الثبات مفهومه وطرق حسابه والعوامل المؤثرة فيه
الثبات مفهومه وطرق حسابه والعوامل المؤثرة فيه
الثبات وهو جزء من الصدق في البحث العلمي، وذلك لأن الصدق يتضمن الثبات ، والثبات في مفهومه العام هو أن يعطي الاختبار الذي يقوم به الباحث النتائج ذاتها في حال تمت إعادته على نفس المجموعة وفي نفس الظروف في وقت لاحق .
ويرتبط الصدق بالثبات ارتباطا وثيقا، كما توجد هناك عوامل تؤثر فيه ، وطرق مختلفة يستطيع الباحث من خلالها حساب الثبات ، وفي رحاب هذا المقال سوف نقوم بالحديث عن هذه المواضيع بشكل مفصل.
العلاقة بين الصدق والثبات
1- الثبات جزء من الصدق ومظهر من مظاهره .
2- الصدق أشمل وأعم من الثبات .
3- ليس كل اختبار ثابت يعني أنه صادق بشكل مؤكد .
4- كل اختبار صادق هو ثابت بالضرورة .
طرق حساب الثبات
يوجد هناك طرق متعددة لقياس الثبات في البحث العلمي ومن هذه الطرق :
1- طريقة الصور المتكافئة :
1- تعد هذه الطريقة من الطرق التي تلائم الاختبار التحصيلي .
2- يتم تكوين صورتين متكافئتين من اختبار واحد، بشرط أن يتوفر في هاتين الصورتين نفس مواصفات الاختبار الذي نود قياس ثباته.
3- يجب أن تتم صياغة الأسئلة بنفس درجة الصعوبة، وبنفس عدد الأسئلة .
4- يجب أن تتوافق الصورتان بالمظاهر العامة نفسها.
2- طريقة إعادة الاختبار :
1- في هذه الطريقة تتم إعادة تطبيق الاختبار على ذات المجموعة بعد مدة محددة .
2- بعد ذلك يتم حساب معامل الارتباط الذي حققه أفراد المجموعة في المرة الأولى وفي المرة الثانية .
3- ويدعى معامل الارتباط المستخرج بعامل الاستقرار ، وهذا ما يعني أن نتائج الاختبار كانت ثابتة خلال تطبيق الاختبارين .
4- يجب أن يتم حساب الوقت الذي تنجز فيه عينة الدراسة الاختبار، وذلك لأن عوامل النمو قد تلعب دورا في ذلك .
5- ما يعيب هذه الطريقة أن علامات الأفراد تكون أعلى من المرة الأولى ، وذلك نظرا لعوامل النمو العقلي ، وتذكر الإجابة .
6- يحتاج تطبيق هذه الطريقة لوقت طويل ،وجهد كبير.
3- التجزئة النصفية :
1- يتم خلال هذه الطريقة تجزئة الاختبار إلى نصفين وإيجاد معامل الارتباط بينهما.
2- يحصل كل فرد في عينة الدراسة على درجة في كل قسم من قسمي الاختبار، وتكون الفترة الزمنية بينهما معدومة .
3- لتقسيم الاختبار عدة طرق منها :
أ- القسمة النصفية .
ب- التقسيم الجزيئي .
ت- التقسيم الفردي والزوجي .
العوامل المؤثرة في ثبات الاختبار
1- طول الاختبار : يلعب ازدياد عدد أسئلة الاختبار دورا كبيرا في ثباته ،فكلما ازدادت عدد فقرات الاختبار ارتفعت نسبة ثباته .
2- زمن الاختبار: يزداد ثبات الاختبار كلما ازداد زمنه إلى أن يصل إلى الحد المناسب ،وفي حال ازداد السبب عن الحد المناسب يقل ثبات الاختبار.
3- صياغة الأسئلة : كلما ازداد وضوح الأسئلة و كانت موضوعية كلما ازداد ثبات الاختبار والعكس صحيح .
4- أسئلة الاختبار: يجب أن يتم حذف الأسئلة السهلة والصعبة، وذلك نظرا لتأثيرها على موضوعية الاختبار .
5- حالة الفرد : تؤثر حالة الفرد النفسية والصحية على علامة الاختبار ، فعلامة الإنسان السليم قد تختلف علامة الإنسان المريض .
6- ظروف الاختبار : تلعب ظروف الاختبار المختلفة دورا في قياس ثباته .
7- التخمين : إن وجود أسئلة تفسح للطالب بالتخمين تؤثر على ثبات الاختبار .
8- تباين العينة وتجانسها : ينقص ثبات الاختبار عندما ينقص التباين، ويزداد
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مفيدة وضحنا من خلالها الثبات ومفهومه وطرق حسابه والعوامل المؤثرة فيه ، لتتضح الصورة بشكل كامل لكم حول هذا الموضوع .
يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات