3.17.150.163
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

ما أهمية الرسالة العلمية

ما أهمية الرسالة العلمية

ما أهمية الرسالة العلمية

جدول المحتويات

محتويات المقال:

  1. ما هي الرسالة العلمية

  2. ما أهمية الرسالة العلمية

  3. كيفية إعداد وكتابة الرسائل العلمية

  1. تحديد المشكلة أو الظاهرة البحثية

  2. خطوة صياغة العنوان في الرسائل العلمية

  3. مرحلة إعداد مقترح أو خطة الرسالة العلمية

  4. خطوة جمع المعلومات والبيانات الرسالة العلمية

  5. اختيار المنهج العلمي المناسب لموضوع الرسالة العلمية

  6. صياغة مقدمة الرسالة العلمية

  7. صياغة مشكلة الرسالة العلمية

  8. توضيح أهداف رسالة الماجستير أو الدكتوراه

  9. صياغة فرضيات أو أسئلة الرسالة العلمية

  10. عرض معلومات وبيانات الرسالة العلمية في المباحث والفصول الدراسية

  11. خطوة التحليل للبيانات والمعلومات لبحثية

  12. خطوة عرض نتائج الرسالة العلمية

  13. التوصيات والخاتمة البحثية

  14. خطوة التوثيق لكافة مصادر ومراجع الرسالة العلمية

ما أهمية الرسالة العلمية؟

ما أهمية الرسالة العلمية؟ للرسائل العلمية سواء كانت رسائل في مرحلة الماجستير أو في مرحلة الدكتوراه أهمية كبيرة للغاية. 

وهذه الأهمية تبدأ من الفائدة التي يحصل عليها طالب الدراسات العليا الذي قدم الرسالة، وتمتد لتصل لتطور العلوم والمجتمعات.

ولكن تحقيق هذه الأهمية غير ممكن دون النجاح بكتابة الرسالة العلمية بالشكل الأمثل، والحفاظ على جميع مكوناتها بما يسمح للوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة.

وذلك يحتاج من طالب الماجستير أو الدكتوراه أن يختار الموضوع العلمي المهم والأصيل، واتباع المنهج العلمي المناسب ومختلف الشروط والمعايير الأكاديمية التي تسمح بالوصول إلى رسالة علمية تسمح بالحصول على أعلى الدرجات الاكاديمية.

 وفي هذا الإطار نشير إلى أن موقعنا الأكاديمي المتخصص عمل وما زال يعمل على تقديم أهم الخدمات للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا، ومن أبرزها ما يرتبط بالخدمات المقدمة لطلاب الماجستير والدكتوراه بما فيها الإعداد والكتابة لرسائل الماجستير أو الدكتوراه بشكل كامل، او لعناصر محددة منها.

وهو ما يمكن التعرف عليه من خلال موقعنا الإلكتروني على شبكة الإنترنت الذي يعرض بالتفصيل جميع الخدمات التي يمكن تقديمها.

 والتي يقوم بتنفيذها الكادر المختص المؤلف من أهم الدكاترة والمتخصصين في مجالاتهم العلمية، والذين يمتلكون الخبرات والمعارف التي تسمح لهم بتنفيذ أية خدمة مطلوبة بأعلى معايير الجودة الأكاديمية.

وهو ما يسمح بتحقيق جميع الاهداف التي يسعى إليها طالب الخدمة، ومنها المساعدة على الوصول إلى أعلى الدرجات الاكاديمية بأفضل التقييمات الممكنة.

لا تتأخر بالتواصل وسارع بطلب الخدمة التي تحتاج إليها من موقعنا الأكاديمي العريق، وستعمل كوادر الدعم على التواصل مع طالب الخدمة عبر الإيميل أو رقم الهاتف المحدد من قبله، ليتم الاتفاق على جميع تفاصيل الخدمة المطلوبة ومدة تنفيذها.

