3.144.9.183
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية

أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية

أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية

جدول المحتويات

وصف المحتويات:

  1. مفهوم التصور المقترح في الرسائل العلمية.

  2. أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية.

2-1 الأساليب الكيفية.

    2-1-1 أسلوب دلفي.

    2-1 -2 أسلوب السيناريو.

    2-1-3 أسلوب PERT.

    2-1-4 أسلوب تحليل النظم.

2-2 الأساليب الكمية.

  1. صعوبات كتابة التصور المقترح في الرسائل العلمية.

 تتعدد أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية، فطالب الماجستير أو الدكتوراه قد يتجه الى أحد  الأساليب الكمية أو أحد الأساليب الكيفية عند بناء تصوره المقترح لرسالته العلمية.

ولكن الاختيار لا يمكن ان يتم بصورة عشوائية، ويجب ان يتم بشكل منطقي سليم، وهذا ما يستوجب معرفة الباحث العلمي لجميع الأساليب التي يمكن من خلالها بناء التصور المقترح، كي يتمكن من الاستخدام الأمثل لأفضلها بالنسبة لدراسته.

يعتبر التصور المقترح احد الدراسات والافكار الأصيلة الرائدة، التي يمكن للباحث من خلالها ان يستفيد من الدراسة بالأزمان الماضية، وبالوقت الحالي، لعله يستطيع ان يصل الى التصورات الدقيقة للمستقبل.

ويمكن للباحث العلمي ان يلاحظ بأن التصور المقترح المستخدم في البحوث العلمية عموماً، هو الشكل الأوسع والأكثر دقة وتخصصاً من توصيات الباحث التي ترد في نهاية او خاتمة البحث.

والتصور المقترح لا يكون هو نفسه في جميع الرسائل العلمية، فهو سيختلف حتماً وفقاً لظاهرة أو موضوع البحث قيد الدراسة.

 مفهوم التصور المقترح في الرسائل العلمية:

يتجه الباحث العلمي أو طالب الماجستير أو الدكتوراه الى أحد أساليب التصور المقترح في الرسائل العلمية، عندما يكون بحثه العلمي مرتبط بتصور مستقبلي مقترح.

وفي هذه الحالة على الباحث ان يوضح من خلال عنوان الرسالة العلمية أنها ترتبط بتصور مقترح، كأن يتضمن عنوان الرسالة كلمات مثل: (بحث مستقبلي، بحث استشرافي، خريطة مستقبلية)، وغيرها من الكلمات التي تعطي المعنى ذاته.

وهناك العديد من الرسائل العلمية في تخصصات ومجالات علمية متعددة، يكون التصور المقترح فيها هو الهدف الرئيسي والنهائي الذي يبنى عليه كامل البحث.

وهذا ما يحتاج الى اتباع أسلوب منطقي ومنهجي علمياً، وأن يبتعد الباحث عن أي شكل من أشكال العشوائية، وعدم اتباع الأهواء والميول الشخصية.

وبالتالي يمكننا تعريف التصور المقترح في الرسائل العلمية بالتخطيط العلمي المستقبلي الذي يقوم به طالب الماجستير او الدكتوراه، حيث يضع تصوره المستقبلي بناء على نتائج ميدانية فعلية.

وذلك عبر استخدام أحد أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية، سواء منها الاساليب الكيفية او الكمية، للوصول الى الإطار الفكري والتصور المستقبلي الذي يمكن للباحث العلمي أن يتبناه.

فما هي اهم الأساليب التي يمكن ان يبنى عليها التصور المقترح في الرسائل العلمية، هذا ما سنتعرف اليه من خلال فقراتنا التالية.

أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية:

أولاً: الأساليب الكيفية:

عندما يعتمد الباحث على أحد الاساليب التي تعتمد بصورة رئيسية على الآراء والأفكار، فهو يستخدم بذلك أحد الأساليب الكيفية في بناء التصور المقترح.

ويتم استخدام هذه الأساليب في الرسائل العلمية للنهوض بالتخصص العلمي بشكل عام، وخاصةً عندما يكون هذا التخصص من التخصصات التعليمية التي تستفيد من وضع المعايير والتصورات والقيم، والعمل على تحقيقها.

ومن أبرز الاساليب الكيفية التي يمكن استخدامها:

  • أسلوب دلفي:

ويعتبر أسلوب دلفي من أكثر أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية استخداماً بهدف التنبؤ بالمستقبل عبر الاعمال التعاونية المنظمة، مما يعطي أفضل النتائج والحلول التي تناسب الإشكالية الرئيسية للرسالة.

إن أسلوب دلفي يستخدم بشكل خاص في العلوم التكنولوجية والاجتماعية، وهو يسمح للباحث العلمي أن يصل لكم كبير من البيانات والمعلومات التي يمنحها اليه أفراد مجتمع البحث او العينة الدراسية، وذلك بجهود أقل نسبياً، مع تكاليف بسيطة يمكن ضبطها، حتى بالحالات التي يكون فيها التوزع الجغرافي كبير.

