3.145.55.25
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

مكونات المقدمة في البحث العلمي

مكونات المقدمة في البحث العلمي

مكونات المقدمة في البحث العلمي

جدول المحتويات

أسباب كتابة المقدمة في البحث العلمي.

مكونات المقدمة في البحث العلمي.

نصائح في كتابة المقدمة في البحث العلمي.

مكونات المقدمة في البحث العلمي

إن معرفة مكونات المقدمة في البحث العلمي من الأمور الأساسية التي يجب على كل طالب أو باحث علمي أن يكون على اطلاع تام عليها.

وهذا لما تلعبه المقدمة من دور أساسي في وصول البحث العلمي إلى النتائج المطلوبة، وخصوصاً أن المقدمة هي العامل الأساسي تشجيع القارئ على الاستمرار بقراءة البحث، أو لدفعه الى عدم قراءته.

وبالتالي يمكننا اعتبار المقدمة هي القسم الترويجي والتسويقي للبحث العلمي، الذي يمنح القارئ عبر كلمات مفهومة و واضحة ومترابطة، لمحة مختصرة لكنها شاملة عن موضوع الدراسة التي بين يديه، ويظهر مدى أهميتها و الفائدة المنتظرة منها.

فإذا كنت ترغب الوصول الى مقدمة متميزة، تحتوي على جميع مكونات المقدمة في البحث العلمي، والتي تتم كتابتها بشكل عالي الجودة، فإننا ننصحك بالاطلاع على هذا المقال، آملين أن يحقق لك الفائدة المطلوبة.

أسباب كتابة المقدمة في البحث العلمي:

تعتبر المقدمة من العناصر الأساسية لأي بحث علمي، حيث يقوم الباحث العلمي من خلالها بمنح القارئ لمحة عامة لكنها شاملة لكل ما تحتويه دراسته العلمية، وذلك من خلال عرض الخطوط الرئيسية للبحث العلمي.

ومن جهة أخرى فإن الباحث يسعى لتشجيع القارئ على قراءة البحث، من خلال الأسلوب الشيق والكلمات المفهومة والجمل المترابطة التي كتبت بها المقدمة، التي تظهر باختصار أهداف وأهمية الدراسة، وبالتالي يستطيع القارئ من خلالها تحديد أهمية الموضوع، وهل هو من المواضيع التي ينجذب إليها، أم أنه لا يهتم لهذا الموضوع المطروح.

مكونات المقدمة في البحث العلمي:

هناك العديد من العناصر والمكونات الرئيسية التي يفترض من الباحث العلمي أن يحرص على تواجدها في مقدمة دراسته وهي:

  1. الجمل الاستهلالية (الافتتاحية):

وهي العبارات أو الجمل التي يستهل بها الباحث العلمي مقدمة دراسته، وامام الباحث أو الطالب خيارات كثيرة جداً ومتنوعة، يختار الباحث إحداها لتكون الجملة الافتتاحية مقدمته.

فقد تكون البداية من خلال آية قرآنية كريمة، أو عبر حديث شريف، أو بيت من الشعر، أو جملة نثرية مميزة، والمهم أن تكون البداية قوية من الناحية اللغوية، وأن تكون صياغتها قد تمت بشكل سليم يدخل من خلالها القارئ الى قراءة المقدمة خصوصاً والبحث العلمي بشكل عام.

  1. اللمحة المختصرة والشاملة لموضوع البحث العلمي:

من أهم مكونات المقدمة في البحث العلمي، أن تطرح المقدمة بشكل مختصر (لا يخل بالمضمون البحثي) نظرة شاملة للظاهرة أو المشكلة التي تتناولها الدراسة، وأن يستعرض بشكل عام الموضوع الذي تدور حوله الدراسة العلمية، مع تجنب عرض أي مثال أو دليل رقمي.

  1. حدود البحث العلمي:

من المكونات والعناصر الأساسية لأي مقدمة بحثية أن يقوم الباحث العلمي من خلالها بالإشارة المختصرة أطر ومحددات البحث.

فمن الأساسي لأي دراسة علمية أن تكون لها حدود موضوعية يفترض تحديدها والبقاء ضمن نطاقها، كي لا يخرج الباحث عن إطار البحث ويصل الى مكان بعيد عن المشكلة المطروحة فيه، وبالتالي يفشل البحث بالوصول الى النتائج المنتظرة.

كما ان معظم الابحاث يكون لها نطاق جغرافي أو زماني معين، وهنا يجب على الباحث من خلال مقدمته أن يشير الى حدود دراسته من الناحية الزمانية او المكانية.

  1. توضيح مخطط ومنهجية الدراسة العلمية:

من أساسيات نجاح أي دراسة علمية أن يتبع الباحث أحد المناهج العلمية المناسبة لموضوع دراسته، والاعتماد على هذا المنهج في ترتيب وتنظيم البحث، مما يساعد على الوصول إلى النتائج المنطقية الدقيقة.