وبعد تأكيد الطلب تتجه الكوادر المسؤولة عن الخدمة المطلوبة والتخصص الذي تنتمي إليه بتنفيذها مع مراعاة كافة معايير الجودة العالمية، وجميع معايير وشروط الجهة التي ستقدم إليها بما يسمح بالوصول إلى جميع الأهداف المنتظرة من طلب الخدمة.ما هي الرسالة العلمية؟

إن معرفة ما أهمية الرسالة العلمية؟ يحتاج بدايةً أن نتعرف على ماهية الرسالة العلمية التي تعتبر إحدى الدراسات البحثية التي يعمل على إعدادها وكتابتها طالب الدراسات العليا، سواء في مرحلة الماجستير او الدكتوراه.

ويتم تقديم هذه الدراسة إلى إحدى الجهات الاكاديمية وأبرزها الجامعة التي يدرس فيها الطالب، بهدف الوصول إلى أهم وأعلى الدرجات الأكاديمية.

بحيث يسمح النجاح بتقديم  رسالة الماجستير التي تأتي مناقشتها في نهاية هذه المرحلة التعليمية بالحصول على هذه الشهادة العلمية العالية، كما يسمح النجاح بتقديم رسالة أو أطروحة الدكتوراه التي تأتي مناقشتها في نهاية هذه المرحلة التعليمية بالحصول على شهادة الدكتوراه التي تعتبر اعلى الشهادات الأكاديمية. 

ما أهمية الرسالة العلمية؟

إن أهمية الرسالة العلمية تظهر بجوانب متعددة من المهم الاطلاع عليها، وذلك على اعتبارها وخصوصاً في مرحلة الدكتوراه من أهم الدراسات البحثية الجديدة والمعمقة، والتي لها دور كبير في تطور المجال العلمي الذي تنتمي إليه الرسالة، كما أنها تساهم في تطور المجتمعات أو إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجهها.

وبناءً على كل ذلك فإن أهمية الرسالة العلمية هي أهمية كبيرة وفوائدها بغاية القيمة، سواء ما يعود منها على طالب الدراسات العليا، أو بما يرتبط بتطور الأمم والمجتمعات، أو بالترقي والتطور العلمي للمجال الذي تنتمي إليه الدراسة العلمية.

وإذا ما أردنا أن نعرف ما أهمية الرسالة العلمية فإن ذلك يظهر من خلال ما يلي:

  1. إن اطلاع طالب الدراسات العليا على الرسائل العلمية المنتمية إلى تخصصه العلمي تساعده في التعرف على كيفية الاستخدام للدراسات السابقة المختلفة بالرسائل العلمية، وما هي الطريقة التي تخدم وتساهم بالوصول بالدراسة الحالية إلى النتائج المنطقية السليمة.

  2. إن الرسالة العلمية هي إحدى الدراسات البحثية التي تحتاج غلى مصادر معلومات، والتي يمكنها أن تستفيد من الرسائل العلمية السابقة المنتمية إلى مجالها العلمي، والمرتبطة بموضوعها البحثي لتكون مصدر ومرجع يغني الدراسة الحالية ويثريها، بما يساعد على الوصول إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

  3. تعتبر الرسائل العلمية وخصوصاً رسائل الدكتوراه من أهم الدراسات البحثية المعمقة في المجال الذي تنتمي إليه وتساعد بفعالية على تطور العلوم والمجتمعات، والتي تساهم بتنشئة جيل كبير من الطلاب والباحثين العلميين.

  4. إن الرسائل العلمية المتميزة من مختلف التخصصات تساهم في تشجيع طلاب الدراسات العليا على زيادة اطلاعهم، وهو ما يساعد على توسيع وزيادة القاعدة المعرفية للطلاب.

  5. إن أهمية الرسالة العلمية الكبرى بالنسبة للطلاب تظهر من خلال اعتبارها شرط رئيسي لحصول طالب الماجستير الاكاديمي على شهادة الماجستير، أو طالب الدكتوراه على شهادة الدكتوراه.

  6. تساهم الرسائل العلمية وإعدادها وكتابتها بالشكل السليم في تطوير الشخصية العلمية والمجتمعية لطالب الماجستير او الدكتوراه، وهو ما يساهم في زيادة ثقة الطالب بنفسه، واقتناعه بإمكانياته وبأن معارفه وابداعاته تسمح له ان يصل إلى الحلول والاستنتاجات المنطقية السليمة التي تعتبر من الشروط الرئيسية لنجاح الرسالة العلمية.

  7.  إن أهمية الرسالة العلمية تظهر كذلك من أن الرسائل العلمية المميزة عالية الجودة يمكن في حالات معينة ان تشارك بالمؤتمرات العلمية، أو أن يتم تحويلها إلى بحث أو ورقة علمية قابلة للنشر في أهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة.

افضل المجلات العلمية لنشر الابحاث

كيفية إعداد وكتابة الرسائل العلمية:

لكي تستكمل الفائدة من مقالنا حول ما أهمية الرسالة العلمية؟ فإننا سنعمل من خلال هذا المقال التعرف على كيفية إعداد وكتابة الرسائل العلمية، بما يسمح بتحقيق أهم النتائج العلمية بما يحقق الهدف من كتابة الرسالة العلمية.

وتبقى الخطوات الرئيسية في إعداد وكتابة الرسائل العلمية هي:

  • تحديد المشكلة أو الظاهرة البحثية:

إن اولى مراحل الإعداد والكتابة في أي بحث او رسالة علمية، تكون من خلال اختيار المشكلة او الظاهرة موضوع الدراسة البحثية، فهذه الخطوة التمهيدية هي الخطوة الأساس لقبول المقترح البحثي ولنجاح الرسالة العلمية لاحقاً.

حيث تعتمد كامل الدراسة على الموضوع البحثي الذي يحدد المنهجية العلمية، وكيفية جمع المعلومات والبيانات ودراستها وتحليلها بما يسمح بالوصول إلى النتائج التي تحقق أهداف الدراسة العلمية.

وهنا نشير إلى أن المشكلات او الظواهر المختارة في رسائل الدكتوراه تكون في معظم الأحيان أهم من رسائل الماجستير، فهي من أهم الدراسات المعمقة والمتخصصة الأصيلة التي لم يتم تناولها في دراسات وأبحاث علمية سابقة

والتي تكون لها أهمية وفوائد ملحوظة، سواء للتخصص العلمي الذي تنتمي إليه الرسالة، او لها أهمية تنعكس على المجتمعات وتطورها وتحقيق الرفاهية لأفرادها، او من خلال مساهمتها بإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمعات.

وعلى طالب الدراسات العليا في هذه المرحلة من مراحل الإعداد لرسالته العلمية أن يتأكد من توافر المصادر الموثوقة المرتبطة بموضوع دراسته البحثية، والكافية لإثراء وإغناء الدراسة ووصولها إلى النتائج المنطقية السليمة.

ومن المهم كذلك التأكد من امتلاك طالب الماجستير أو الدكتوراه الوقت الكافي لدراسة المشكلة أو الظاهرة البحثية بالشكل الأمثل، ومن أنه يمتلك من المعارف والإمكانيات والمهارات والخبرات ما يسمح له بأن يدرس إشكالية البحث بالشكل الأمثل ويحيط بها من كافة جوانبها.

بالإضافة إلى تأكد الطالب من قدراته المالية وهل هو قادر على تغطية كافة المصاريف المادية التي تحتاجها الرسالة العلمية التي ينوي القيام بها.

  • خطوة صياغة العنوان في الرسائل العلمية:

إن العنوان هو واجهة الدراسة وأول ما تقع عليه أعين القراء للبحث العلمي، وهو ما يظهر للقارئ ما اهمية الرسالة العلمية؟ وبالتالي فإن الاهتمام به يجب أن يكون كبيراً لإظهار قيمة البحث وإمكانيات الباحث العلمي.

وللوصول إلى العنوان الجيد يجب اختيار العنوان المعبر عن موضوع ومضمون البحث العلمي بشكل شامل، وما هي متغيراته الرئيسية؟ مع ضرورة الاعتماد على العنوان المتوسط الطول الذي يكفي للتعبير عن موضوع البحث دون إطالة لأنها تشعر القارئ بالملل.

تتم صياغة العنوان من خلال كلمات بسيطة ومفهومة وواضحة، وخالية من الكلمات التي تقبل التأويل أو الكلمات الغامضة.

  • مرحلة إعداد مقترح أو خطة الرسالة العلمية:

من الأمور المحورية التي يعتمد عليها نجاح طالب الماجستير في الوصول إلى رسالة بحثية متكاملة تكون عبر إعداد الخطة أو المقترح البحثي السليم.

على طالب الماجستير أو الدكتوراه في معظم الجامعات والتخصصات تقديم مقترح البحث إلى اللجان المختصة، وذلك لإقناعها بأهمية الموضوع الدراسي وبقدرة الطالب على الوصول إلى دراسة علمية أصيلة ومتكاملة.

وبناءً على اقتناع اللجنة بأهمية الرسالة العلمية، ومن الفائدة التي يمكن أن تقدمها للعلم أو المجتمع، يحصل الطالب على الموافقة بإجراء دراسته البحثية وينتقل إلى الخطوات التنفيذية للرسالة العلمية التي سنعرضها بالفقرات التالية للدراسة العلمية.

علماً أن مقترح أو خطة البحث العلمي يقدم من خلاله الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا لمحة شاملة عن موضوع الدراسة وأهميتها، وما هي المراحل الرئيسية التي ستتناولها الدراسة، والأهداف الرئيسية للبحث العلمي.

  • خطوة جمع المعلومات والبيانات الرسالة العلمية:

بعد حصول طالب الماجستير او الدكتوراه على موافقة اللجان المتخصصة على المقترح البحثي، يتجه إلى جمع المعلومات والبيانات المرتبطة بموضوع البحث وتساهم بالوصول بالرسالة العلمية إلى نتائجها المنطقية السليمة.

يتم جمع المعلومات والبيانات في الرسائل العلمية بشكل غير مباشر من المصادر المراجع المتنوعة، سواء كانت بحوث أو كتب، أو أوراق علمية، أو إدارات المؤتمرات واللقاءات العلمية، او منشورات المجلات المحكمة، أو غيرها من الدراسات السابقة.

وهنا من المهم أن يقوم طالب الدراسات العليا بالاعتماد على المصادر والمراجع الموثوقة والحديثة، التي ترتبط بصورة وثيقة بالموضوع البحثي بما يساهم في إغناء وإثراء الدراسة العلمية.

وتبقى حداثة المصادر من اهم الشروط وبالخصوص في الدراسات التي ترتبط بالعلوم التطبيقية التي يحصل فيها تطورات دائمة، كالعلوم الطبية او الهندسية على سبيل المثال.

وهنا من الضروري أن ينتبه الباحث العلمي لأهمية توثيق جميع المراجع والمصادر التي اعتمد عليها في دراسته، وذلك وفق الأسلوب الذي حددته الجامعة او الهيئة التعليمية التي ستقدم إليها الرسالة العلمية، أو باستخدام أسلوب أكاديمي سليم متعارف عليه عالمياً في حال لم تحدد الجامعة أسلوب معين للتوثيق.

وللوصول إلى توثيق سليم لا ينسى فيه الطالب أية معلومة او مصدر اعتمده، فإننا ننصح بأن يتجه إلى استخدام كراس أو أوراق خارجية بهذه المرحلة يوثق عليها المصادر والمراجع جميعها، ويمكنه الاستعانة بها لاحقاً عند التوثيق النهائي لمصادر الدراسة العلمية.

أما في حال كان جمع المعلومات والبيانات من ظاهرة البحث او أفراد عينة الدراسة بشكل مباشر، فعلى الباحث العلمي أن يحسن اختيار العينة الدراسية المعبّرة عن مجتمع البحث العلمي.

وبالتالي في حال كان جمع المعلومات والبيانات من الظاهرة البحثية فيجب الانتقال إلى بيئة أو مجتمع الظاهرة، أما في حال جمع المعلومات من عينة البحث العلمي فيجب أولاً تحديد مجتمع البحث بشكل دقيق، واختيار العينة التي تمثّل هذا المجتمع وتحمل جميع خصائصه، وان يتناسب حجمها مع حجمه، ومع طبيعة المعلومات والبيانات المطلوب جمعها.

وبعد الاختيار الحيادي الموضوعي السليم لأفراد عينة الدراسة، يجب على الباحث العلمي أن يحسن اختيار الاداة الدراسية، والتي تسمح له أن يصل إلى البيانات والمعلومات السليمة التي تحقق أهداف البحث العلمي.

وتبقى الاستبانة، المقابلة، الملاحظة، الاختبار هي أكثر أدوات البحث العلمي استخداماً في الدراسات البحثية.

  • اختيار المنهج العلمي المناسب لموضوع الرسالة العلمية:

يتحدد المنهج العلمي في أي دراسة علمية بناءً على التخصص العلمي الذي ينتمي له البحث العلمي، وعلى الموضوع البحثي الذي تتناوله الدراسة، وتعتبر خطوة اختيار المنهج العلمي من أهم الخطوات التي تساهم في نجاح البحث العلمي.

فنجاح رسالة الماجستير أو الدكتوراه يحتاج اختيار المنهج العلمي السليم، الذي يحدد كيفية جمع المعلومات والبيانات وأسلوب دراستها ومناقشتها وتحليلها بما يسمح بالوصول إلى استنتاجات وحلول منطقية سليمة.

ولكن النجاح في هذه المهمة لن يكون مضموناً إلا مع المعرفة الكاملة لجميع مناهج البحث العلمي وما هي مميزات وعيوب كل منها، ومتى يمكن استخدامها ومع أية تخصصات ومواضيع علمية.

وهنا ننصح بالاطلاع على الكثير من الدراسات والرسائل والأبحاث العلمية السابقة التي تناولت مواضيع مشابهة، وما هي المناهج العلمية التي استخدمت فيها، وتأثير تلك المناهج على نجاح الدراسات العلمية، فهو أمر يساعد على اختيار المنهج العلمي السليم للدراس العلمية.

وبهذا الإطار نشير إلى أن رسائل الدكتوراه باعتبارها من أعلى الدراسات العلمية فهي تتطلب في الكثير من الأحيان الاعتماد على منهجية متعددة، يستخدم فيها طالب الدكتوراه في أطروحته العلمية أكثر من منهج واحد مع ما يحتاجه الأمر من خبرات ومعارف وإمكانيات ومهارات كبيرة.

ومن أهم المناهج العلمية التي تستخدم في الرسائل العلمية نذكر: (المنهج التجريبي، المنهج الوصفي، المنهج التاريخي، المنهج التحليلي، المنهج الاستنباطي، المنهج الاستقرائي) أو غيرها من المناهج العلمية المتعددة الأخرى.

وبعد الانتهاء من جميع الخطوات السابقة يتجه الباحث العلمي إلى كتابة الإطار النظري لدراسته بما يتضمنه من عناصر ومراحل منهجي متنوعة، وهي عناصر أساسية لا بدّ من اجرائها بالشكل الأمثل للوصول إلى الحلول والنتائج المنطقية السليمة للبحث العلمي.

وبشكل عام فإن عناصر الإطار النظري التي تعتبر من العناصر الرئيسية في البحث العلمي تأتي العناصر التي سنذكرها فيما يلي.

  • صياغة مقدمة الرسالة العلمية:

على الباحث العلمي او أي طالب دراسات عليا ان يعمل من خلال رسالته العلمية على كتابة المقدمة الموجزة المختصرة التي تعتبر القسم التسويقي في أي بحث علمي، على اعتبار أن القراء في معظم الأحيان يتخذون قرارهم بإكمال قراءة الدراسة البحثية أو عدم إكمال قراءتها بعد الاطلاع على المقدمة.

وهذا الأمر يستوجب من طالب الماجستير أو الدكتوراه أن يظهر إمكانياته وإبداعاته الموضوعية واللغوية، وأن يظهر أهمية دراسته العلمية.

للمقدمة في الرسائل العلمية عناصر أساسية، فهي يجب أن تظهر موضوع البحث العلمي وما هي العناوين والعناصر الرئيسية فيه، وما هي أهمية الرسالة العلمية وأهدافها والفائدة التي ستقدمها للتخصص العلمي الذي تنتمي إليه أو لتطور العلوم وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجهها.

