3.15.3.154
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟

كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟

كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟

جدول المحتويات

  1. خدمات النشر الاكاديمي في موقعنا الإلكتروني

  2. ما هي المجلات الوهمية

  3. خصائص المجلات العلمية المحكمة المعتمدة

  4. أبرز خصائص المجلات الوهمية

  5. آثار النشر في المجلات المزورة

  6. كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية

كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟

كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه الكثير من الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا الراغبين نشر دراساتهم البحثية، والساعين لتحقيق جميع أهداف النشر.

على الرغم من الفوائد الهائلة التي حققها التطور التكنولوجي وانتشار وسائل الاتصال التكنولوجي وانعكاسها على تطور العلوم والمجتمعات بتسارع كبير.

إلا أنه وبالوقت ذاته لهذا الانتشار بعض السلبيات، ومنها انتشار الكثير من المجلات الوهمية التي لا يحقق النشر العلمي فيها أية فائدة، سواء إلى الباحث العلمي أو الطالب، وسواء لتطور العلوم والمجتمعات.

ويبقى الباحثون العلميون الساعين لنشر مجهوداتهم البحثية بشكل سريع، وبمبالغ بسيطة أكثر عرضة للوقوع في براثن مثل هذه المجلات الوهمية.

فهي تقنع الطلاب والباحثين العلميين بطلب النشر فيها عبر سرعة  نشر دراساتهم، وعبر المبالغ القليلة نسبياً لقبول النشر، والتي تتراوح بين الستين دولار حتى 200 دولار أميركي.

ولكن ذلك سيكون هدر للجهد والمال لأنها مجلات لا تمتلك متابعين وقراء حقيقيين بالشكل المطلوب، ولا يحقق النشر فيها الفوائد المنتظرة من عملية النشر.

ولإدراك خطورة هذه المجلات ومدى انتشارها يكفي أن نعلم بأن قائمة المجلات المزيفة أو الوهمية يصل حول العالم إلى ما يزيد عن 12 ألف مجلة علمية، مما يستلزم من الباحث العلمي أن يكتشفها ويدرك كيفية تجنب النشر في المجلات الوهمية.

 خدمات النشر الاكاديمي في موقعنا الإلكتروني:

لمن يسأل كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟ فإن الطريق الأسهل والأسرع هو بالاعتماد على موقعنا الاكاديمي المتميز، حيث نقدم من ضمن خدماتنا الاكاديمية المتعددة والمتميزة خدمة المساعدة على نشر البحوث والاوراق العلمية في أهم المجلات العلمية المعتمدة.

فأكاديميتنا تمتلك كادر كبير متخصص ومحترف يمتلك المعارف والمهارات والخبرات التي تسمح له أن يختار المجلات المعتمدة لنشر الأبحاث بما يحقق لطالب الخدمة جميع فوائد النشر.

كما انه بذلك يتخطى خطر الوقوع في شباك المجلات الوهمية، بالإضافة لتجنب رفض النشر لدراسته العلمية لأسباب اجرائية، فالتعامل من قبلنا لا يتم إلا مع المجلات العلمية المعتمدة التي يحقق النشر فيها كافة الأهداف المنتظرة من عملية النشر.

بالإضافة إلى امتلاك كوادر العمل في الاكاديمية علاقات وثيقة مع المجلات العلمية المحكمة المحلية والعربية والعالمية، بما يساعد في تخطي عملية النشر العديد من العقبات، بحيث يتم اختيار المجلة العلمية المعتمدة بالاتفاق مع طالب الخدمة.

وهنا نشير إلى إن إحدى الخدمات المرتبطة بهذه الخدمة هي خدمة تحويل رسالة الماجستير او الدكتوراه إلى بحث او ورقة علمية قابلة للنشر في أهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة، التي يحقق النشر فيها كافة فوائد النشر المستهدفة.

لا تتأخر بالتواصل مع موقعنا الاكاديمي المتخصص وحدد الخدمة التي تحتاج إليها والتخصص العلمي الذي تنتمي إليه، مع تحديد بريد إلكتروني ورقم هاتف مفعل مع رمز البلد.

وهو ما يسمح لكوادر الدعم بالتواصل السريع معك للتفاهم على مختلف التفاصيل وبعد الاتفاق وتأكيد الخدمة، يتم تنفيذها من قبل الكوادر المسؤولة عنها بشكل عالي الجودة وخلال الزمن المتفق عليه، مع ترك طالب الخدمة على دراية كاملة بجميع مراحل تنفيذها.

