مكونات عنوان البحث العلمي
مكونات عنوان البحث العلمي
من المهم أن يحتوي العنوان جميع مكونات عنوان البحث العلمي، فلهذا العنوان أهمية كبيرة، فهو واجهة البحث التي تظهر موضوعه الرئيسي، وهي أول عامل من عوامل جذب القارئ لقراءة الدراسة والاطلاع عليها.
وبالتالي فإن الاهتمام بكتابته يجب أن يكون كبيراً، وعلى الطالب أو الباحث العلمي أن يختار كلمات العنوان بكل عناية، ملتزماً بجميع شروط كتابة العنوان الجيد للبحث العلمي.
ومن المفيد الإشارة الى أن موقعنا الاكاديمي المتخصص، ومن خلال خدماته الأكاديمية المتعددة ذات الجودة العالية، التي يقدمها كادر العمل المتخصص بالموقع، يقدم خدمة المساعدة في اختيار العنوان البحثي الذي يتضمن جميع مواصفات العنوان الجيد، والذي يتناسب مع توجهات الجامعة التي يقدم لها البحث، وله العديد من المصادر الحديثة الموثوقة، التي يمكن أن نقدمها للطالب رفقة العنوان البحثي.
مواصفات ومكونات عنوان البحث العلمي الجيد:
للعنوان دور أساسي في جذب القارئ، وهو من العوامل المؤثرة في تقييم البحث، وبالتالي يجب على الطالب أو الباحث العلمي، أن يحمل جميع مواصفات ومكونات عنوان البحث العلمي، ومن أبرز هذه المواصفات يمكن ان نذكر ما يلي:
-
من أهم مواصفات العنوان أن يمنح القارئ لمحة عامة وشاملة عن موضوع البحث ومكوناته الأساسية، ولذلك من المفيد استخدم الكلمات المحددة وغير العامة التي تدل بدقة على الموضوع.
-
إن العنوان يفترض أن يوضح للقارئ حدود وأبعاد البحث العلمي.
-
من الضروري أن يكون العنوان مرتبط بشكل وثيق بما سيتناوله متن الدراسة العلمية.
-
اختيار الكلمات البسيطة والسهلة التي يمكن حفظها بسهولة، والابتعاد عن الكلمات الغامضة والقابلة للتأويل.
-
على الباحث أن يبتعد عن العبارات الدعائية التسويقية في العنوان، وذلك لكي يجذب القارئ، فنحن أمام بحث علمي أكاديمي رصين، ويجب جذب القارئ من خلال الموضوع وصياغته بالشكل السليم، لا أن يكون من خلال الترويج التسويقي كأننا أمام منتج أو خدمة تجارية.
-
على الباحث ان يضمن أن تكون مكونات عنوان البحث العلمي ذات طبيعة شاملة ومرنة.
أسلوب كتابة عنوان البحث العلمي:
على الباحث العلمي أن يضمن كتابة جميع مكونات عنوان البحث العلمي بأسلوب سليم، ومن المفيد للغاية الحرص على توافر السمات التالية في العنوان البحثي:
-
اختيار عنوان بحث جديد ومبتكر:
من أهم سمات البحث العلمي الجيد الأصالة والحداثة لمشكلة او ظاهرة البحث العلمي، وعلى الباحث العلمي ان يحرص على أن يكون العنوان جديد وحديث كما هي المشكلة جديدة.
وبالتالي فإن العناوين المكررة تضعف من البحث العلمي، وتعطي انطباع سلبي عن مضمون البحث، وإمكانيات الباحث العلمي أو الطالب، بينما يكون الانطباع إيجابي عندما يكون العنوان جديد وغير مكرر.
-
كتابة العنوان بطول متوسط:
من أهم صفات عنوان البحث العلمي الجيد أنه متوسط الطول، تتراوح عدد الكلمات فيه بين خمس كلمات كأدنى حد، وقد تصل حتى الخمسة عشر كلمة في حدها الأقصى.
والسبب في اختيار العنوان متوسط الطول، أنه يكون معبر بصورة شاملة عن مضمون البحث، ويمكن من خلاله ضمان وجود جميع مكونات عنوان البحث العلمي، وهذا ما لا يمكن تحقيقه في العنوان القصير، وفي نفس الوقت، فإن العنوان الطويل سيكون صعب الحفظ وممل للقارئ الذي قد ينفر من كامل البحث حينها.
-
صياغة مكونات عنوان البحث العلمي بكلمات سهلة ومفهومة:
من أهم صفات العنوان الجيد في البحث العلمي، أن كلماته تكون سهلة ومفهومة، وقابلة للحفظ بسهولة، وأنها مرتبطة بما ستتم دراسته في مضمون البحث بشكل وثيق، مع الابتعاد عن أي كلمات غامضة أو صعبة الفهم أو قابلة للتأويل.
