18.226.150.175
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

معايير تحكيم البحوث العلمية‎‎

معايير تحكيم البحوث العلمية‎‎
 

معايير تحكيم البحوث العلمية‎‎
 

جدول المحتويات

 خدمة المساعدة على نشر الأبحاث والرسائل العلمية

ما هي عملية التحكيم البحث العلمي

أهمية عملية تحكيم الأبحاث العلمية

الضوابط التي تحكم عمل المحكم العلمي

معايير تحكيم البحوث العلمية

أخلاقيات المحكم العلمي

 

 

 إن الاطلاع على معايير تحكيم البحوث العلمية من الأمور الضرورية التي لا بدّ منها، لكل باحث علمي أو طالب دراسات عليا يسعى أن ينشر دراسته البحثية في إحدى المجلات العلمية المحكمة، أو يسعى للمشاركة في أحد المؤتمرات العلمية.

وذلك لكي يقوم بتنسيق البحث او الورقة العلمية وكتابتها، وفق هذه المعايير التي يتأكد منها مجموعة من أهم المتخصصين والخبراء في مجالاتهم العلمية، والذين يصدرون قرارتهم بقبول نشر البحث العلمي أو رفض نشره، أو بطلب بعض التعديلات قبل قبول النشر.

ليكون الشخص محكم في المجلات المحكمة أو المؤتمرات العلمية شروط أساسية، منها امتلاك الشهادات العالية والمعارف الواسعة والخبرات الطويلة، والمعرفة الدقيقة بمختلف معايير تحكيم البحوث العلمية العامة أو التي تفرضها المجلة، ليتمكن من اتخاذ قراره بناءً على هذه المعايير.

وكما أن الحياد والموضوعية والنزاهة من الشروط الضرورية في الباحث العلمي، فهي أمر أساسي يجب أن يتحلى به المحكم، الذي يجب أن يصدر قراره بناءً على سلامة البحث المقدم بعيداً عن أي تأثر بشخصية الباحث العلمي أو جنسيته او المعتقدات السياسية أو الدينية التي يحملها أو غير ذلك.

 

خدمة المساعدة على نشر الأبحاث والرسائل العلمية:

يقدم موقعنا الأكاديمي المتخصص العديد من الخدمات العلمية المتخصصة ذات الجودة العالية، ومن ضمن أبرز هذه الخدمات، المساعدة على نشر الأبحاث العلمية في أهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية منها.

وذلك بما يحقق للطالب أو الباحث العلمي جميع فوائد النشر المنتظرة، حيث يمتلك الموقع مجموعة من اهم المتخصصين المحترفين الذين يمتلكون المعارف الواسعة والخبرة الطويلة والعلاقات العامة الوثيقة مع المجلات المحكمة، وهو ما يساهم في تقديم المساعدة المطلوبة وإجراء عمليات النشر وفق المعايير والشروط المطلوبة.

كما ان الموقع يقدم خدمة تحويل رسائل الماجستير أو الدكتوراه إلى بحث أو ورقة علمية قابلة للنشر في أهم المجلات المحكمة المعتمدة، وذلك من خلال كادر من اهم الأكاديميين المتخصصين أصحاب الشهادات العلمية العالية في تخصصاتهم.

تواصل مع موقعنا الاكاديمي المتخصص، واطلب الخدمة التي تحتاج إليها مع ترك رقم هاتف وايميل للتواصل، وستقوم كوادرنا المتخصصة بالتواصل السريع معك للتفاهم على  تفاصيل الخدمة ومدة التنفيذ المتوقعة لها.

لتقوم بعد ذلك الكوادر المسؤولة عن إجراء الخدمة بتنفيذها خلال الوقت المتفق عليه، وبأعلى معايير الجودة التي تحقق الهدف من طلبك الخدمة.

ما هي عملية التحكيم البحث العلمي؟

إن عملية تحكيم البحث العلمي من أهم العمليات التي تقوم بها لجان متخصصة من اهم وأجدر المتخصصين العلميين في مجال البحث العلمي المقدم، والذين يخضعون البحث العلمي للفحص والتأكد من التزامه بمختلف معايير تحكيم البحوث العلمية، وتحديد إن كان البحث قابلاً للنشر أو غير قابل له.

تعمل لجان التحكيم على التأكد من أصالة البحث او الورقة العلمية وجودتها، وهل هي دراسة جديدة تستحق النشر أم دراسة ضعيفة لا تقدم الجديد للعلوم أو المجتمعات، فيكون القرار بقبول النشر او رفضه.

وفي حال كان البحث يستحق النشر لكنه يحتوي على بعض مكامن الضعف التي تقلل من جودته، فإن اللجان تحدد نقاط الضعف وتطلب من الباحث العلمي إجراء تعديلات عليها.

إن عمليات التحكيم الأساسية تكون في المؤتمرات العلمية حيث تقوم لجان متخصصة بتحكيم الأبحاث المطلوب مشاركتها بالمؤتمر، كما أنها تكون في المجلات العلمية المحكمة التي تعمل لجان التحكيم فيها على تحكيم الأبحاث والاوراق العلمية المطلوب نشرها بالمجلة.

وبعد كل ما ذكرناه فإن عملية تحكيم البحوث العلمية يمكن تعريفها بأنها العملية الأكاديمية التي يجريها عدد من أهم المتخصصين الأكاديميين الحاصلين على شهادات عالية ولديهم خبرات طويلة في تخصصاتهم العلمية.

حيث تعمل لجان التحكيم على فحص الاوراق والأبحاث المقدمة والتأكد من مدى جودتها ومن اتباعها للمعايير العلمية، لتحديد مدى صلاحيتها للنشر العلمي ومن مدى اتباع معايير تحكيم البحوث العلمية، ليصدر القرار بقبول النشر أو رفضه أو طلب التعديلات قبل نشر البحث أو الورقة العلمية.

أهمية عملية تحكيم الأبحاث العلمية:

لعملية التحكيم العلمي أهمية كبير ودور متميز في تطور العلوم ونشرها على نطاق واسع، ومن أهم ما تحققه عملية التحكيم نذكر ما يلي:

  1. تساهم في وضع ضوابط ومعايير دولية موحدة لتحكيم الابحاث العلمية، وهي معايير تساهم في الارتقاء بجودة الأبحاث والدراسات العلمية.

  2. تسمح عمليات التحكيم للأبحاث العلمية في ضمان نشر الأبحاث والأوراق العلمية ذات الجودة العالية في تخصصاتها العلمية، والتي تساهم في نشر أهم الدراسات العلمية على نطاق واسع في مختلف دول العالم، وهو أمر له دور كبير في دفع عجلة التقدم والتطور العلمي.

  3. عدم نشر الأوراق والأبحاث العلمية التي تكون جودتها منخفضة، او التي تكون مسروقة أو فيها نسبة اقتباس عالية، وهو ما يساهم بارتقاء التخصصات العلمية وتطور المجتمعات ورفاهية أفرادها.

  4. تساهم عملية التحكيم للأبحاث العلمية في إظهار مواطن القوة التي التزم فيها الباحث بمختلف معايير تحكيم البحوث العلمية، ومواطن الضعف التي تحتاج إلى تعديل، أو تلك التي قد تتسبب برفض نشر البحث العلمي.

  5. إن عمليات التحكيم تسمح باكتشاف امكانيات الباحث العلمي ومهاراته ومعارفه، كما تظهر أهمية البحث العلمي وما يقدمه من فائدة للعلوم والمجتمعات.

  6. هناك العديد من الجامعات ذات التصنيف العالي التي يستهدفها الطلاب للدراسة في مراحل الدراسة العليا سواء بالدكتوراه أو الماجستير، تطلب من ضمن معايير القبول في المرحلة العلمية العالية، نشر بحث او ورقة علمية في مجلة علمية محكمة.

كما أن عمليات النشر العلمي في المجلات المحكمة قد تكون من متطلبات الحصول على بعض الدرجات العلمية.

الضوابط التي تحكم عمل المحكم العلمي:

إن تحقيق مختلف معايير تحكيم البحوث العلمية تحتاج من المحكمين الالتزام بمجموعة من المعايير والأسس، والتي يمكن اختصارها بما يلي:

  1. إن المجلات العلمية المحكمة المعتمدة والموثوقة تهتم بالتعامل مع أجدر المحكمين في تخصصاتهم العلمية، والذين يمتلكون مهارات واسعة ومعارف كبيرة في التخصص العلمي الذي ينتمون إليه.

ويتجنبون الاعتماد على محكمين لا يمتلكون الشهادات العالية مع الخبرة الطويلة والمعارف الواسعة، لأن ذلك سيظهر تناقض في قرارات المحكمين، وهو ما يؤثر على جودة عملية التحكيم وعلى أهمية المجلة المحكمة وتصنيفها.

  1. على المحكم أن يعمل بشكل أكاديمي منتظم وموضوعي وبمصداقية عالية، وأن يتجنب كل أشكال الارتجال والعشوائية، مع ضرورة الابتعاد عن الميول والرغبات الشخصية، وأية معتقدات مجتمعية او شخصية.

  2. على المحكم ان يكون ملماً بجميع معايير تحكيم البحوث العلمية، ليكون عمله مبنياً على مدى توافق البحث العلمي مع المعايير والشروط المطلوبة للنشر.

وهنا يجب أن يكون هناك توافق مع المجلة العلمية المحكمة التي يعمل لصالحها، حول تحديد المستوى والنوعية والجودة المطلوبة للأبحاث المقدمة ليتم قبول نشرها بالمجلة.

  1. من المهم ان يحرص المحكم على القيام بعملية تحكيم ذات مصداقية ونزيهة، وان تكون موحدة أي تعتمد نفس الضوابط والمعايير مع جميع الدراسات المقدمة، مع أهمية استخدام أدوات متفق عليها بشكل مسبق وموحدة لجميع الدراسات المقدمة.

  2. على المحكم الاهتمام الكبير بعمله العلمي الاكاديمي، وأن يدرك أهميته اولاً ومدى صعوبته ودقته ثانياً، وذلك لكي يضع كل جهوده في عملية التحكيم، وأن يمنحها الوقت الذي تحتاج إليه للخروج بعملية تحكيم علمي سليمة ومتكاملة.

  3. الحرص على تقويم الدراسات العلمية المقدمة، وذلك يكون برفض الأبحاث او الأوراق العلمية التي لا تستحق النشر، مع إظهار نقاط الضعف في الأبحاث القابلة للنشر بعد إجراء بعض التعديلات البسيطة، وهذا ما يساهم في تقويم البحث العلمي، وبالتالي المساهمة بتطوير التخصص العلمي بشكل خاص والمجتمعات والامم بشكل عام.

  4. إن عملية التحكيم يفترض أن تتم بشكل سري، بحيث يكون عمل المحكم حيادي وموضوعي ونزيه، ولا يحاول مطلقاً الاستفادة بشكل شخصي من البحث الواقع ضمن صميم تخصصه العلمي، وبحال رأى المحكم أن البحث يخرج عن تخصصه وإطار معارفه العلمية فعليه الاعتذار عن عملية التحكيم ولا بأس من ترشيح محكم مختص بمجال البحث العلمي المطلوب نشره.

  5. إن عمل المحكم يجب أن يتسم بالاحترافية والموضوعية والحياد، وبالتالي فإن تقريره يكون بشكل علمي أكاديمي وفيه الملاحظات العلمية فقط، والنقد يبقى مرتبط حصراً بالبحث العلمي الخاضع لعملية التحكيم.