إعداد الأبحاث العلمية ونشرها

ما هي المجلات الوهمية؟

إن المجلات الوهمية أو كما تسمى كذلك "المجلات المختطفة" أو "المجلات المزيفة" أو "المجلات المفترسة" هي مجلات تدّعي أنها مجلات علمية محكمة موثوقة ومصنفة، وتقوم بتأسيس موقع إلكتروني لها على شبكة الإنترنت بهدف الاحتيال على الباحثين العلميين والطلاب، وتضليلهم ليقوموا بطلب نشر مجهوداتهم البحثية عبر إحدى هذه المجلات التي يعتقد أنها مجلة علمية محكمة معتبرة يحقق النشر فيها جميع فوائد النشر.

ومما يساعد في إيقاع الباحث العلمي رسوم النشر المطلوبة البسيطة مقارنةً بالرسوم التي تطلبها المجلات المعتمدة، كما انها تقوم بعمليات النشر بشكل سريع لأنها لا تقوم بعمليات التحكيم المطلوبة بالشكل السليم، إن كان هناك عملية تحكيم أساساً.

ويبقى الهدف الرئيسي لتأسيس مثل هذه المجلات هو الكسب غير المشروع للأموال، عبر خداع الباحثين العلميين والطلاب خصوصاً في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه، ويبقى الباحثين من الدول النامية أكثر من يقع في براثن مثل هذه المجلات المختلطة.

شهدت السنوات الأخيرة استغلال العديد من ضعاف النفوس والمحتالين ازدياد الحاجة للنشر العلمي الدولي بشكل سريع، فسارعوا لإنشاء مواقع وهمية على شبكة الإنترنت، ووضعوا لها أسماء براقة على أنها مجلات علمية محكمة مصنفة، وبأنها تقبل النشر العلمي بعد تسديد مبالغ مالية معينة.

ولكن المشكلة ان هذه المجلات لا تراعي اجراءات وقواعد النشر الأكاديمي العلمي العالمي، ولا تعمل على مراجعة حقيقية وتحكيم سليم للبحوث والدراسات المقدمة، بالشكل الذي تنتفي معه جودة النشر، كما تنتفي فوائد النشر المستهدفة.

ونظراً لأن البحوث الصادرة في مثل هذه المجلات التي يعتمد عليها الكثير من الباحثين في العالم النامي بما فيه من دول عربية، هي بحوث فيها أخطاء علمية كبيرة، وأخطاء في التنسيق وبالسلامة اللغوية فإن معظم اللجان العلمية للترقيات والجامعات تقوم برفضها.

وهذا كله جعل هذه الجهات لا تقبل البحوث وشهادات النشر إلا إن كانت من قبل دوريات أو جهات ناشرة معتمدة ومصنفة، ولديها الاعتمادية والتصنيف الدولي.

خصائص المجلات العلمية المحكمة المعتمدة:

إن معرفة كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟ يحتاج معرفة خصائص المجلات العلمية المحكمة المعتمدة، فعدم امتلاك الدورية المحكمة لهذه الخصائص من المؤشرات التي تظهر أنها من المجلات الوهمية التي يجب تجنبها، سواء في عمليات الاستشهاد للدراسات البحثية، أو بعملية النشر العلمي.

وتبقى أهم خصائص المجلات العلمية المحكمة المعتمدة ما يلي:

  1. أن تصدر المجلة العلمية عن إحدى الجهات العلمية المعتمدة والمعترف بها، كالجامعات أو المراكز البحثية، او الهيئات العلمية، أو دور النشر التي تمتلك سمعة علمية جيدة.

  2. أن تمتلك المجلة العلمية هيئة تحرير مكونة من الأكاديميين المتخصصين المعتمدين، الذين لديهم سمعة علمية جيدة، ويمتلكون الخبرات والمعارف والمعايير الاكاديمية، وأن تمتلك المجلة العلمية هيئات استثمارية علمية مكونة من الثقات.

  3. امتلاكها رقم معيار تسلسلي دولي ISSN ومعامل تأثيرها عالي والافضل أن يكون 1 أو 2، وأن تكون من المجلات العلمية المحكمة المعروفة التي مرّ على صدورها ما لا يقل عن عامين.

  4.  أن تكون سياسة التحرير الخاصة بالمجلة واضحة سواء في أعدادها أو على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وأن توضح جميع اجراءاتها بشكل واضح، ومنها ما يرتبط بكيفية تقديم البحوث والأوراق العلمية وآلية تحكيمها.

  5. على المجلة ان توضح بشكل صريح واضح ومفهوم المعايير عالية الجودة التي تعتمدها لقبول النشر، حيث تصدر قرارات قبول النشر أو رفضه أو طلب التعديلات عليه بناءً على المعايير العامة أو الخاصة التي حددتها في دليل النشر الخاص بها.

  6. أن تعلن المجلة بشكل صريح وواضح عبر أعدادها وموقعها الإلكتروني المجال العلمي أو المجالات العلمية التي تقبل المجلة المحكمة تحكيمها ونشرها، وأن لا تقبل المجلات إلا البحوث المنتمية لعمق التخصص العلمي لطالب النشر.

  7. أن تصدر المجلة أعدادها بشكل منتظم ودوري لمرة واحدة في السنة بالحد الأدنى، علماً أن معظم المجلات تصدر بشكل فصلي، أو كل شهر او اثنين، او دورياً كل ثلاثة أو أربعة أشهر، مع ضرورة أن تكون المجلة مفهرسة وأن تكون ملخصات البحوث المنشورة فيها ظاهرة بقواعد البيانات العالمية.

  8. إن الدوريات الوهمية تدرج عند اكتشافها في "قائمة بيل" وبالتالي من المهم أن لا نجد اسم الدورية المستهدفة بالنشر في  "Beall’s list" (التي توقفت عن تجديد تلك الأسماء في السنوات الأخيرة).

  9. أن تكون المجلة المستهدفة بالنشر تعتمد في عمليات التحكيم على أجدر المتخصصين الذين يمتلكون أعلى الشهادات العلمية، ولديهم شهادات دولية تسمح لهم بالتحكيم لامتلاكهم خبرات ومعارف واسعة في مجالاتهم العلمية، ولسمعتهم الطيبة وقيامهم بعملهم بمصداقية وموضوعية وبأعلى معايير الدقة والجودة العالمية.

  10. أن تكون المجلة من الدوريات العلمية الموثوقة التي يعرف عنها محافظتها على قواعد النشر الأكاديمية العالمية، وحرصها على أخلاقيات البحث والنشر العلمي، وامتلاكها البيانات المنظمة والدائمة.

  11. حرص المجلة العلمية على الأمانة العلمية والفحص الدقيق للدراسات المقدمة إليها عبر أهم برامج فحص السرقة العلمية في العالم، فالحرص على الحقوق الادبية والملكية الفكرية، ورفض عمليات السرقة العلمية والانتحال من أبرز خصائص المجلات العلمية المحكمة المعتمدة.

  12. لا تقبل المجلات المعتمدة نشر البحوث التي تحض على أي شكل من أشكال العنف، أو التي تضر بالمجتمعات، او تخالف العادات والتقاليد المجتمعية، او تخالف القوانين والتشريعات، أو تحتوي على أي ازدراء للأديان.

  13. أن تكون المجلة العلمية المحكمة حاصلة على اعتراف من وزارة التعليم العالي أو الجهات المختصة في الدولة التي تصدر منها، وبالتالي فإن عدم الاعتراف عليها يوجب تجنبها لأنها قد تكون من المجلات الوهمية.

 

أبرز خصائص المجلات الوهمية:

كما أن معرفة كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟ تنطلق من معرفة خصائص المجلات العلمية المحكمة المعتمدة، فإن ما يمكن أن يساعد على ذلك معرفة أبرز خصائص المجلات المزيفة (المجلات المختلطة)، والتي تظهر بشكل خاص من خلال ما يلي:

  • الموافقة بشكل سريع وبمدة قصيرة على نشر البحوث والأوراق العلمية، دون ان يكون هناك عملية تحكيم علمي صحيحة تراعي شروط النشر وجودة الدراسة.

وقد وصل الأمر في بعض هذه المجلات الوهمية لأن توافق على نشر الدراسة خلال مدة تتراوح بين الثلاثة أيام والأسبوع، وبالتالي تكون معظم البحوث المنشورة في مثل هذه المجلات بحوث رديئة لا قيمة لها.

  • إن الهدف الرئيسي الذي تؤسس المجلات الوهمية من أجله هو التحصيل لأكبر قدر ممكن من الأموال تحت اسم تكاليف النشر، دون أي اهتمام بالشأن العلمي وتطور العلوم والمجتمعات.