ومن أهم مكونات المقدمة في البحث العلمي الإشارة المختصرة الى المنهج العلمي المعتمد، وسبب اختياره ودوره بالوصول الى النتائج البحثية السليمة.

  1. أهمية البحث العلمي:

من أبرز العناصر والمكونات مقدمة الدراسة العلمية ذكر أهمية البحث العلمي، والفوائد التي تحققها الدراسة للمجال العلمي الذي ينتمي البحث وللمجتمع العلمي والإنساني، كما أن الباحث يذكر الأسباب التي دفعته لأن يتجه لدراسة هذا الموضوع بالتحديد.

إعداد الأبحاث العلمية ونشرها

نصائح في كتابة المقدمة في البحث العلمي:

 لكي نصل الى مقدمة مميزة من الضروري أن يعرف الطالب أو الباحث العلمي مكونات المقدمة في البحث العلمي، وأن يتبع النصائح التالية:

  • كتابة المقدمة بعد الانتهاء من كتابة البحث:

بالرغم من أن القارئ يجد المقدمة في بداية الدراسة العلمية، ولكن هذا لا يجعل كتابتها قبل الشروع بكتابة باقي أجزاء البحث أمراً ضرورياً، بل على العكس فالأفضل هو تأخير كتابة المقدمة إلى ما بعد الانتهاء من كتابة كامل الدراسة.

وذلك لأن مكونات المقدمة في البحث العلمي تفترض إعطاء لمحة شاملة عن كافة المباحث الأساسية في الدراسة، وهذا ما لا يكون متوافراً بتفاصيله عند الباحث قبل الانتهاء من كتابة بحثه، أما كتابة المقدمة بعد الانتهاء من كتابة جميع المراحل البحثية، فسيجعل الباحث متمكناً بشكل أكبر من موضوع البحث، في كتب المقدمة بشكل أعلى جودة.

  • استخدام اللغة القوية والواضحة والعبارات المترابطة:

من أهم شروط المقدمة الجيدة استخدام الكلمات السهلة والمفهومة والبسيطة في كتابتها، والابتعاد عن الكلمات الغامضة أو القابلة للتأويل، كما يفترض أن تكون العبارات والجمل متسلسلة ومترابطة.

فاللغة القوية والمشوقة، والكلمات والعبارات الخالية من الأخطاء الإملائية او النحوية أو اللغوية من أساسيات نجاح المقدمة والبحث.

  • إعطاء القارئ فكرة عامة وشاملة عن الموضوع البحثي:

من أهم مكونات المقدمة في البحث العلمي إعطاء اللمحة الشاملة والعامة عن موضوع الدراسة العلمية، فمن الأساسي أن يأخذ القارئ من خلال المقدمة المختصرة فكرة عامة عن موضوع البحث.

وبذلك يستطيع القارئ أن يحدد إن كان الموضوع البحثي من الموضوعات التي يهتم للتعرف على تفاصيلها ونتائجها، كما أنه يستطيع أن يأخذ فكرة من خلال المقدمة عن مهارات ومعارف الباحث العلمي.

  • الاهتمام بجميع مكونات المقدمة:

لا يمكن الوصول إلى مقدمة متكاملة ما لم يحرص الطالب أو الباحث العلمي على تضمينها كافة المكونات الأساسية المقدمة، بحيث يظهر باختصار الدافع الذي جعله يختار هذه المشكلة او الظاهرة البحثية تحديداً.

وأن يشير إلى جميع المباحث الرئيسية التي ستناقشها الدراسة، وما هي أهمية البحث والعوائد المنتظرة منه، كما أن الباحث يمكن أن يشير باختصار الى الصعوبات التي واجهته اختيار المشكلة البحثية.

لا بدّ لأي دراسة علمية أن تحتوي ضمن عناصرها وخطواتها الرئيسية توثيق لجميع المصادر والمراجع التي استند إليها الباحث في دراسته (سواء تمّ التوثيق في متن البحث العلمي أو في قسم خاص بنهاية البحث)، ولكن في حال اعتمدت الدراسة واستندت على دراسات سابقة محددة، فمن الأفضل أن يشير الباحث باختصار الى هذه الدراسات.

  • أن تكون المقدمة مختصرة ومتوسطة الطول:

على الباحث العلمي أن يمزج بين الاختصار في المقدمة وبين شمولها لجميع مكونات المقدمة في البحث العلمي، وبالتالي فإن المقدمة متوسطة الطول هي الأفضل، لأن المقدمة القصيرة لن تكون شاملة للمكونات، بينما تكون المقدمة الطويلة مملة وخارجة عن ميزة المقدمة المختصرة.

وبذلك نكون قد اطلعنا على كيفية كتابة المقدمة وأسباب كتابتها، كما ألقينا الضوء على أهم مكونات المقدمة في البحث العلمي.

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356