3.15.12.133
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

المنهج الكيفي في البحث العلمي‎‎

المنهج الكيفي في البحث العلمي‎‎

المنهج الكيفي في البحث العلمي‎‎

جدول المحتويات

  1. مفهوم المنهج الكيفي في البحث العلمي

  2. أهم أهداف البحث الكيفي

  3. تصميم المنهج الكيفي في البحث العلمي

  4. أهم أدوات الدراسة المستخدمة في البحث الكيفي

  1. الملاحظة

  2. المقابلات في البحث الكيفي

  3. الوثائق والمراجع

  1. خصائص المنهج الكيفي في البحث العلمي

  2. أدبيات البحث الكيفي

  3. مميزات المنهج الكيفي في البحث العلمي

  4. عيوب المنهج الكيفي في البحث العلمي

  5. الفرق بين المنهج الكمي والمنهج الكيفي في البحث العلمي

يعتبر المنهج الكيفي من أهم المناهج العلمية المعتمدة في البحث العلمي، وبشكل خاص في الدراسات الإنسانية والاجتماعية التي تعتمد بشكل كبير على هذا المنهج الذي يمكن من خلاله الوصول الى فهم عميق وسليم.

ونظراً لأهمية المنهج أو البحث الكيفي فإننا سنسعى لعرض أهم المعلومات حوله، وسنعرض الفرق بينه وبين البحث الكمي. 

وبالخصوص أن العديد من العلماء والباحثين العلميين يجدون أن الجمع بين المنهج الكيفي والكمي في نفس الدراسة هو أمر غير ممكن، في حين أن لدى علماء آخرين رؤية مختلفة وهي إمكانية الجمع بالدراسة ذاتها بين المناهج الكيفية والكمية.

 

مفهوم المنهج الكيفي في البحث العلمي:

 

إن المنهج الكيفي أو كما يسميه البعض "المنهج النوعي" هو عدد من الخطوات التي يمكن للباحث العلمي من خلالها أن يفهم التعريفات والمعاني المقدمة من العينة الدراسية بشكل دقيق وعميق، بما يساعد على فهم سلوكياتهم وآرائهم المختلفة.

وبناءً على ذلك يمكن تعريف المنهج الكيفي بأنه الدراسة التي تعتمد على مجموعة اجراءات احصائية، بهدف الوصول الى الاستنتاجات التي تساهم بالفهم العميق للظواهر الطبيعية.

كما يمكن تعريف البحث الكيفي في العلوم التربوية والإنسانية والاجتماعية بوسيلة التقصي والبحث التي يستخدمها الباحثون من اجل التعمق بفهم السلوكيات الانسانية، والتعرف على الأسباب التي تحكم تلك السلوكيات.

 

أهم أهداف البحث الكيفي:

 

يمكن للبحث او المنهج الكيفي في البحث العلمي أن يسعى لتحقيق مجموعة أهداف كبيرة، ومن ضمن أهم هذه الأهداف نذكر:

  1. الوصف الدقيق والمتعمق والشامل لظاهرة او مشكلة البحث العلمي.

  2. الدراسة الدقيقة والمتعمقة للواقع الاجتماعي والإنسان.

  3. يساهم هذا المنهج العلمي بمساعدة الباحث في عمليات الفهم والتأويل بسهولة.

  4. يمكن من خلاله تقديم عرض مختصر للدراسات العلمية الخاصة بالباحث العلمي.

  5. يبقى الهدف الرئيسي من استخدام الباحث المنهج الكيفي في البحث العلمي، هو الفهم الدقيق لأكبر قدر ممكن من المعلومات المرتبطة بالمعاني الخاصة بالدراسة العلمية، كما أن البحث الكيفي يستخدم بشكل اساسي للوصول الى النتائج المرتبطة بالدراسة البحثية.

 

تصميم المنهج الكيفي في البحث العلمي:

 

إن تصاميم الأبحاث الكيفية متشعبة ومتعددة، وهي قد لا تكون محددة بشكل دقيق، كما أن الباحث العلمي الذي يقوم بالدراسة قد يزيد من تشعب البحث.

وبصورة عامة فإن تصميم المنهج الكيفي في البحث العلمي يتم في معظم الدراسات حسب التنظيم والترتيب الآتي:

  1. مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة المرتبطة بمشكلة البحث العلمي، والتعمق في مراجعة الدراسات التي تساهم في إثراء البحث العلمي.