  • تطلب مثل هذه المجلات الوهمية مبالغ مالية تتراوح غالباً بين المائة دولار أميركي والألف دولار لكل بحث او ورقة بحثية، ويظهر خداع مثل هذه المجلات بأنها تقبل التفاوض على المبالغ المالية المطلوبة.

وقد تخفض التكاليف بشكل كبير في بعض الحالات عندما تجد ان الطالب او الباحث العلمي يسعى للوصول إلى مجلة أخرى بتكاليف أقل، وربما تصل نسب التخفيض في بعض الحالات إلى 90% من المبلغ الذي طلب بشكل مبدئي.

  • تعمل المجلات الوهمية في الكثير من الأحيان على إجراء حملات إعلامية كبيرة وبالخصوص عبر شبكة الانترنت، وبشكل خاص من خلال البريد الإلكتروني (الإيميل)، لتحفيز الباحثين العلميين والطلاب على نشر بحوثهم من خلال أعدادها.

  • في الغالبية العظمى من المجلات الوهمية (المزيفة) نجد أن هذه المجلات لا تصدر أعداد بشكل ورقي، وبأنها تعتمد على الصيغة الرقمية (الإلكترونية) فقط، وذلك لتخفيض نفقاتها قدر الإمكان، وبالتالي جني مبالغ مالية أكبر.

  • تعمل المجلات الوهمية في الكثير من الأحيان إلى وضع أسماء مجلس إدارة وهمي، تضع فيه أسماء أكاديميين دون الحصول على إذن منهم، ولا تضع عناوينهم الإلكترونية، او تضع عناوين مزورة تعود للقائمين على المجلة الوهمية.

  • الاعتماد على هيئة تحرير أو تحكيم غير مؤهلة ولا تمتلك الشهادات والمعارف والمهارات اللازمة، ولا تمتلك الخبرات اللازمة للقيام بعملية التحكيم والتأكد من سلامة البحوث المطلوب نشرها.

  • لا تمتلك مثل هذه المجلات الوهمية في معظم الأحيان مقار عمل على أرض الواقع، فتضع غالباً عناوين لمقار عمل وهمية، وتتحايل من خلال تلقي الرسائل بإيميلات وهمية وعناوين بريدية مزورة، وتعتمد أساليب فيها تحايل لتلقي الأموال.

  • لا تكون هناك عمليات مراجعة وتحكيم بالمطلق، وإن وجدت فهي غير سليمة تتم سريعاً جداً وبمدة تتراوح بين ثلاثة أيام حتى 15 يوم بالحد الأقصى بين تقديم طلب النشر والموافقة عليه أو نشره، مما يثير تساؤلات حقيقية حول سلامة عمليات التحكيم.

  • تحاول بعض المجلات الوهمية التحايل على الباحثين العلميين او الطلاب بأنها تتبع لمؤسسات بحثية كبيرة، وذلك من خلال تقليد اسم إحدى المجلات العالمية، وتسمية المجلة بشكل قريب لها، مما يوهم من يراسلها بأنه يتعامل مع المجلة العالمية في حين أنه يتعامل مع مجلة وهمية.

  • لا تضع المجلات الوهمية في معظم الاحيان سياسات واضحة في النشر او بالحفظ الإلكتروني لها على شبكة الإنترنت، حتى أنها قد تختفي من الشبكة بعد مدة.

  • قد تصدر المجلات المزورة او الوهمية عدة أعداد في المجلد الواحد على أنها تصدر أعداد خاصة، وقد نجد أن بعض الأعداد تحتوي على ما يزيد عن مائة بحث أو ورقة علمية، وهو ما لا تقوم به أهم وأضخم المجلات العلمية المحكمة العالمية لما تحتاجه عمليات التحكيم والنشر الطبيعية من وقت وجهد.

  • تدّعي المجلات الوهمية بشكل احتيالي على صفحتها الرئيسية بأنها تمتلك معامل تأثير دولي، وأنها تصدر أعداد ورقية، كما تدعي أن أعدادها تتم فهرستها ونشر الملخصات لدراساتها البحثية من خلال أهم قواعد البيانات في العالم، علماً أن كل هذه الادعاءات كاذبة وغير واقعية.

  • إن المجلات الوهمية بمعظمها لا تمتلك أي تصنيف دولي، ولا تجد لها أي ذكر في الفهارس لقواعد البيانات العالمية الخاصة بالمجلات المحكمة.