كما يفترض أن يظهر الباحث العلمي المنهج العلمي المعتمد، وما هو سبب اختياره تحديداً، وما هو دور هذا المنهج بتحقيق الرسالة العلمية لأهدافها.

وتظهر جودة المقدمة كذلك من خلال اختيار الباحث العلمي للكلمات البسيطة والمفهومة لجميع القراء بما فيهم القراء الغير متخصصين بالمجال العلمي، مع ضرورة تجنب الاقتباس والمصطلحات العلمية قدر الإمكان.

كما أن جودتها تظهر من خلال الجمل والعبارات المتناسقة والمترابطة التي تكمل بعضها البعض، وتشعر القارئ بأهمية الدراسة، وبإمكانيات الباحث العلمي الذي يقوم بإعدادها وكتابتها.

  • صياغة مشكلة الرسالة العلمية:

وهي الخطوة التي يعمل طالب الدراسات العليا من خلالها على صياغة الإشكالية البحثية بشكل واضح ومفهوم، ويظهر حدود هذه الإشكالية من الناحية الموضوعية.

كما أنه يظهر حدودها المكانية او الزمانية أو البشرية، في حال ارتباطها بمكان أو زمان او مجتمع معين.

  • توضيح أهداف رسالة الماجستير أو الدكتوراه:

من ابرز العناصر في أي دراسة هي أهداف البحث فهي تظهر غاية الدراسة ومنها تتحدد أهمية الرسالة العلمية، وهو ما يستلزم من طالب الدراسات العليا أن يحدد جميع أهداف بحثه الرئيسية والثانوية.

وجميع هذه الأهداف يفترض أن تكون من الأهداف القابلة للدراسة والتحقيق، وأن يتم الوصول إليها من خلال نتائج البحث أو الرسالة العلمية.

  • صياغة فرضيات أو أسئلة الرسالة العلمية:

على طالب الدراسات العليا في أية رسالة علمية أن يقوم بصياغة اسئلة استفهامية، او فرضيات بحثية تربط بين متغيرات الدراسة وتظهر توقع الطالب لما ستصل إليه رسالته من نتائج.

ويتم اختيار الأسئلة أو الفرضيات وفقاً للمجال العلمي للبحث والموضوع العلمي الذي يناقشه، على أن النتائج يفترض أن تجيب عن أسئلة البحث العلمي أو أن تؤكد او تنفي فرضيات البحث بالأدلة والبراهين.

وبالإضافة إلى كل ذلك فمن المهم للغاية أن تتم صياغة أسئلة أو فرضيات البحث بشكل واضح وسليم، وبتسلسل يتوافق مع تسلسل الرسالة العلمية، وبالشكل الذي يغطي جميع عناوينها الدراسية.

  • عرض معلومات وبيانات الرسالة العلمية في المباحث والفصول الدراسية:

إن القسم الأكبر والاهم في الإطار النظري الذي يشكّل بدوره أكبر وأهم أقسام الرسالة العلمية، هو القسم المسؤول عن عرض معلومات وبيانات البحث التي جمعها طالب الدراسات العليا، والذي يعمل من خلاله على تنظيمها ومناقشتها وتحليلها، بما يساهم في الوصول إلى الاستنتاجات والحلول الدقيقة والمثبتة.

يتم عرض هذه الجزء من الإطار النظري عبر الفصول التي تقسم بدورها إلى مباحث، يتألف كل مبحث منها من مطلب أو عدة مطالب.

وتظهر جودة وسلامة وأهمية الرسالة العلمية، من خلال التناسق والتربط بين فقرات ومباحث وفصول الرسالة، بحيث تكمل كل فكرة الفكرة التي قبلها وتمهد لما بعدها، وهو ما يسمح بتطور الدراسة البحثية وصولاً إلى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة التي تأتي كنتاج طبيعي للتطور بالسياق البحثي.