  2. تعيين الإطار النظري الخاص بالدراسة العلمية.

  3. تحديد وصياغة الفرضيات البحثية التي تبنى على معارف وخبرات وقراءات الباحث العلمي.

  4. تحديد الخطة الدراسية، واختيار التقنيات والطرق المناسبة لجمع المعلومات والبيانات والمعطيات البحثية، وذلك وفقاً للموضوع او المشكلة البحثية.

  5. العمل على تنظيم وترتيب ودراسة البيانات والمعطيات وتحليلها بما يساعد في الوصول الى نتائج منطقية سليمة.

  6. مقاطعة النتائج المدعمة بالبراهين والادلة، وتطبيقها على الفرضيات للتأكد من موافقتها لهذه الفرضيات، او لنفيها وتكذيبها لتلك الفرضيات.

  7. إجراء المزيد من عمليات المقارنة والترابط والتقاطع وإجراء الاختبارات المتنوعة، وذلك بهدف التحقق من دقة الاستنتاجات، قبل التوجه الى كتابة التقرير البحثي السليم والمتقن.

وبذلك نجد ان الصياغة السليمة لمشكلة البحث الكيفي ولفرضيات البحث، هي الأساس الذي تبنى عليه الدراسة، وله دور كبير في الوصول الى النتائج والحلول أو القرارات العلمية السليمة.

 

أهم أدوات الدراسة المستخدمة في البحث الكيفي:

 

تتعدد الادوات الدراسية التي يمكن للباحث العلمي استخدامها في البحوث الكيفية، ومن أبرز هذه الأدوات نذكر:

 

  • الملاحظة:

 

تعتبر الملاحظة من اهم الأدوات أو التقنيات المستخدمة في البحث الكيفي لجمع المعلومات والبيانات البحثية، وهذه الملاحظة قد تكون بكاملها ملاحظة قصدية، كما انها قد تكون في البداية ملاحظة عارضة ثمّ تتحول الى ملاحظة قصدية.

وعلى الباحث العلمي ان يكون مجهزاً ببعض الادوات التي يحتاجها في أثناء إجراء الملاحظة، وذلك حسب موضوع البحث والظاهرة التي يلاحظها او أفراد المجتمع البحثي الذين يراقبهم.

بحيث يعتبر الكراس أو دفتر الملاحظات أداة أساسية يتم التدوين عليها كل ما يلاحظه الباحث العلمي، كما أن الباحث من الممكن في بعض الحالات ان يستخدم إحدى الوسائل التقنية إن سمحت له الظروف بذلك.

علماً أن الملاحظة قد تكون من خلال وجود الباحث العلمي على مسافة معينة من الظاهرة أو العينة التي يراقبها، كما انه قد ينغمس ضمن مجتمع البحث على أنه أحد أفراده.

ومن المهم للغاية أن لا يلاحظ المبحوثون أنهم مراقبون من قبل أي شخص، حتى لا يؤثر ذلك على سلوكياتهم، لأن اكتشافهم ان هناك  من يراقبهم ويدقق في سلوكياتهم قد يدفعهم الى تغيير هذه السلوكيات، مما يؤثر على سلامة البيانات والمعلومات التي يتم جمعها، وبالتالي التأثير سلباُ على نتائج البحث.

إن الملاحظة التي تعتبر إحدى ابرز أدوات المنهج الكيفي في البحث العلمي تتأثر كثيراً بإمكانيات الباحث العلمي وخبرته، وبمدى قدرته على التحليل والربط بما يساهم في الوصول الى نتائج دقيقة وسليمة.

فالملاحظة تعتمد على المشاهدة والمتابعة في اكتشاف الظواهر والوقائع والمعلومات التي ترتبط بموضوع البحث.

تتميز الملاحظة التي يحسن الباحث إجراءها بصدق معلوماتها وبياناتها لأن المبحوثين لا يعرفون ان هناك من يراقبهم، فيتصرفون على سجيتهم.

ولكن عيوب الملاحظة تظهر من خلال تأثرها بإمكانيات ومهارات الباحث ودقة ملاحظته، كما انها تتأثر بما يمر به من ظروف شخصية، بالإضافة الى تأثرها بالظروف الطبيعية كحالة الطقس على سبيل المثال.