  • في الكثير من الأحيان تعمل جهات النشر الوهمية على نسخ الأهداف والرؤية ومختلف المعلومات عن المجلات العلمية العالمية المرموقة، وتضعها بشكل حرفي احتيالي على صفحاتها ليظن الباحث انها مجلة معتمدة مميزة.

  • يبتكر القائمون على المجلات الوهمية في معظم الأحيان لدورياتهم أسماء جذابة ورنانة تستطيع تضليل الطلاب والباحثين العلميين.

  • تعمل المجلات الوهمية على ادعاء تحكيم ونشر الكثير من التخصصات العلمية، والتي معظمها لا ترتبط مع بعضها البعض بصورة طبيعية.

  • بعد إرسال طلب النشر من الطالب او الباحث العلمي ترسل المجلة الوهمية خلال وقت قصير وعبر البريد الإلكتروني بأنها قبلت نشر البحث العلمي، مع وضع ملاحظات سطحية جداً وغير مهنية حول قبول النشر.

  • يطلب المسؤولون عن مثل هذه المجلات تلقي رسوم النشر خلال وقت قصير جداً لا يتعدى الأيام المعدودة، ويطلبون ان يتم الدفع عير بطاقات الائتمان، ولا يقومون بإرسال أية فواتير إلى الباحث العلمي او الجامعة التي ينتمي إليها.

آثار النشر في المجلات المزورة:

إن آثار النشر في المجلات المختطفة لا تقتصر على عدم تحقيق الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا أية فوائد تذكر نتيجة عملية النشر، وذلك لعدم اعتماد الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية لمثل هذه الدوريات.

بل ان الأضرار تمتد لسرقة أموال الباحث العلمي الذي يدفع اموال دون تحقيق أي منفعة، بالإضافة إلى ما قد يتعرض له من تأثير نفسي سلبي.

حيث يتعرض الباحث العلمي في مثل هذه الحالات لخديعة تؤدي لضغط نفسي نتيجة فقدان الهيبة العلمية، وبالتالي قد يفقد الباحث العلمي حماسه لمواصلة مسيرته البحثية وإجراء دراسات بحثية أخرى.

إن المجلات الوهمية تقضي على مصداقية وأهمية البحوث المنشورة فيها حتى إن كانت أبحاث عالية الجودة وتستحق النشر.

وإلى جانب كل ما ذكرناه فإن اي باحث علمي أو طالب دراسات عليا يستشهد بدراسته البحثية بما ورد في مثل هذه المجلات، سيضعف من جودة الدراسة البحثية التي قام بإعدادها وربما يؤثر ذلك على نتائجها وقبولها.

كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟

بعد كل ما ذكرناها أصبحنا أكثر قدرة على إجابتك حول كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟ ويمكن أن نختصر ذلك بالنصائح التالية:

  1. الاطلاع على القوائم الطويلة التي تنشرها الجامعات والمؤسسات العلمية عن المجلات الوهمية المحظورة، والتي يسميها البعض مجلات القائمة السوداء.

  2. تجنب الباحث العلمي او الطالب أية دعوات ترسل إليه عبر البريد الإلكتروني لحثه على النشر عبر أعدادها، وهذا الأمر لا تقوم به المجلات العلمية المعتمدة إلا مع الباحثين المسجلين ضمن مستقبلي رسائل البريد الإلكتروني.

  3. تجاهل فتح الإيميلات (رسائل البريد الالكتروني) التي تخبر الباحث العلمي بأن بحثه أو مقاله قد تمّ اختياره للنشر في العدد المقبل للمجلة العلمية لأن المجلات المعتمدة لا يمكن أن تقوم بهذا الأمر مطلقاً.

  4. في حال ادعاء المجلة المختطفة عبر البريد الإلكتروني بأنها من المجلات المصنفة في إحدى واعد البيانات العالمية مثل شبكة العلوم، أو سكوبس على سبيل المثال لا الحصر، فالطريقة الامثل للتأكد من موثوقية هذه المجلة يكون من خلال القاعدة التي ادعت أنها مصنفة فيها.

فيتم الدخول إلى القاعدة والبحث عن اسم المجلة والضغط على الرابط الذي سيحيلك إلى موقع نفس المجلة في حال كانت مصنفة فعلاً، وإن كان الادعاء كاذباً فهي لن تظهر، مع ضرورة الدخول إلى رابط المجلة من خلال قاعدة البيانات للتأكد من عدم وجود اختطاف او افتراس لاسم المجلة العلمية المحكمة المعتمدة.