وبالنسبة لأبرز سلبيات أسلوب دلفي أنه يتأثر بالعامل الايديولوجي والمؤثرات النفسية على المشاركين بالدراسة، وقد يحتاج لمدة طويلة تؤثر على فعالية النتائج في الكثير من الأحيان.

  • أسلوب السيناريو:

يعتبر أسلوب السيناريو من أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية، حيث يمكن من خلاله استشراف المستقبل من خلال التصورات والاحتمالات المستقبلية، التي توضع على شكل بدائل، وهي تضم السياقات والاطروحات والتداعيات المختلفة، التي يبني الباحث عليها أنماط ونماذج مقترحة للمستقبل.

فالهدف الأساس من عرض هذا الأسلوب هو عرض الاحتمالات والخيارات البديلة، والتي تأخذ بعين الاعتبار كافة العوامل المؤثرة على حالة او موضوع الظاهرة.

افضل المجلات العلمية لنشر الابحاث

  • أسلوب PERT:

وهو من أهم الاساليب التي تعتمد بشكل اساسي على تحديد هدف البحث النهائي، والعمل على تحديد مختلف الأحداث والمراحل، وتحديد ما تحتاجه الدراسة من اجراءات وعمليات ومهام وأنشطة.

يكون التمثيل للعمليات والاجراءات والمهام من خلال الشبكة التي تظهر مختلف العلاقات التي تربط بين تلك العمليات والاجراءات والمهام.

  • أسلوب تحليل النظم:

يتبع الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا هذا الاسلوب من أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية.

فهذا الاسلوب المنهجي المنظم يمد الطالب بشبكة نظم فرعية متكاملة، تساعده على استخدامها بالتعامل مع النظم المعقدة على مستويات متكاملة، وهي تضم مختلف التفاصيل التي يستطيع الباحث ان يتعامل معها، فهي الاساس للتصاميم الجديدة.

يتكون أسلوب تحليل النظم بشكل رئيسي من ثلاثة أقسام هي العمليات، المدخلات، المخرجات.

ثانياً: الأساليب الكمية:

يعتبر الأسلوب الكمي من الأساليب التي تهتم بصورة رئيسية بالأرقام والاعداد، وعند اعتمادها يضع الباحث الرؤية المستقبلية له، بناءً على معلومات وبيانات رقمية خاصة بمشكلة أو موضوع الرسالة العلمية. 

فما هي الطرق الكمية المصنفة ضمن أساليب البناء للتصور المقترح؟

  1. أسلوب النمذجة: الذي يعتبر من أهم أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية، والذي يستند فيه الباحث الى التخطيط لظاهرة البحث وترجمتها عبر بعض العلاقات الرمزية.

يمثل أسلوب النمذجة الظاهرة كما هي بالواقع، عبر تقسيمها الى نماذج جزئية، تظهر آلية العمل والخصائص بين العناصر المختلفة، وبعد ذلك يتم تعميم نتائج النماذج الجزئية على كامل الظاهرة البحثية.

  1. أسلوب الخريطة المدرسية: وهو أهم أسلوب يمكن اعتماده في التخطيط والبناء بالدراسات المرتبطة بالتعليم.

  2. أسلوب التنبؤ بالقيد الطلابي: وهو من أهم الأساليب التي تعتمد بهدف  التنبؤ المستقبلي بالقيد الطلابي.

صعوبات كتابة التصور المقترح في الرسائل العلمية:

  1. يجد العديد من الطلاب والباحثين العلميين صعوبة بكتابة المقدمة للتصور المقترح، بسبب عدم امتلاكهم المعلومات او الامكانيات اللازمة لذلك.

  2. قد يكون التصور المقترح له أهمية كبيرة، وتقدم دراسته للباحث وللتخصص العلمي فوائد عالية، إلا ان الباحث ينصدم بالإمكانيات المالية الكبيرة التي يحتاجها تنفيذه.

  3. على الباحث العلمي أن يقوم بكتابة التصور المقترح بمنهجية وتنظيم وفق التسلسل المتبع للتصور، وهو ما يجب على الباحث العلمي التمكن به قبل البدء بعمله البحثي.

  4. هناك بعض الحالات التي لا تكون فيها الفرضيات مكتملة.

  5. التوقع والتصور أو التنبؤ للنتائج من الأمور الصعبة التي تحتاج الى إمكانيات وخبرات قد لا يملكها الطالب في العديد من الأحيان.

وبذلك نكون قد اطلعنا على مفهوم التصور المقترح، وما هي أبرز أساليب بناء التصور المقترح في الرسائل العلمية، سائلين الله تعالى أن يوفقنا في تقديم المعلومات المفيدة لكم.

 

 أساليب بناء التصور المقترح في البحوث العلمية،2013،جامعة أم القرى

  

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356