والملاحظة تحتاج الى تكاليف مالية اكبر من باقي الأدوات، فالباحث يجب أن ينتقل الى مكان تواجد المستجيبين أو مكان الظاهرة البحثية التي يراقبها، كما أن الباحث العلمي لا يمكن له ان يتواجد بعدة امكنة بنفس الوقت، مما يجعلها من الأدوات الغير قابلة للاستخدام بالمشكلات والظواهر التي تتواجد في مناطق ومجتمعات متعددة.

 

  • المقابلات في البحث الكيفي:

 

إن أهم الأدوات المستخدمة في المنهج الكيفي في البحث العلمي هي المقابلات، والتي يقوم الباحث العلمي من خلالها بإجراء مقابلات خاصة مع أفراد عينة الدراسة، سواء بشكل فردي لكل مبحوث على حدة، او بشكل جماعي بتقسيمهم الى مجموعات تحمل كل منها خصائص معينة، او بمقابلة جماعية لكامل أفراد العينة الدراسية.

يمكن للباحث العلمي الحصول على الكثير من المعلومات والبيانات المفيدة التي تساهم في وصول البحث الكيفي الى نتائج منطقية سليمة.

يحدد الباحث العلمي شكل المقابلة ونوعها، ويحدد أسئلتها وكيفية الإجابة عليها، فهل سيسمح للمبحوث الإجابة بحرية مطلقة عن أسئلة المقابلة، أم أن الإجابات ستكون ضمن خيارات متعددة يختار المبحوث إحدى إجاباتها دون أي تفسير او شرح.

كما يمكن للباحث العلمي أن يسمح للمبحوث الإجابة بكل حرية عن أسئلة المقابلة، لكنه يمكن ان يقاطعه في أي وقت عندما يجد أنه وصل الى الإجابة المطلوبة منها.

قد تجرى المقابلات من خلال تواجد الباحث والمبحوث في المكان ذاته، كما يمكن للباحث العلمي الاستفادة من الوسائل التكنولوجية، وإجراء المقابلات عبر وسائل التواصل الرقمي مثل تطبيق زووم او سكايب، او عبر مكالمات الفيديو على الواتساب على سبيل المثال.

واستخدام هذه الوسائل له أهمية هائلة، فقد ساعدت على تخفيض التكاليف المالية بشكل كبير، وبتوفير الجهد والوقت على الباحث العلمي.

يقوم الباحث العلمي بوضع أسئلة المقابلة التي يجد انها تساهم في الوصول الى نتائج وحلول منطقية، وهو يتدرج بهذه الاسئلة التي ترتبط بمشكلة البحث من العام الى الخاص.

تتميز المقابلات في المنهج الكيفي بأنها تسمح للباحث العلمي الى جانب الحصول على إجابات المستجيبين، أن يلاحظ ردود أفعالهم على الأسئلة المطروحة، وهذا ما يفترض أن يجري تدوينه من الباحث الى جانب الإجابات.

وسيكون لردود الأفعال هذه الى جانب أجوبة المستجيب دور كبير جداً عند الدراسة والتحليل لبيانات ومعلومات البحث العلمي، فهي تتميز بصدقها، وهو ما يساهم في الوصول الى نتائج منطقية سليمة.

 

  • الوثائق والمراجع:

 

إن مختلف الوثائق المكتوبة كالبحوث والرسائل والدراسات العلمية، او السجلات، او الكتب، أو المواقع الإلكترونية، أو السجلات، او غيرها من الوسائل المادية الموثوقة قد تكون من ادوات جمع المعلومات في البحث الكيفي.

 

خصائص المنهج الكيفي في البحث العلمي:

 

إن المنهج الكيفي في البحث العلمي يحمل مجموعة من الخصائص المتنوعة التي يمكن اختصار أبرزها فيما يلي:

  1. يمكن اعتبار جدلية الاصالة من أبرز خصائص هذا المنهج الذي لديه أصالة من الواقع، وأصالة اخرى من خلال الاقتراب من المبحوث.

