إن معرفة كتابة الخلفية النظرية في البحث أو الرسالة العلمية هو امر ضروري على كل طالب او باحث علمي أن يكون على معرفة كاملة به، وأن يقوم بكتابته بشكل أكاديمي مميز.

وفي هذا الإطار فإن موقعنا الإلكتروني الاحترافي المتميز، يقدم للطلاب الاعزاء ضمن خدماته الكثيرة عالية الجودة، خدمة المساعدة في كتابة الخلفية النظرية في رسالة الماجستير او الدكتوراه، أو في أي بحث علمي آخر.

حيث يقوم كادرنا الكبير المحترف، والذي يملك الخبرة والشهادات العلمية العالية في مختلف التخصصات والمجالات العلمية، بمساعدتكم في هذه الخطوة العامة، وبأي خطوة من خطوات إعداد أو كتابة البحوث او الرسائل العلمية.

مما يساهم في خروج تلك الدراسات البحثية بأفضل شكل ممكن وحصولها على اعلى التقييمات.

ونظراً لأهمية هذه الخطوة في أي دراسة علمية، فإننا سنتعرف وإياكم على مفهوم الخلفية النظرية في البحث العلمي، وأهميتها وكيفية كتابة الخلفية النظرية في الرسائل العلمية.مفهوم الخلفية النظرية في البحث العلمي:

إن الخلفية النظرية في البحث العلمي هي مختلف البحوث والكتب والمقالات والدراسات السابقة، ومجموعة المراجع والمصادر التي يعود الباحث العلمي اليها في إطار إعداده لدراسته العلمية.

حيث يحصل من خلالها على عدد كبير من المعلومات والبيانات التي ترتبط بشكل كلي او جزئي بموضوع او مشكلة البحث العلمي.

وبالتالي يمكننا القول ان كيفية كتابة الخلفية النظرية تحتاج الى أسلوب بناء، لأننا نتحدث عن أحد أهم الأقسام الرئيسية الأساسية التي يتكون منها المحتوى للإطار النظري.

ومن خلاله يقدم الباحث ملخص عن الدراسات السابقة التي استند اليها، مستخدماً احدى الطرق العديدة التي يمكن استخدامها، والتي سنتعرف عليها من خلال هذا المقال.

أهم فوائد الخلفية النظرية في البحث العلمي:

قبل ان نطلع على كيفية كتابة الخلفية النظرية، من المفيد التعرف على فوائدها في البحث او الرسائل العلمية:

• إثراء وإغناء الدراسة العلمية:

إن ما يقوم الباحث العلمي بالاطلاع عليه من دراسات سابقة تشكّل قاعدة متينة يمكن بناء البحث العلمي عليها، وستتوسع معارف وخبرات الباحث في تخصصه العلمي عموماً، وفي موضوع ومشكلة بحثه بشكل خاص.

وبعد اختياره أهم المعلومات والبيانات المرتبطة في دراسته، فإن ذلك سيساعده على إثراء وإغناء البحث بالمعلومات والبيانات، التي توضح الموضوع، وتساهم في إظهار المتغيرات والفروق وغيرها من الأمور الأساسية التي لها دور في الوصول الى نتائج بحثية صحيحة.

• تجنب التكرار والحشو دون فائدة:

إن الاعتماد على الدراسات السابقة وتلخيصها من خلال كيفية كتابة الخلفية النظرية، وعرضها بشكل موجز دون دراسة امور قد تمت دراستها سابقاً، سيوفر على الباحث العلمي الوقت والجهد لتأصيل معلومات وأفكار جديدة، دون إضاعة وقته بتكرار أمور قد تمت دراستها سابقاً، وهذا له دور أساسي في التطور العلمي في مختلف المجالات.

 

إظهار جهد الباحث العلمي ومهاراته وخبراته:

تظهر كيفية كتابة الخلفية العلمية، مقدار الجهود التي بذلها الباحث العلمي في سبيل إغناء دراسته وتطويرها.

كما ان عرضها وكتابتها بالشكل السليم يساعد القارئ أو المشرف او المقيم، على تقدير إمكانيات ومعارف وخبرات الباحث العلمي، ولذلك فإن كتابة الخلفية النظرية من الامور التي تهتم بها لجان الإشراف والتقييم للبحوث والرسائل العلمية.