  1. تبقى قواعد البيانات العالمية المعتمدة أهم طرق التأكد من سلامة المجلة العلمية المحكمة، فمن خلال هذه القواعد يظهر تصنيف المجلة وموثوقيتها بشكل دقيق، حيث تعتبر المجلات المصنفة بالقواعد الدولية بمعظمها مجلات معتمدة من قبل الجامعات والمؤسسات العلمية.

  2. من المفيد أن يعمل الباحث العلمي على فحص كل ما هو موجود على موقع المجلة، ومنها الاطلاع على الأعداد السابقة المنشورة فيها، وأسلوب إجراء عمليات التحكيم للدراسات، ودليل الباحثين المؤلفين للبحوث المنشورة، والمجلات العلمية التي قد تكون مستضافة بالموقع نفسه.

  3.  تعمل المجلات المزورة على نسخ المحتويات من مجلات ومواقع أخرى ولصقها على موقعها الوهمي، وهو ما يوجب على من يسأل كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟ أن يتأكد من سلامة معلومات المجلة وعدم نسخها من مواقع اخرى.

فالقائمين على المجلات الوهمية غالباً لا يمتلكون الوقت والمعرفة لوضع تلك المحتويات، أو لأنهم متأكدين من ان معظم الباحثين لن يفحصوا محتويات الموقع او المجلة.

  1. إن ملاحظة أن التصميم لموقع المجلة لا يمتلك الجودة، يستلزم التأكد من موثوقيتها فالمجلات الوهمية قد تضع صور وهمية او ألفاظ فيها أخطاء إملائية ولغوية، وهو ما يتناقض مع التميز والاحترافية التي تمتلكها المجلات العلمية المحكمة المعتمدة.

  2. ننصح طلاب الدراسات العليا وأي باحث علمي لا يمتلك الخبرة الكافية ان لا يكتفي بالخطوات السابقة في أثناء محاولته تجنب النشر في المجلات الوهمية.

وعليه ان يستشير أصحاب المعرفة والاختصاص والخبرة، وذلك للاستفادة من نصيحتهم حول مراسلة مجلة معينة متأكدين من تصنيفها وموثوقيتها وخصوصاً إن كانوا قد تعاملوا معها مسبقاً، أو تجنب مجلة ما لأنها من المجلات المختطفة.

  1.  التأكد من موثوقية وتصنيف المجلة عبر الاطلاع على نسب الاستشهادات بمنشوراتها السابقة.

  2. الاطلاع على قائمة بيل "Beall’s list" للتأكد من ان اسم الدورية ليس موجود بها، حيث تعمل هذه القائمة على تسجيل المجلات الوهمية لمساعدة الطلاب والباحثين العلميين على تجنيها.

وبذلك نكون قد اطلعنا على خدمات النشر الاكاديمي في موقعنا الإلكتروني، والتي تسمح لطالب الخدمة ان ينشر دراسته في اهم المجلات العلمية المعتمدة التي يحقق النشر فيها كافة فوائد النشر المنتظرة، كما أننا أشرنا بإيجاز إلى الخدمة المميزة المرتبطة بتحويل رسائل الماجستير او الدكتوراه لبحث او ورقة علمية قابلة للنشر في أهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة.

انتقلنا بعد ذلك للتعريف بالمجلات الوهمية التي تسمى كذلك المجلات المختطفة أو المجلات المزيفة، وعرضنا لأبرز خصائص مثل هذه المجلات، وأشرنا إلى الآثار السلبية الكثيرة للنشر في المجلات المختطفة.

وتعرفنا على أهم خصائص المجلات العلمية المحكمة المعتمدة، التي يجب على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يعرفها ليستطيع الوصول إليها، والاعتماد عليها في نشر نتاجه الفكري الاصيل المعد عبر دراسة بحثية متكاملة عالية الجودة.

وبالإضافة إلى كل ذلك فقد حاولنا الإجابة بشكل تفصيلي عن سؤال هذا المقال وهو: كيف اتجنب النشر في المجلات الوهمية؟ سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم كل ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا الأعزاء.

 

المصادر:

مجلات علمية سريعة النشر، 2022، مبتعث للدراسات والاستشارات الأكاديمية

 كيف يمكن للباحثين تجنب الوقوع ضحية المجلات الوهمية، 2015، الفنار للإعلام

 التعرف على الدوريات ودور النشر العلمية الوهمية وتجنبها، 2016، منظمة المجتمع العلمي العربي

 المجلات العلمية المختطفة، 2018، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

 

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356