  6. إن اكتشاف المحكم لأي خلل او خطأ علمي في البحث المقدم إليه، يحتاج منه الإشارة إلى ذلك الخلل أو الخطأ بشكل دقيق، مع توضيح رأيه الأكاديمي بأن الخطأ ناجم عن ضعف إمكانيات الباحث العلمي ونقص معارفه وخبراته، أم هو كان نتيجة لعدم انتباه أو سهو، أم أنه خطأ متعمد من الباحث العلمي.

  7. في حال اكتشف المحكم وجود سرقة علمية أو انتحال في البحث العلمي المطلوب تحكيمه ونشره، فعليه الإشارة الدقيقة إلى النص او الفقرة التي تحتوي على سرقة علمية، مع تحديد دقيق للمصدر الذي تمّ الانتحال او السرقة الأدبية منه.

معايير تحكيم البحوث العلمية:

إن معايير تحكيم البحوث العلمية هي معايير عالية لا يمكن أن يقبل نشر البحث العلمي ما لم يلتزم بهذه المعايير والشروط، وهي معايير تتفق في جوانب منها مع جميع المجلات العلمية المحكمة، وتختلف بين المجلات العلمية المحكمة في جوانب أخرى، ومن أهم ما تتفق عليه المجلات العلمية المحكمة من معايير نذكر ما يلي:

  • يقوم المحكم بعد استلامه مهمة تحكيم أحد الأبحاث أو الأوراق العلمية بمراجعة سريعة للبحث أو الورقة العلمية، ومن خلال هذه المراجعة يتم التأكد من حجم البحث والهدف الرئيسي منه، مع القيام بمراجعة اولية للبحث وتسلسله وتنظيمه، وهل هو متوافق في هذه النواحي مع معايير تحكيم الأبحاث العلمية.

  • يتأكد الباحث العلمي من عنوان البحث العلمي ومدى سلامته، وهل هو معبّر بشكل شامل عن مضمون الدراسة البحثية، وهل يحتوي على متغيرات البحث الأساسية ومصاغ بلغة مفهومة وسليمة.

  • ينتقل الباحث العلمي بعد ذلك لأن يتأكد من أن المقدمة صيغت بالشكل السليم، وتحتوي على جميع عناصر المقدمة الجيدة، وهل صياغتها مترابطة وسليمة.

  • في المرحلة اللاحقة تتناول مرحلة التحكيم للبحث العلمي مدى صياغة مشكلة البحث العلمي بشكل سليم، وهل تحمل جميع مواصفات المشكلة البحثية الأصيلة الغير مكررة والمهمة ذات الفائدة للعلوم والمجتمعات، ومن مدى قابليتها للدراسة والحل.

  • يقوم المحكم بتحكيم أهداف البحث العلمي وهل هي أهداف مرتبطة بمشكلة البحث وقابلة للدراسة والتحقق، وهل صيغت بالتسلسل المتوافق مع تسلسل خطوات البحث وبلغة مفهومة واضحة وسليمة.

  • يراجع الباحث العلمي جميع الاسئلة أو الفرضيات البحثية ليتأكد من مدى سلامتها وصياغتها بالشكل السليم، وهل تغطي جميع مراحل البحث العلمي، ومن مدى توافق ترتيبها وتنظيمها مع تطور الدراسة البحثية ومراحلها وفصولها بما يسمح بوصول الدراسة للاستنتاجات أو الحلول المنطقية السليمة.

  • قد تطلب العديد من المجلات ملخص عن البحث باللغة الإنجليزية أو باللغة العربية للدراسات المكتوبة باللغة العربية، كما انها قد تطلب كتابة الملخص بكلتا اللغتين.

  • يتأكد المحكم ضمن معايير تحكيم البحوث العلمية من المنهج العلمي المتبع، ويقوم بتقييم المنهج وهل هو مناسب لموضوع البحث العلمي ويساهم في وصول الدراسة الى الحلول والاستنتاجات المنطقية السليمة، وهذه النقطة من أهم النقاط التي تساهم في قبول نشر البحث العلمي أو رفض نشره.

  • من المعايير الأساسية في قبول النشر العلمي وتجاوز مرحلة التحكيم أن يكون الباحث العلمي قد اعتمد في دراسته البحثية على معلومات وبيانات علمية موثوقة وسليمة، وتقديم القرائن التي تدل على صدق وسلامة بيانات البحث.

وذلك سواء من خلال التوثيق السليم للمصادر النظرية التي يجب أن تكون مصادر موثوقة وحديثة وذات مصداقية عالية.

وسواء كان ذلك من خلال العينة الدراسية التي يجب أن تكون ممثلة ومعبرة للمجتمع البحثي بشكل صحيح، ومتناسبة في حجمها مع حجم مجتمع البحث، وأن يكون الباحث قد حدد مجتمع البحث وأوضح خصائصه بشكل سليم، مع أهمية أن تكون الأدوات الدراسية مناسبة وتساهم في جمع البيانات والمعلومات المنطقية السليمة.

وبالإضافة إلى كل ذلك فإن المحكم يجب أن يعمل على التأكد من أن الباحث العلمي قد التزم بكافة الأخلاقيات المتعارف عليها في الأبحاث العلمية.

  • من معايير تحكيم الأبحاث العلمية سلامة الأدوات الإحصائية المعتمدة من قبل الباحث العلمي واستخدامها بالشكل السليم، فهذا الامر أساسي في الوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة، وفي تجاوز مرحلة التحكيم وقبول نشر البحث العلمي.

  • إن فصل النتائج هو الذي الفصل الذي يظهر الغاية التي سعى إليها البحث العلمي من خلال عرض مختصر ومفهوم وواضح ومقنع.

تعتبر النتائج أحد أهم معايير تحكيم البحوث العلمية، وهي يجب أن تكون مثبتة بالأدلة والبراهين، وأن تحقق جميع أهداف البحث العلمي، وأن تجيب عن جميع أسئلة البحث العلمي، أو أن تؤكد او تنفي فرضياته بالأدلة والقرائن والبراهين.

ومن المعايير المرتبطة بفصل النتائج أن تكون النتائج مرتبطة بصورة وثيقة بما جرى عرضه في متن البحث العلمي، وأن تأتي في سياق طبيعي لما جرى عرضه ومناقشته وتحليله من بيانات ومعلومات البحث العلمي.

ويعتبر فصل النتائج من أكثر الفصول التي تشهد طلب تعديلات عليها من قبل لجان التحكيم، للوصول إلى إظهار النتائج بشكل أكثر دقة وتفاصيله أوسع.

  • على الباحث العلمي الذي يسعى لتقديم بحثه العلمي للتحكيم بهدف النشر بالمجلات المحكمة او المشاركة بالمؤتمرات العلمية، أن يحرص على دقة أشكال البحث العلمي، وعلى شمول ووضوح الشروحات الخاصة بكل شكل، مع تناسق الارقام التي تخص الأشكال.

  • على المحكم العمل أن يتأكد من ان المدخلات البحثية جميعها تستخدم في الجداول البحثية، وأنها من المدخلات الضرورية المفيدة، والتي تساعد على ان يكون فهم البحث العلمي أفضل.

  • من معايير تحكيم البحوث العلمية الاساسية أن يتم عرض البحث العلمي بشكل مناسق ومتسلسل ومترابط، بحيث تكون جميع فقرات ومباحث وفصول البحث العلمي مترابطة مع بعضها البعض، وأن يتم التطور في الدراسة بصورة منطقية تدريجية، ولهذا الأمر دور أساسي في الوصول إلى الاستنتاجات والحلول السليمة، وفي نجاح البحث العلمي وقبوله من قبل لجان التحكيم.

  • لا بدّ لأي بحث أو ورقة علمية تقدّم إلى لجان التحكيم أن تلتزم بالأمانة العلمية بشكل كامل، وهو ما يحتاج التوثيق الدقيق والسليم لجميع الاقتباسات المباشرة او غير المباشرة التي اعتمد عليها البحث، وذلك وفق الطريقة المحددة من المجلة او الجهة التي يقدّم البحث العلمي إليها.

 او وفق إحدى الطرق الأكاديمية المتعارف عليه عالمياً في حال عدم تحديد أسلوب توثيق محدد من الجهة التي سيتم النشر فيها.

ولا يمكن ان يقبل نشر أي بحث علمي لا يستخدم بكل سليم إحدى طرق التوثيق الأكاديمي لجميع المصادر التي اعتمد عليها في البحث.

علماً أن أية عملية انتحال أو سرقة علمية ستؤدي إلى رفض البحث العلمي بشكل كامل، ولن يقبل نشره بأي شكل من الأشكال.

  • من معايير تحكيم البحوث العلمية الرئيسية أن يكون البحث سليماً من الناحية اللغوية والإملائية والنحوية، وأن تكون اللغة مترابطة ومفهومة والتناسق بين الفقرات والمباحث والفصول مشجع للقارئ ويظهر إمكانيات الباحث العلمية واللغوية، مع ضرورة استخدام علامات الترقيم وأدوات الربط بأسلوب سليم وصحيح.

وبهذه النقطة تحديداً يمكن للباحث العلمي ان يستعين بالمدقق اللغوي الخبير لضمان سلامة بحثه لغوياً ونحوياً وإملائياً، علماً أن موقعنا الأكاديمي المتخصص من أفضل من يقدم خدمات التدقيق اللغوي عالية الجودة وباللغتين العربية أو الإنجليزية.

افضل المجلات العلمية لنشر الابحاث

أخلاقيات المحكم العلمي:

إن المًحكم من الأكاديميين المتخصصين أصحاب الخبرات الطويلة والمعارف الواسعة والشهادات العالية، والذي يقوم بمهمة علمية مؤثرة جداً، سواء على الطالب الذي يسعى للقبول بالجامعات او الحصول على درجات علمية معينة، او على  الباحث العلمي  والتأثير على المستقبل الوظيفي والعلمي له، او على مستوى انعكاسها على تطور العلوم والمجتمعات.

وهذا كله يلزم المحكم أن يحمل مواصفات وأخلاقيات معينة، ليتمكن من القيام بمهمة التحكيم بالشكل الأمثل وبما يحقق الغايات التي دفعت المجلة العلمية المحكمة للاستعانة به.

ولكل ذلك فإن عمليات التحكيم لا بدّ أن تكون بأعلى درجات الموضوعية، وأن يكون رفض البحث أو قبوله أو طلب التعديل عليه، مبني على معايير تحكيم البحوث العلمية، لا أن يبنى على معايير وميول ومصالح شخصية أو مجتمعية. 

وللوصول لكل ذلك فإن المُحكم يجب ان يتحلى بمجموعة صفات وقيم وأخلاقيات خاصة من أبرزها:

  1. أن يتسم بالنزاهة والحياد والموضوعية والأمانة العلمية، وأن لا يتأثر سلباً أو إيجاباً بأية علاقات شخصية أو ميول أو أهواء شخصية أو مجتمعية.

  2. إن الباحث العلمي يجب أن يمتلك قيم شخصية عالية، وأن يخلص بعمله قولاً وعملاً وقصداً، وأن يتذكر دائماً ان الله عزّ وجلّ يرى عمله.

  3. أن يقوم الباحث العلمي بعمله بشكل دقيق وهادئ، وأن يتجنب التسرع والاستعجال الذي قد يجعل الخلل ظاهراً في عمله.

  4. على المحكم أن يقوم بعمله بشكل موضوعي يتجنب فيه التشهير بالباحث العلمي مقدم البحث، والمحافظة على اسرار الدراسة، وأن يقوم بكتابة تقريره بعيداً عن أي تجريح شخصي للباحث، بل عبر نقد موجه للبحث العلمي وبتعابير علمية منطقية خالية من أية إساءة.