  • خطوة التحليل للبيانات والمعلومات البحثية:

إن الوصول إلى النتائج والحلول المنطقية السليمة والدقيقة لن يتحقق حتى في حال أحسن طالب الدراسات العليا القيام بجميع المراحل السابقة بالشكل الأمثل، إلا إذا أكمل مجهوداته البحثية بالاختيار والاستخدام السليم للأداة المناسبة بالتحليل الإحصائي، بحيث تتحول البيانات إلى نتائج وحلول دقيقة منطقية وقابلة للفهم.

ولكن هذا يستوجب أن تتوافق أداة التحليل الإحصائي مع الإجراءات الدراسية، وأن تتسم بالثبات والصدق والاتساق الداخلي، ويجب أن يقوم الباحث العلمي بحسب طبيعة دراسته البحثية باستخراج جداول ورسوم بيانية والعمل على تفسيرها.

  • خطوة عرض نتائج الرسالة العلمية:

يمكن اعتبار هذه الخطوة هي أهم خطوات الرسالة العلمية، والتي تهتم بها لجان المناقشة والتقييم لدرجة عالية، فعلى الرغم من أن فصل النتائج هو أصغر الفصول حجماً بالرسائل العلمية إلا أنه الأهم فهو جوهرها والدليل على نجاحها، وثمرة الدراسة وخلاصتها.

إن النتائج يفترض ان تكون مثبتة بالقرائن والبراهين والأدلة، وأن تكون مرتبطة بشكل وثيق بما جرى مناقشته بمتن الرسالة العلمية بحيث تأتي بسياق طبيعي لما عرض بالمتن.

كما يفترض أن تجيب النتائج على جميع أسئلة البحث، او أن تؤكد أو تنفي الفرضيات البحثية بالدليل والبرهان، بالإضافة إلى ضرورة تحقيقها جميع أهداف الرسالة العلمية الرئيسية أو الفرعية منها.

ويشير طالب الماجستير أو الدكتوراه في فصل النتائج إلى جميع الجوانب التي اتفقت بها دراسته البحثية مع نتائج الدراسات السابقة التي اوردها في دراسته، وكافة الامور التي اختلفت معها.

ونظراً لأهمية هذا الفصل فيفترض أن يتم الاهتمام كثيراً بصياغته بالشكل السليم الواضح والمفهوم، وأن يشكّل عامل قوة للدراسة العلمية. 

  • التوصيات والخاتمة البحثية:

من الممكن لطالب الماجستير أو الدكتوراه وخلال كتابة رسالته العلمية أن يجعل توصيات الباحث بشكل موجز ضمن عنصر الخاتمة، ويمكنه ان يتوسع بها على ان يكتبها بمبحث مستقل يأتي بعد النتائج وقبل الخاتمة.

وبكلتا الحالتين فإن التوصيات يجب ان ترتبط بشكل وثيق بموضوع الرسالة العلمية وما توصلت إليه من نتائج، وأن يظهر الباحث العلمي من خلاله أفكاره المرتبطة بالموضوع البحثي.

يمكن لطالب الدراسات العليا عند صياغة توصياته البحثية أن يلفت النظر إلى جوانب تحتاج إلى توسع أكثر بدراسات لاحقة لوجود قصور أو ثغرات فيها، مع وضعه بعض الاقتراحات التي تساهم في تجاوز نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة.

ومن جهة أخرى فإن الخاتمة بالرسالة العلمية يجب ان تتسم بأنها مختصرة وموجزة ومكتوبة بأسلوب سهل بسيط ومفهوم.

تتضمن الخاتمة عرض لأهمية النتائج والحلول التي تمّ التوصل إليها من خلال البحث العلمي، وما هي أهميتها وانعكاسها على التطور العلمي بتخصص الرسالة العلمية أو بالنسبة لتطور المجتمعات والأمم.

وبالإضافة إلى كل ما ذكرناه فإن خاتمة الرسالة العلمية يفترض أن تتضمن عرض للعقبات والمشاكل التي واجهت طالب الدراسات العليا، والكيفية والاسلوب الذي اعتمده للتخلص من هذا الأسلوب.

  • خطوة التوثيق لكافة مصادر ومراجع الرسالة العلمية:

إن هذه الخطوة من الخطوات الرئيسية التي لا يمكن للرسالة العلمية تحقيق النجاح والمساهمة بحصول الطالب على الشهادة العلمية دون الالتزام بها، فهي خطوة مكملة لكافة تلك الخطوات ودورها لا يقل أهمية عن أي خطوة منهم.

إن توثيق الطالب لمصادر ومراجع دراسته يظهر أمانته العلمية وعدم استخدامه لأي شكل من اشكال الاحتيال، ومن جهة اخرى فهو يظهر موثوقية وحداثة وأهمية الدراسات السابقة التي اعتمد عليها، ودورها في إثراء وإغناء الرسالة العلمية.

كما أنه يسمح للقارئ العودة السهلة إلى المصدر للتوسع في معلومة معينة أو التأكد من موثوقيتها، ومن جهة أخرى فإن لجان التقييم تلاحظ من خلال هذا التوثيق مجهودات طالب الماجستير او الدكتوراه، وسعيه للاعتماد على عدد كافٍ من الدراسات السابقة، وبأنها من المصادر الاولية التي تغني الدراسة العلمية.

 ومن الضروري الالتزام بالأسلوب أو طريقة التوثيق التي تحددها الجامعة التي ستقدم إليها الرسالة العلمية، فاستخدام أسلوب آخر في التوثيق قد يؤدي إلى رفض الرسالة العلمية.

ولكن في حال لم تحدد الجامعة او الهيئة التي تقدم إليها الرسالة العلمية أسلوب محدد للتوثيق، فإن الطالب يمكنه اختيار الأسلوب الاكاديمي الملائم لرسالته العلمية، على ان يستخدم الاسلوب بشكل سليم، وأن يتبع أسلوب موحد من بداية الرسالة العلمية إلى نهايتها، وذلك في توثيق جميع الاقتباسات التي قام بها سواء كانت اقتباسات حرفية مباشرة، أو اقتباسات غير مباشرة فيها إعادة للصياغة.

وبهذا المجال فإننا نقدّم نصيحة للطلاب في مرحلة الدراسات العليا ان يتجنبوا أي شكل من أشكال الانتحال أو السرقة الادبية، وأن يوثقوا جميع الاقتباسات المباشرة او غير المباشرة التي قاموا بها.

فالجامعات بشكل عام وذات التصنيف العالي بشكل خاص تعتمد على أهم البرامج وأحدثها التي يمكن أن تكشف كافة الاقتباسات والسرقات الأدبية، وهي سترفض أية رسالة يكتشف فيها الانتحال او السرقة الأدبية.

 

وبذلك نكون قد تعرفنا على الخدمات المتميزة التي يقدمها موقعنا الأكاديمي العريق لطلاب الماجستير او الدكتوراه، بما فيها المساعدة على إعداد وكتابة رسائل الماجستير أو الدكتوراه من مخلف التخصصات وبجميع مراحلها. 

كما أشرنا إلى وجود العديد من الخدمات الأخرى المرتبطة بعناصر في رسائل الماجستير أو الدكتوراه، والتي تقدم بأعلى معايير الجودة العالمية بما يسمح للطالب الوصول إلى أعلى الدرجات والشهادات الاكاديمية بأفضل التقييمات.

وبعد ذلك تعرفنا ما هي الرسالة العلمية سواء في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه، وألقينا الضوء بشكل مفصل على كيفية إعداد وكتابة الرسائل العلمية من مختلف التخصصات وبجميع مراحلها التمهيدية أو الكتابية.

وبالإضافة إلى كل ذلك فقد حاولنا الإجابة بالشكل الأمثل عن السؤال الرئيسي لهذا المقال وهو ما أهمية الرسالة العلمية؟ سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم المعلومات المفيدة لطلاب الدراسات العليا الأعزاء.

 

 المصادر:

دليل إعداد وكتابة الرسائل العلمية بجامعة القصيم، 2011

 خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه، 2023،  أكاديمية بي تي اس

 كيفية إعداد رسالة ماجستير أو دكتوراه، 2022، مبتعث

  

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356