  2. إن إدراك وتفسير الموضوع من الامور الاساسية التي يعتمد عليها المنهج الكيفي، الذي يفترض على الباحث عند تطبيقه أن يتعرض للموقف بصورة مباشرة، وذلك ليتمكن من جمع المعطيات والبيانات والمعلومات الخاصة فيه.

ويكون ذلك بالملاحظة المستمرة للظاهرة أو العينة الدراسية عبر التواجد في الاجتماعات، او في الاماكن التي يمكن ملاحظة أفراد عينة الدراسة فيها.

  1. إن المنهج الكيفي في البحث العلمي يسمح للباحث العلمي أن يحلل بيانات الدراسة بأساليب استدلالية، كما انه يهتم لمشاعر وأحاسيس الافراد وقيمهم ومداركهم للمجالات الحياتية، وذلك وفق معتقداتهم هم لا معتقدات الباحث العلمي.

  2. يحترم المنهج الكيفي الثقافات المحلية، ويساعد على تقويمها من جانب وظيفتها بالنسبة لأفراد المجتمع، لا من جانب إحدى الثقافات الدخيلة الاخرى.

  3. يحترم البحث الكيفي التشريعات والقواعد في إجراء الدراسات، وذلك عبر استخراج التصاريح مع الالتزام بضوابط هذه التصاريح.

  4. يمكننا اختصار خصائص المنهج الكيفي بالبحث عن المعاني المرتبطة بصورة مباشرة بمشكلة أو ظاهرة البحث، والسعي الى جمع القدر الاكبر من البيانات والمعلومات المرتبطة بهذه الاشكاليات او الظواهر البحثية.

كما أن هذا المنهج يعتمد على الواقع الخاص بالمجتمع لتحليل الظاهرة او المشكلة قيد البحث، مع ربط جميع النتائج التي تتوصل اليها الدراسة مع الجانب النظري في البحث.

 

أدبيات البحث الكيفي:

 

على الباحث العلمي الالتزام بأخلاقيات وأدبيات البحث والمنهج الكيفي في البحث العلمي، والذي يظهر من خلال ما يلي:

  1. إن افراد عينة الدراسة في البحوث الكيفية وفي معظم الأحيان يكونون من العينات العمدية (المقصودة)، وهي التي تكون  عادةً بأعداد محدودة.

  2. من المهم الانحياز او الصدق العلمي بجميع الإيجابيات والسلبيات فيه.

  3. إن مجتمع البحث في الأبحاث الكيفية يقصد به كافة الأشخاص او الافراد او الأشياء الذين تتكون مشكلة او ظاهرة البحث منهم، كما أن مجتمع البحث هو مجموعة العناصر الكلية التي يحاول الباحث العلمي أن يعمم عليها ما توصل اليه من نتائج ترتبط بموضوع او مشكلة البحث.

مميزات المنهج الكيفي في البحث العلمي:

 

  1. إن المنهج الكيفي نشأ بالدراسة الوضعية، حيث يمكن للباحث من خلال اكتشاف العلاقة بين متغيرات البحث العلمي، ان يصل الى تحديد الأسباب، والى الوصول الى الاستنتاجات واستخراج النتائج التي تساعد على التنبؤ بالمستقبل.

  2. يعتبر هذا المنهج من المناهج العلمية المناسبة للعديد من المجالات والتخصصات العلمية ومنها على سبيل المثال التسويق، او الاقتصاد، أو علم النفس، وغيرها العديد من التخصصات الأخرى.

  3. إن الكثير من الباحثين العلميين الذين تتوافر لديهم البيانات والمعلومات المتعددة والكافية لإثراء موضوع البحث العلمي قيد الدراسة، يتوجهون الى الاعتماد على المنهج الكيفي.

  4. إن البحوث الكيفية تحد من ظهور أية متغيرات اعتراضية، حيث يبقى التركيز الأكبر فيها على اختبار المتغيرات التجريبية.

 

عيوب المنهج الكيفي في البحث العلمي:

 

يعتبر هذا المنهج من أكثر المناهج العلمية التي يبتعد فيها الباحث العلمي عن الحياد والموضوعية، ويتأثر بميوله وآرائه الشخصية، وذلك لأنه سينحاز بصورة طبيعية الى الظاهرة قيد الدراسة، بالإضافة الى تعرضه للأخطاء المرتبطة بالمعاينة والقياس.