  5. على المحكم الابتعاد عن المجازفة والارتجال بعمله الأكاديمي، وأن يمتلك الشخصية القوية التي لا يتأثر معها بأي وساطة أو ضغط ربما يتعرض له ببعض الأحيان.

  6. من الضروري جداً ان يتجنب المحكم جميع اشكال الرشوة، سواء كانت رشوة صريحة، او كانت رشوة مبطنة تأخذ لبوس الهدية.

  7. إن المحكم الذي يسعى للقيام بعمله بالشكل الامثل، عليه ان يسعى إلى توسيع معارفه العلمية المتخصصة وتطوير إمكانياته، وأن يكون قادر على إجراء عملية التحكيم بأفضل الشكل بحيث يبني قراره بالقبول أو الرفض نتيجة إدراك الضوابط والمعايير العلمية لقبول النشر.

  8. بحال كان الموضوع أو المشكلة البحثية التي يتناولها البحث المقدّم لعملية التحكيم بعيد نسبياً عن المجال المتخصص فيه المحكم، وفي حال رأى المحكم انه لا يمتلك المعارف والخبرات الكافية لإجراء عملية التحكيم بالشكل الأمثل، فإن أخلاقياته يجب أن تدفعه للاعتذار عن القيام بمهام التحكيم.

  9. على المحكم ان يحرص على كتابة تقرير التحكيم بلغة واضحة مفهومة وصريحة وسليمة، وخالية من أية أخطاء لغوية او إملائية.

  10. على المُحكم القيام بعمله بشكل علمي موضوعي وهو كما لا يفترض أن يقوم بالإساءة والتجريح الشخصي للباحث العلمي، فهو يجب أن لا يقوم بالثناء والإطراء والمدح الشخصي للباحث العلمي.

  11. من المهم ان يلتزم المحكم بالقيام بعمله بشكل منفرد ومستقل عن عمل باقي أعضاء لجنة التحكيم، وبالتالي يجب أن لا يحاول التواصل مع باقي المحكمين بهدف التأثير على قراراتهم بقبول البحث أو رفضه لأن ذلك فيه اساءة كبيرة للبحث العلمي.

  12. عندما يقدم بحث علمي إلى المحكم والطلب منه تحكيمه، فيجد أنه هناك علاقة قرابة بينه وبين الباحث العلمي الذي قدّم طلب التحكيم والنشر، فعليه الاعتذار المباشر عن القيام بمهمة التحكيم.

  13. إن أخلاقيات الباحث العلمي تلزمه بإعداد وكتابة تقرير علمي منطقي بمضمون سليم وملاحظات بناءة، وأن يترفع عن أي توجه بأي كلمة لشخص الباحث مهما كان تقصيره أو أخطاؤه، فتكون الملاحظات موجهة للبحث وما فيه من أخطاء.

وبذلك نكون قد عرضنا إلى الخدمات المميزة من قبل موقعنا الأكاديمي المتميز، والمرتبطة بالمساعدة على نشر الأبحاث والأوراق العلمية، أو تحويل رسالة الماجستير أو الدكتوراه إلى بحث أو ورقة علمية قابلة للنشر بأهم المجلات العلمية المحكمة.

كما أننا تعرفنا ما هي عملية التحكيم البحث العلمي، وما أهمية هذه العملية العلمية الأكاديمية، مع عرض الضوابط التي تحكم عمل المحكم العلمي، والأخلاقيات التي يجب أن تحكم عمل المحكمين العلميين.

وبالإضافة لكل ذلك فإننا ألقينا الضوء بشكل تفصيلي على مختلف معايير تحكيم البحوث العلمية، سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في عرض كل ما هو مفيد لطلاب الدراسات العليا والباحثين العلميين الأعزاء.

 

المصادر:

كيفية تحكيم الأبحاث العلمية، 2022، أكاديمية بي تي اس

 المعايير العلمية للتحكيم العلمي، 2022، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356