طرق كتابة الخلفية النظرية:

تتعدد الطرق التي يمكن استخدامها في تلخيص الدراسات السابقة، أو في كتابة الخلفية النظرية، ومن أهم هذه الطرق وأكثرها شيوعاً وأبرزها:

• طريقة التسلسل التاريخي:

إن كيفية كتابة الخلفية النظرية تكون بترتيب مختلف الدراسات السابقة التي اعتمد عليها في بحثه العلمي حسب تاريخ إصدار الدراسة، من الاقدم الى الأحدث، أو من الأحدث الى الأقدم، مع إظهار الطبيعة للمتغيرات التي حصلت مؤخراً.

• طريقة المقارنة بين الاختلافات والمتشابهات:

وحسب هذا الأسلوب يعتمد الباحث العلمي على المقارنة بين ما تتشابه به دراسته مع الدراسة السابقة، او ما تختلف بدراسته عن تلك الدراسة السابقة.

• طريقة كتابة الخلفية النظرية حسب الموضوعات:

يكون ترتيب الدراسات السابقة وفق هذا الأسلوب وفقاً لأهمية الموضوع الذي تتناوله الدراسة السابقة، بحيث يتم عرض الدراسات من المهم الى الأكثر الأهمية أو العكس.

• طريقة كتابة الخلفية النظرية حسب العناوين:

على الباحث العلمي الذي يعتمد هذه الطريقة التي تعتبر من الأكثر شيوعاً، أن يصنف الدراسات السابقة حسب العناوين للدراسات السابقة التي اعتمد عليها في دراسته.

• تصنيف الدراسات حسب المنهج المعتمد:

لأي بحث أو دراسة علمية منهج او مناهج علمية متعددة تعتمد عليها، ومن ضمن أشهر المناهج واكثرها استخداماً نذكر: (المنهج الوصفي، المنهج الاستنباطي، المنهج التحليلي، المنهج الاستقرائي، وغيرها من المناهج العلمية)، حيث يتم تصنيف الدراسات السابقة وفقاً للمناهج المتبعة.

كيفية كتابة الخلفية النظرية في البحث العلمي:

بغض النظر عن الاسلوب المتبع في تصنيف وترتيب الدراسات السابقة، فإن كيفية كتابة الخلفية النظرية في رسالة الماجستير أو الدكتوراه، أو في أي بحث علمي آخر يفترض القيام بها بالشكل التالي:

1. كتابة العنوان للمصدر او الدراسة السابقة، مع ذكر اسم المؤلف أو الباحث العلمي الذي قام بتأليف وكتابة الدراسة.

2. يتجه الباحث العلمي بعد ذلك بكتابة شروحات مختصرة وموجزة عن المشكلة أو الموضوع الذي تناوله المصدر أو الدراسة السابقة.

3. يقوم الباحث العلمي من خلال كيفية كتابة الخلفية النظرية بعرض الفرضيات او الاسئلة البحثية التي وضعها الباحث بدراسته السابقة، وبعد ذلك ومن خلال المنهجية العلمية المتبعة يتجه الى عرض كيفية إثباته او نفيه فرضيات البحث، أو إجابته على أسئلته البحثية.

4. قد تكون الدراسات السابقة قد اعتمدت في جمع المعلومات على إحدى الأدوات الدراسية، وهنا يجب أثناء كتابة الخلفية العلمية تلك الادوات، ومدى فعاليتها في الدراسة السابقة، وفي حال وجود قصور او أخطاء فيها يقوم بذكرها.

5. إن الخطوة الأخيرة من خطوات كيفية كتابة الخلفية العلمية، هي الخطوة الأكثر اهمية، حيث يتجه الباحث العلمي الى عرض نتائج الدراسة السابقة، مستخدماً إحدى طرق العرض السابقة كالمقارنة بين المتشابهات والمختلفات في نتائج الدراسة السابقة، والدراسة قيد البحث.

الأمور الواجب مراعاتها في كيفية كتابة الخلفية العلمية:

1. أن تتم الكتابة من خلال كلمات واضحة ومفهومة، وعبارات مترابطة ومتسلسلة، وأن تعبر عن الخلفية العلمية بالشكل المتكامل والسليم.

2. على الباحث العلمي أن يسوق ما يحتاج اليه من الدراسات السابقة، وأن يستبعد منها كل الامور التي لا يحتاجها أو لا يستفيد منها.

3. إن أي دراسة علمية يجب أن لا تتجاوز نسب اقتباس معينة، وبالتالي فإن كيفية كتابة الخلفية النظرية يفترض أن تكون مختصرة قدر الإمكان.

 

 المصادر:

  طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي،2021،مبتعث

 كيفية تلخيص الدراسات السابقة في رسالة الماجستير،2021،مبتعث

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا