3.146.176.112
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

الفجوة البحثية

الفجوة البحثية

الفجوة البحثية

جدول المحتويات

تعريف الفجوة البحثية.

كيفية تعامل الباحث مع الفجوة البحثية.

أبرز صفات الفجوة البحثية.

أهداف الفجوة البحثية.

أهم أنواع الفجوات البحثية.

كيفية صياغة الفجوة البحثية.

طرق تحديد الفجوات البحثية.

الفجوة البحثية

 

إن العمل على سد الفجوة من الأمور التي يسعى العديد من الباحثين العلميين لتحقيقها، لأهمية هذا الموضوع ودوره الكبير في التطور والتقدم العلمي.

إن اكتشاف الباحث العلمي لمشكلة تنتمي الى تخصصه العلمي وتشكّل فجوة بحثية في هذا التخصص، هي امر اساسي في تطور العلوم ورقي المجتمعات، وذلك في حال نجح الباحث العلمي في حل المشكلة وسد الفجوة البحثية التي لاحظها.

تساعد هذه الفجوة الباحث على أن يقارن بين النتائج البحثية التي وصلت اليها الأبحاث السابقة التي تنتمي الى نفس التخصص، مع هذه الدراسة التي يقوم بها الباحث.

 

 

تعريف الفجوة البحثية:

 

هي المشكلة أو الظاهرة البحثية التي تنتمي الى مجال ما ولم يتم التطرق اليها البحوث العلمية السابقة، مما شكّل نقص في هذا المجال البحثي، وهذا ما يدفع الباحث الى دراسة الزاوية الدراسية الجديدة المرتبطة بإشكالية البحث والتي تعتبر كجزء منها.

كما يمكن تعريف الفجوة البحثية بالمجال الدراسي الذي لم تغطيه الدراسات السابقة، والذي تبقى المعلومات عنه محدود الى حد ما، فيقوم أحد الباحثين العلميين الذين يمتلكون الامكانيات المعرفية والمهارية والمالية بالقيام بدراسة تسد هذه الفجوة.

وبالإضافة الى التعريفات السابقة يمكن تعريفها بالمشكلة البحثية التي لم تكتشف بعد، ولم يصل بها الى نتائج في المجال العلمي الذي تنتمي اليه.

 

كيفية تعامل الباحث مع الفجوة البحثية:

 

لا يمكننا اعتبار أي خلل في دراسة جانب معين هو فجوة بحثية، ففي العديد من الأحيان قد نجد ان هناك مبالغة بتقدير هذه الفجوة، التي لا يمكن اعتبارها مسؤولية يجب حلها من باحث علمي معين، بل هي من المسؤوليات التكاملية التي تقع على عاتق مختلف العلماء والباحثين المنتمين الى نفس المجال العلمي.

إن وجود الفجوات البحثية هو امر طبيعي في أي تخصص علمي، وعدم وجودها قد يكون في معظم الاحيان نتيجة عدم اكتشافها وليس عدم وجودها، فالطبيعي في العلوم والمجتمعات ان التطور لا ينتهي والعلم لن يصل الى الجزم الثابت

يمكن اعتبار الفجوة البحثية من الاختبارات الحقيقية لكل باحث نوعي، والذي يعمل الى جانب باقي الباحثين لسد الفجوات البحثية في مجال عملهم، علماً أن الفجوة ليست متناسبة مع كافة التخصصات العلمية البحثية.

 

أبرز صفات الفجوة البحثية:

 

هناك العديد من الصفات التي يفترض أن تمتلكها الفجوة البحثية القابلة للدراسة، ومن ابرز هذه الصفات نذكر:

  1. أن تنتمي الفجوة البحثية للمجال العلمي الذي تنتمي اليه مشكلة البحث المراد دراستها والوصول الى نتائج وحلول لها.

  2. أن تشكّل دراسة هذه الفجوة إضافة علمية مهمة للمجال العلمي الذي تنتمي اليه، والى المجتمع عموماً.

  3. أن تكون من المشكلات البحثية القابلة للقياس والدراسة، والتي يمكن الوصول بها الى نتائج منطقية.

  4. أن توفر فجوة البحث للباحث العلمي العديد من الاجراءات والأفكار البحثية.

  5. تشكّل دافع إضافي للباحث العلمي تحفزه على ان يقرأ ويبحث بمختلف المصادر والدراسات السابقة.

  6. أن يتم عرض المشكلة وصياغتها بشكل مفهوم وواضح بالنسبة للقارئ.

إعداد الأبحاث العلمية ونشرها

أهداف الفجوة البحثية:

 

تتعدد الأهداف التي تسعى الفجوة البحثية اليها ومن أهم هذه الأهداف يمكننا ان نذكر:

  1. أن يتم توضيح إشكالية البحث المكتشفة من قبل الباحث العلمي، والتي شكّلت فجوة بحثية يجب حلها.

  2. العمل على اكتشاف الفروقات بين الدراسة العلمية التي يقوم بها الباحث العلمي، والدراسات العلمية السابقة التي تناولت نفس الموضوع العلمي.

  3. التأكيد على أن المشكلة البحثية لم تدرس بشكل سابق وتشكّل فجوة بحثية حقيقية.

  4. توضيح القيمة الحقيقية للدراسة العلمية التي يقوم بها الباحث العلمي.

 

أهم أنواع الفجوات البحثية:

 

إن الفجوات البحثية لها العديد من الانواع التي سنحاول الاطلاع عليها فيما يأتي:

  • الفجوة البحثية المعرفية التي تكون من خلال مشكلة بحثية مبتكرة لم يتطرق اليها سابقاً أي باحث علمي.

  • الفجوة التحليلية التي يمكن اعتبارها تطبيق عملي مبتكر للأدوات التحليلية، عن الادوات التي جرى تطبيقها في دراسات علمية سابقة مطبقة بالسياق ذاته.

  • الفجوة المكانية تكون بالدراسة التي تتناول مجال بحثي له اهمية كبيرة، يكون قد جرى تناوله في بحث سابق ينتمي الى بيئة مكانية مختلفة.

  • الفجوة الزمانية تكون بالدراسة التي تتناول مجال او مشكلة بحثية مهمة جداً، وعلى الرغم من دراستها المستفيضة منذ وقت طويل إلا ان مرور الزمن جعل إعادة دراسة هذه المشكلة امر في غاية الاهمية.

  • الفجوة البحثية المفهومية التي تكون عبر تطبيق مختلف المفاهيم التي لم تغطيها الأبحاث السابقة المنتمية الى المجال العلمي ذاته.

  • الفجوة التطبيقية التي تكون عبر تطبيق استراتيجيات مبتكرة تتناول مشكلة بحثية تمت دراستها من خلال دراسات علمية سابقة.

  • الفجوة النظرية التي تشكّل إضافة بالإطار النظري الذي لم تتطرق الأبحاث العلمية السابقة اليه، على الرغم من بحثها بالسياق ذاته، على أن يكون الاطار النظري مؤثر بالنتائج البحثية.

  • الفجوة البحثية المنهجية التي تكون عبر تطبيق مختلف للمنهجيات التي لم يجري تطبيقها في الأبحاث العلمية السابقة المنتمية للمجال نفسه على عينة الدراسة أو مجتمع البحث.

 

كيفية صياغة الفجوة البحثية:

 

هناك العديد من الخطوات التي يقوم بها الباحث العلمي من أجل صياغة الفجوة البحثية التي تعتبر من اهم المشكلات البحثية التي يمكن دراستها، ومن أهم خطوات الصياغة يمكننا أن نذكر:

  1. اتخاذ الباحث العلمي للقرار بدراسة المشكلة البحثية، وذلك بعد تحديدها ومعرفتها بشكل شامل وكامل، وبعد جمع المعلومات والبيانات المرتبطة بالمشكلة البحثية بما يساعد على اتخاذ القرارات البحثية المناسبة المرتبطة بمشكلة البحث.

  2. بعد جمع جميع المعلومات المرتبطة بالمشكلة البحثية التي تشكل فجوة بحثية، يعمل الباحث على توضيح هذه المشكلة وتحليلها بالانتقال من العام الى المحيط البحثي.

  3. بعد الخطوتين السابقتين ينتقل الباحث العلمي لتحديد مضمون الفجوة البحثية عبر التركيز على موضوعها بصورة دقيقة وواضحة ومفهومة، والتركيز على المحاور الرئيسية بشكل أكبر من المحاور الفرعية.

  4. توضيح النطاق الذي تشمله الفجوة البحثية، وذلك عبر صياغة مشكلة البحث العلمي بصورة علمية دقيقة تلتزم بالمعايير والشروط المتعارف عليها في الدراسات العلمية.

  5. صياغة الفجوة البحثية بشكل يفسر هذه الفجوة، ويدل القارئ الى مضمون هذه المشكلة البحثية ومدى اهميتها، كما ان الصياغة قد تزيد من شغف القارئ لقراءة البحث والوصول الى نتائجه المثبتة بالأدلة والبراهين.

  6. إن الموثوقية والصدق أمر أساسي في البحث العلمي، وبالتالي على الباحث العلمي ان يمتلك درجات كبيرة من الرضا والطمأنينة على صدق وموثوقية المعلومات التي حصل عليها، فهذا سيجعل الباحث العلمي يتأكد من وصوله الى النتائج المنطقية الصحيحة القادرة على سد الفجوة البحثية.

 

طرق تحديد الفجوات البحثية:

 

توسيع القراءة في التخصص العلمي الذي ينتمي اليه الباحث العلمي، وذلك لمختلف الكتب والدراسات والأبحاث المنشورة في المجلات العلمية، والتركيز على المنهجيات التي يتم تطبيقها في الابحاث المنتمية لتخصص العلمي، والتركيز على الخطط البحثية المكتوبة من قبل اهم الباحثين العلميين والعلماء الذين يناقشون أهم المشكلات والتحديات المستقبلية، مما يساعد على تحديد الفجوة البحثية.

 

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356