 

الفرق بين المنهج الكمي والمنهج الكيفي في البحث العلمي:

 

إن الفرق بين المنهج النوعي والمنهج الكمي يظهر بشكل اساسي من خلال الأمور التالية:

  1. إن المنهج الكيفي يعتمد على المقابلات الشخصية المتعمقة، او على الملاحظات الدقيقة المتفاعلة، في حين أن الباحث في المنهج الكمي يتجه بشكل مسبق الى تحضير الأسئلة التي تتسم بأنها أسئلة تقليدية.

  2. يسعى البحث الكيفي الى فهم ظاهرة البحث ضمن إطارها، دون الاهتمام بتعميم الباحث لنتائج دراسته، في حين يتجه المنهج الكمي الى قياس ظاهرة او مشكلة البحث، وتحليل المعلومات والبيانات المرتبطة فيها، بما يساعد على استخراج وتعميم نتائج البحث.

  3. يتجه البحث النوعي الى تفسير الظواهر البحثية بطرق إنشائية، في حين أن البحث الكمي يعتمد على الأساليب الإحصائية والرقمية في تفسير الظواهر البحثية.

  4. يعتمد الباحث في المنهج الكمي على العينة الدراسية التي يقوم باختيارها بشكل عشوائي من مجتمع البحث، في حين ان الباحث حسب المنهج الكيفي في البحث العلمي يتجه الى اختيار أفراد العينة الدراسية بشكل مقصود.

  5. يلتزم الباحث في المنهج الكمي بالخطة البحثية التي وضعها بشكل مسبق دون أي انحياز أو ميول شخصية، في حين أن الباحث بالأبحاث الكيفية قد ينحاز في بعض الأحيان الى جهات معينة من العينة الدراسية.

  6. يمكن للباحث وفق المنهج الكمي أن يعمل في المختبر، او ارسال الاستبيانات الى أفراد العينة الدراسية دون التواصل معهم ويكتفي بالإجابات التي يحصل عليها منهم.

بينما يحتاج الباحث وفق المنهج الكيفي الى البقاء قريباً من العينة او المجتمع البحثي، وأن يقوم بجمع المعلومات والبيانات مباشرةً عبر الملاحظة او المقابلة المباشرة التي يتفاعل فيها الباحث والمبحوث.

  1. إن تحليل البيانات في البحوث الكيفية تحتاج الى وقت أطول من تلك التي تحتاجها البحوث الكمية في جمع البيانات وتحليلها.

  2. إن المنهج النوعي يهتم بالتجارب والخبرات السابقة، وبالآراء العلمية والبيانات الذاتية المرتبطة بموضوع البحث، أما المنهج الكمي فيكون الاهتمام الاكبر فيه على البيانات والمعلومات الموضوعية.

  3. يسعى المنهج الكيفي الى وصف مختلف الظواهر الاجتماعية، دون اي استغلال للوضع المرتبط بالدراسة قيد البحث، في حين أن المنهج الكمي من الأساليب التي يعتمدها الباحث الاجتماعي لفهم النظريات، حيث يختار الباحث عدد من النظريات ثمّ يتجه الى دراستها ووضع الاقتراحات لها.

وبذلك نكون قد اطلعنا على تعريف المنهج الكيفي وأهم الأهداف التي يسعى الى تحقيقها، كما عرضنا لتصميم هذا المنهج وأبرز الأدوات الدراسية المستخدمة فيه لجمع المعلومات، وما هي خصائص المنهج النوعي وأدبيات البحوث الكيفية.

بالإضافة الى إلقاء الضوء على أهم مميزات وعيوب المنهج الكيفي، وعلى أبرز الفروقات بين المنهج الكمي والمنهج الكيفي في البحث العلمي، سائلين الله تعالى ان نكون قد وفقنا في عرض المعلومات المهمة والمفيدة لطلابنا الأعزاء.

 

 المصادر:

العلاقة بين المنهج الكمي والكيفي مع تعريف لكل منهج ومميزاته وعيوبه واستخداماته، 2022، كلية الآداب في جامعة الملك سعود

 المنهج الكيفي في العلوم الاجتماعية الفهم والتأويل، 2021، جامعة قسنطينة

  منهج البحث الكيفي والفرق بينه وبين منهج البحث الكمي، 2019، المنال

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356