-
عدم استخدام أية أدوات ربط أثناء صياغة عنوان البحث العلمي:
إن استخدام أدوات الربط عند صياغة الباحث العلمي لعنوان بحثه، يضعف العنوان ويقلل من جودته، وهذا ما يؤثر على جودة البحث بالكامل، ولذلك على الباحث العلمي أن يتأكد من تماسك العنوان، وبأن جميع مكونات عنوان البحث العلمي مترابطة ومتينة.
-
شمولية ومرونة عنوان البحث:
من الضروري أن يكون عنوان البحث العلمي معبر عن مضمون الدراسة ولا يخالفها، وأن يتسم بالشمولية والمرونة لكافة محاور ومحتويات الدراسة الاساسية، فلا يجب أن يغفل الباحث العلمي في عنوانه البحثي عن أي جزء رئيسي من أجزاء البحث.
مع التأكد من أن العنوان واضح ومفهوم، لأن العنوان الغير واضح أو المبهم يقلل من قيمة البحث عموماً، ولا يمكن للقارئ أن يدرك حدود وأبعاد موضوع الدراسة.
-
أن يكون عنوان البحث جاذب للقارئ:
إن جذب القارئ للاطلاع على البحث العلمي لا يكون من خلال كلمات تسويقية، كالتي تستخدم في الأعمال الاقتصادية والخدمية، وإنما يكون من خلال صياغة سليمة وموضوعية وبلغة سليمة.
كما أن الالتزام بجميع مكونات عنوان البحث العلمي، تظهر مهارات الباحث العلمي، مما يجعل القارئ ينجذب لقراءة الدراسة التي يعتقد أنها قيمة.
-
امتلاك الباحث العلمي اللغة القوية والمفردات اللغوية:
أن امتلاك الباحث العلمي الامكانيات والمهارات التي تساعده على أن يختار المفردات اللغوية التي تناسب تخصصه العلمي، له دور كبير في وصوله الى عنوان متميز عالي الجودة.
وبالتالي فإن امتلاك الباحث العلمي لمفردات وكلمات بحثه، يساعده على الوصول الى عنوان متميز وجذاب، ومن أكثر الأمور التي تساعد الباحث على امتلاك اهم المفردات القوية المناسبة لعنوان البحث، الاطلاع على عدد كبير من عناوين البحاث العلمية التي تنتمي الى نفس التخصص العلمي.
-
أن تكون مشكلة البحث فرعية مستمدة من مشكلة عامة:
إن دراسة البحث العلمي ذو الموضوع العام والواسع، يحتاج الى إمكانيات كبيرة من ناحية المعرفة والخبرة والإمكانيات المالية، كما انه يحتاج الى التميز والابداع وبذل مجهودات كثيرة وطويلة، وهذا ما لن بكون متاح للباحثين المبتدئين او الطلاب.
وبالتالي فإن الأفضل هو اختيار عنوان البحث العلمي كموضوع جزئي من ضمن موضوع واسع وعام، فهذا سيجعل البحث يتناسب مع إمكانياته ومعارفه، وسيستطيع الاحاطة بشكل شامل بالدراسة التي اختار عنوانها بصورة سليمة.
-
المام الباحث العلمي لمشكلة البحث العلمي:
من المفيد للغاية والضروري لصياغة العنوان الذي يتضمن جميع مكونات عنوان البحث العلمي، أن يكون الباحث على معرفة وإلمام كبير لكل ما يرتبط بمشكلة أو ظاهرة دراسته العلمية.
ولتحقيق هذا الأمر على الباحث العلمي بعد أن يحدد موضوع البحث العلمي، أن يوسع من قراءاته في الدراسات السابقة المرتبطة بمشكلة وموضوع دراسته، فذلك سيجعله يمتلك معارف واسعة في مجال دراسته، وسيتمكن من اختيار العنوان المميز، وأن يقوم بجميع خطوات دراسته بأفضل شكل ممكن.
صياغة مكونات عنوان البحث النهائي:
تتضمن صياغة العنوان للبحث العلمي العديد من الأمور ومن ضمنها:
-
التحديد الدقيق لمجال وموضوع البحث العلمي.
-
اختيار الكلمات التي تعطي انطباع جيد عند القارئ وتحفزه على القراءة.
-
تحديد متغيرات البحث الرئيسية المستقلة أو التابعة.
-
على الباحث العلمي عند صياغة مكونات عنوان البحث العلمي أن يبتعد عن بعض المفردات مثل بحث أو تحليل أو دراسة وما يشابهها من مفردات.
المصادر:
عنوان البحث العلمي،2018،مكتبتك
يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات