18.223.106.232
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

إعداد بحوث الترقية

إعداد بحوث الترقية

إعداد بحوث الترقية

جدول المحتويات

محتويات المقال:

  1. خدماتنا في إعداد بحوث الترقية العلمية

  2. ما هو مفهوم بحوث الترقية العلمية

  3. أهم مواصفات بحوث الترقية العلمية

  1. العلم

  2. الرؤية

  3. المنهج العلمي المتبع

  4. اللغة السليمة المستخدمة

  1. خصائص الاستاذ الذي يقدم بحث الترقية

  2. خطوات إعداد بحوث الترقية

  1. عنوان بحث الترقية

  2. مقدمة بحث الترقية

  3. أهداف بحث الترقية

  4. صياغة مشكلة بحث الترقية

  5. صياغة فرضيات او أسئلة بحث الترقية

  6. المنهجية العلمية المتبعة في بحث الترقية

  7. متن بحوث الترقية

  8. نتائج بحوث الترقية

  9. التوصيات والخاتمة

  10. توثيق مصادر ومراجع البحث العلمي

إعداد بحوث الترقية

إن إعداد بحوث الترقية يتم من خلال خطوات علمية منطقية منهجية، بعيدة عن أي شكل من أشكال العشوائية  والفوضى، فهذه العملية تحتاج إلى عناية واهتمام فائقين، لما لها من أهمية بالغة سواء بالنسبة للباحث العلمي، او لتطور العلوم والمجتمعات.

وبناءً عليه فإن هذه البحوث لا بدّ من أن تحمل جميع المواصفات والمعايير حتى يتم قبولها، وهو ما سيظهر معنا من خلال سطورنا القادمة التي نأمل ان تحقق لكم الفائدة المنتظرة منها.

خدماتنا في إعداد بحوث الترقية العلمية:

منذ أن تأسست أكاديميتنا العلمية ونحن نسعى لأن نقدّم أهم الخدمات الاكاديمية عالية الجودة، وهو ما دفعنا لتوفير كادر من أهم الدكاترة والمتخصصين أصحاب المهارات العالية والخبرات الطويلة والمعارف الواسعة في مجالاتهم العلمية.

والذين يقدمون من ضمن الخدمات المتعددة العالية الجودة إعداد بحوث الترقية العلمية، من مختلف التخصصات العلمية، وبكل من اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية.

وتتميز هذه الخدمة بالتزامها بمجموعة ضوابط ومعايير ومن أبرزها ما يلي:

  1. كتابة بحث أساسه موضع وعنوان أصيل وحديث وله أهمية علمية كبيرة، خالٍ من السرقة العلمية او الانتحال، وغير مكرر أو مستهلك بدراسات سابقة.

  2. الالتزام بجميع ضوابط ومعايير البحث العلمي، بالتزام المنهجية العلمية السليمة، وبجميع خطوات وعناصر البحث العلمي التي تعد بأعلى معايير الجودة، وتقود لنتائج منطقية سليمة مثبتة بالبراهين والأدلة.

  3. نلتزم بالسلامة اللغوية بتسليم البحث خالياً من الاخطاء النحوية واللغوية والعلمية، والذي تكون علامات الترقيم فيه بمكانها المناسب، وادوات الربط مستخدمة بالشكل السليم.

ومن جهة اخرى فإن خدمة إعداد بحوث الترقية التي تقدّم من قبلنا تحمل الميزات التالية:

  1. تحرص كوادرنا المتخصصة على وضع عصارة معارفها، ومهاراتها، وخبراتها خلال سنوات الدراسة والعمل الاكاديمي الطويلة في سبيل تقديم أعلى الخدمات وأكثرها جودة.

  2. إن الامانة العلمية والتوثيق السليم لجميع المصادر والمراجع من اهم المميزات المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي، والذي يحرص على أن يحافظ على سرية المعلومات والبيانات الخاصة بالعملاء الكرام.

  3. نحرص على تسليم الخدمة خلال أسرع وقت ممكن وضمن المدة الزمنية المتفق عليها مع الباحث العلمي، مع إبقاء الباحث العلمي طالب الخدمة على دراية كاملة بجميع خطوات العمل.

  4. نعمل على تسليم الباحث العلمي نسخة مجانية عن مختلف المراجع والمصادر التي تمّ الاعتماد عليها في دراسته.

  5. لا تنتهي الخدمة مع تسليم البحث العلمي لطالب الخدمة، بل هي تمتد بعد التسليم لإجراء اية تعديلات مطلوبة من المجلة العلمية او الجهة التي يقدّم إليها البحث العلمي، وذلك بشكل مجاني بالكامل دون أية تكاليف إضافية، فالهدف الأسمى هو خدمتكم بالشكل الامثل وتحقيق جميع فوائد النشر المنتظرة.

ما هو مفهوم بحوث الترقية العلمية:

إن بحوث الترقية تعتبر من أرقى الدراسات البحثية فهي من الأبحاث العلمية التي تتناول مشكلة أو موضوع معين، وتتناول المعلومات والبيانات الخاصة به، والتي تساهم في الوصول الى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

إن إعداد بحوث الترقية العلمية يتم عادةً بهدف نشرها وذلك من أجل الحصول على ترقية في العمل الوظيفي، أو للحصول على درجة أو مكانة علمية معينة.

فالشخص يظهر من خلال بحثه مدى تعمقه وفهمه لمجاله وتخصصه العلمي عموماً، وللموضوع الذي تتناوله دراسته بشكل خاص، وهو ما يساهم في إثبات قدراته ونيل ثقة الجامعة أو الجهة المستهدفة بحصول الترقية.

وهو ما يجعل الترقية التي ينالها الباحث الذي قدم البحث، بمثابة تتويج لما بذله من مجهود وسخره من وقت، وللمهارة والمعرفة والخبرة التي أظهرها في مشواره البحثي، وبالتالي فهو يستحق الترقي الذي يبحث عنه.

أهم مواصفات بحوث الترقية العلمية:

على الباحث العلمي عند إعداد بحوث الترقية العلمية أن يحرص على امتلاك دراسته العلمية المواصفات التالية:

  • العلم:

وهو ما يستلزم من الباحث العلمي امتلاك المعارف والخبرات والمهارات في مجاله العلمي، فهذه الإمكانيات هي ما تسمح له امتلاك العلم الذي يحتاج إليه ليصل إلى الشيء الجديد والدارسة الاصيلة التي يقدمها في مجاله العلمي.

وبالتالي يظهر استحقاقه للترقي وجدارته بالوصول إلى الاهداف التي يسعى إليها.

وهذا يستلزم فهم عميق للمشكلة البحثية وكتابتها بشكل متكامل، يحيط الباحث من خلالها بمختلف جوانب مشكلة البحث ويعرضها بأسلوب منهجي علمي سليم، وبذلك تظهر إمكانيات الباحث العلمي في مجاله العلمي عموماً وفي موضوع دراسته البحثية بصورة خاصة.

  • الرؤية:

ومن خلال هذه السمة يجب على الباحث العلمي أن يحرص على امتلاك الرؤية الشاملة والدقيقة لكل ما يرتبط بدراسته البحثية، فيحيط بالأمور الصغيرة قبل الكبيرة، ليتمكن من تحقيق النجاح المطلوب فالإلمام بجميع جزئيات بحثه وتخصصه العلمي من الامور الاساسية التي تساهم بفعالية في قبول ونشر بحوث الترقية.

  • المنهج العلمي المتبع:

إن اتباع المنهجية العلمية السليمة هو اساس نجاح أي عمل علمي، وهو ما يستلزم من الباحث العلمي الإلمام بالمنهج العلمي المتبع، وتوضيح أنه المنهج الملائم للمجال العلمي للدراسة والموضوع الذي تتناوله.

مع ضرورة الاعتماد على البيانات والمعلومات الموثوقة السليمة والحديثة، ومراعاة وحدة الموضوع، وأن تتم علمية التوثيق العلمي الأكاديمي لجميع مصادر ومراجع البحث، فتكون عملية سليمة ومتكاملة تجنب الباحث أي شكل من أشكال الانتحال أو السرقة العلمية.

مع الاهتمام بالاستخدام السليم لعمليات التنسيق والوصف والتحليل بما يسمح للدراسة الوصول الى الحلول والاستنتاجات المنطقية السليمة.

  • اللغة السليمة المستخدمة:

إن إعداد بحوث الترقية يتناول أحد الدراسات الأكاديمية المهمة والمتخصصة، وهو ما يستلزم من الباحث العلمي استخدام اللغة الواضحة المفهومة الخالية من الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية، والتي وضع علامات الترقيم فيها بمكانها المناسب، واعتمد الباحث على أدوات الربط الملائمة.

وهو ما يستلزم كذلك الترابط بين الفقرات والمباحث والافكار التي تكمل بعضها بعضاً، وتساهم بالوصول المنطقي المتدرج للنتائج البحثية.

واللغة المكتوبة يجب أن تكون لغة قوية مباشرة وواضحة، بعيدة عن الكتابة الادبية وما تحتويه من فنون أدبية متنوعة.

خصائص الاستاذ الذي يقدم بحث الترقية:

قد يكون الهدف من إعداد بحوث الترقية العلمية من قبل الباحث العلمي الحصول على درجة علمية كدرجة الاستاذ أو البروفيسور، وهو ما يحتاج من الاستاذ امتلاك مجموعة خصائص وصفات من أبرزها ما يلي:

  • امتلاك الخبرة العلمية والنضج الكبير في المجال العلمي الذي ينتمي إليه، وفي المجالات المرتبطة به.

  • يتسم الاستاذ بقيامه بالعمل بشكل جاد ودقيق، وأنه يمنح العمل البحثي ما يحتاج من جدية.

  • إن الابتكار والابداع من أهم الصفات التي تسمح بالوصول إلى مشكلات بحثية هامة وأصيلة، وتحقق دراستها الفائدة المطلوبة.

  • لا بدّ أن يتحلى الباحث العلمي بالصبر الكبير، وذلك من خلال المثابرة ومنح العمل البحثي ما يحتاج إليه من وقت وجهد، دون أي تسرع يسيء إلى الدراسة البحثية ويقودها لنتائج غير دقيقة.

  • امتلاك الرؤية الفريدة والمميزة فلا بد من امتلاك الباحث الساعي لنيل مرتبة الاستاذ الخبرة الطويلة، وأن يكون صاحب نظرة ورؤية علمية مميزة.

  • أن يمتلك الخبرات والمعارف والمهارات التي تسمح اختيار المنهجية العلمية المناسبة وتطبيقها بالشكل السليم، فلا يمكن النجاح لأي عمل بحثي ووصوله إلى نتائج دقيقة دون استخدام المنهج العلمي المناسب.

  • أن يكون الباحث العلمي متميز ويمتلك الفرادة والابداع، وهو ما يسمح له الوصول الى دراسة مشكلة اصيلة ومهمة، وأن يمتلك القدرة على التفكير والتأمل والاستدلال والاستنباط، بالإضافة إلى قدرته على ربط المعارف والمعلومات.

  • على الباحث العلمي أن يحترم آراء الآخرين بما فيها الآراء التي تخالف رأيه العلمي، ويكون النقاش علمي سليم، بعيد عن النقد الشخصي بل النقد العلمي السليم.

  • تجنب الميول الشخصية والرغبات والآراء والمصالح الشخصية او المجتمعية، والاتسام بالموضوعية والصدق في جميع مراحل البحث العلمي، فلا يتم إخفاء بيانات او معلومات ولا إضافة أخرى، وتعرض النتائج كما هي دون أي إضافة أو نقصان بما يراعي آراء ومصالح الباحث، أو بما يوافق فرضياته.

  • على الباحث العلمي التحلي بالتواضع وبالخصوص عند التعامل مع أفراد العينة الدراسية، او في حال توجيه النقد لدراسات أخرى، فيكون النقد محترم وعلمي دون أي شكل من أشكال الشخصنة.

  • إن الأمانة العلمية وتجنب السرقة العلمية والاحتيال، وحمل جميع أخلاقيات البحث العلمي من أهم مواصفات وخصائص الاستاذ.

  • امتلاك روح التنافسية العلمية، بحيث يحب الباحث العلمي فكرة التنافسية بينه وبين الباحثين المنتمين إلى تخصصه العلمي، ويدرك أنه امر إيجابي ينعكس على تطور العلوم والمجتمعات، كما يحفز الباحث العلمي على الإبداع.

خطوات إعداد بحوث الترقية:

إن إعداد وكتابة بحوث الترقية من أهم الدراسات الأكاديمية التي تحتاج من الباحث العلمي التزام كامل بجميع مراحل وخطوات كتابة البحث العلمي، والحفاظ على مختلف عناصره التي قد تختلف من بحث إلى آخر وفق التخصص العلمي للبحث، ولكن تبقى أهم العناصر او الخطوات في إعداد بحوث الترقية هي ما يلي:

  • عنوان بحث الترقية:

على الباحث العلمي ان يحسن اختيار العنوان المعبّر بشكل شامل عن موضوع البحث العلمي ومباحثه الرئيسية، وأن تكون كلماته سهلة ومفهومة وواضحة بعيدة عن الغموض وغير قابلة للتأويل.

مع ضرورة اختيار العنوان المتوسط الطول، فالعنوان الطويل منفر للقارئ، والقصير لا يكفي للتعبير عن موضوع البحث ومباحثه بشكل شامل، وعلى الباحث ادراك ان العنوان هو واجهة الدراسة وأول ما يطلع عليه القارئ وهو ما يفترض اختياره وصياغته بالشكل الأمثل.

  • مقدمة بحث الترقية:

إن المقدمة هي قسم البحث الترويجي الذي يفترض كتابته بالشكل السليم وبشكل مختصر على اعتبار الاختصار السمة الرئيسية للمقدمة.

وأن تكون كلمات المقدمة واضحة ومفهومة وسهلة، وتجنب الاقتباس والمصطلحات العلمية في المقدمة قدر الإمكان.

مع ضرورة الحفاظ على جميع عناصر المقدمة، من العرض المختصر للمشكلة البحثية من جميع جوانبها، وأن يشير الباحث إلى المباحث والعناوين الرئيسية التي يتناولها البحث.

كما يضع الباحث العلمي عرض مختصر لأهمية هذه الدراسة والفوائد المنتظر تحقيقها سواء لتطور العلوم، او لتطور المجتمعات وإيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية.

وبالإضافة إلى كل ذلك من المهم للغاية إشارة الباحث العلمي إلى الأهداف الرئيسية لدراسته، وأن يشير الى المنهج العلمي المتبع وسبب اختياره ودوره في الوصول إلى استنتاجات منطقية سليمة.

 

مجلات علمية محكمة

  • أهداف بحث الترقية:

من المهم للغاية أن يختار الباحث العلمي الأهداف الدراسية الرئيسية والثانوية القابلة للدراسة والتحقق، وتشير إلى الغايات التي يسعى الباحث العلمي لتحقيقها في دراسته، وهي أهداف يتوقف نجاح البحث العلمي على تحقيقها بشكل كامل بأهدافه الرئيسية والثانوية.

مع ضرورة ان تكون صياغة الاهداف سليمة وواضحة ومفهومة، وبترتيب يتوافق مع ترتيب البحث العلمي وعناصره.

  • صياغة مشكلة بحث الترقية:

إن المشكلة البحثية هي اللبنة الأساس للدراسة البحثية، والتي تستمد أهميتها من أهمية هذه المشكلة التي يفترص أن تكون قابلة للقياس والدراسة والحل، وأن تتم صياغتها سليمة وصحيحة.

وعلى اعتبار أن إعداد بحث الترقية يتناول أحد أهم البحوث العلمية، فالمشكلة البحثية يجب أن تكون اصيلة وجديدة غير مستهلكة بدراسات سابقة.

وأن تتوافر لها المصادر الموثوقة للمعلومات والبيانات الكافية لدراستها بالشكل الأمثل وإغنائها ووصولها إلى النتائج المنطقية السليمة.

مع ضرورة ان يتأكد الباحث العلمي من امتلاكه المعارف والخبرات والمهارات الكافية لإجراء الدراسة بالشكل المطلوب، وأن يمتلك الوقت الكافي للقيام بالدراسة، وان يمتلك المال اللازم لتغطية تكاليف الدراسة أو إيجاد فرد أو جهة تقبل التمويل لاقتناعها بأهمية الدراسة البحثية.

وفي حال عدم امتلاكه لما سبق من إمكانيات ومعارف ومهارات، فالأفضل التوجه لدراسة مشكلة بحثية أخرى يمتلك إمكانيات دراستها.

  • صياغة فرضيات او أسئلة بحث الترقية:

لا بدّ لأي بحث علمي أن يعمل الباحث العلمي فيه ووفقاً للمجال العلمي الذي ينتمي إليه البحث، وللموضوع الذي تتناوله الدراسة أن يقوم بصياغة الأسئلة البحثية التي تصاغ بشكل استفهامي يبدأ بأداة استفهام.

أو يصوغ الفرضيات البحثية التي تعبر عن توقع الباحث لما ستصل إليه دراسته البحثية من نتائج، والذي يشير الى العلاقات بين متغيرات البحث، على ان تقوم النتائج بتأكيد الفرضيات أو نفيها بالدليل والبرهان.

وتظهر هذه الخطوة من خطوات إعداد بحوث الترقية العلمية خبرات ومهارات ومعارف الباحث العلمي، والذي يفترض ان يحرص على أن تحيط الأسئلة أو الفرضيات البحثية بجميع مباحث الدراسة الرئيسية.

وأن تكون صياغتها واضحة ومفهومة وتسلسلها متوافق مع تسلسل المباحث والخطوات البحثية، وبما يتناسب مع تطور الدراسة ووصولها الى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة.

  • المنهجية العلمية المتبعة في بحث الترقية:

على الباحث العلمي أن يحسن اختيار المنهجية العلمية المناسبة لتخصص دراسته والموضوع الذي تتناوله، فمن غير الممكن الوصول الى الاستنتاجات والحلول المنطقية السليمة دون اختيار المنهج العلمي السليم.

فالمنهج العلمي المتبع يحدد كيفية جمع بيانات ومعلومات البحث، وأساليب تنظيمها وعرضها ومناقشتها وتحليلها، وبالتالي لا يمكن الوصول الى الاستنتاجات الدقيقة دون الاعتماد على المنهج العلمي السليم.

والباحث العلمي قد يعتمد منهج علمي واحد في دراسته كالمنهج الوصفي، او المنهج الاستنباطي، أو المنهج التجريبي، أو المنهج التاريخي، أو المنهج الفلسفي، أو غير ذلك من مناهج علمية متعددة.

كما أنه قد يعتمد على أكثر من منهج علمي في البحث ذاته، مع ما يحتاجه هذا الأمر من معارف وخبرات ومهارات واسعة من قبل الباحث العلمي.

مع ضرورة أن يعمل الباحث العلمي على عرض المنهجية المتبعة فيي دراسته، وأن يحدد سبب اعتمادها، وفي حال اعتمد على جمع المعلومات بشكل مباشر من العينة الدراسية أو ظاهرة البحث، فيفترض تعيين خصائصها بوضوح، ويشير إلى كيفية اختيارها، وبأنها تعبر عن مجتمع البحث بما يسمح بتعميم النتائج الدراسية عليه.

مع توضيح الأداة الدراسية المستخدمة (مقابلة، استبيان، اختبار، ملاحظة)، وتحديد سبب اختيارها ودورها في الوصول الى البيانات الدقيقة التي تساهم في نجاح الدراسة البحثية ووصولها الى استنتاجات منطقية سليمة.

  • متن بحوث الترقية:

إن المتن هو أكبر وأهم العناصر في إعداد بحوث الترقية، فهو العنصر الذي يضم مباحث وفصول الدراسة، وفيه تعرض البيانات والمعلومات، وتتم مناقشتها وتحليلها.

ومن الأمور الواجب الاهتمام بها في هذا العنصر أن تكون كل فقرة مكملة لما قبلها وتمهد لما بعدها، وكل مبحث يكمل الأفكار التي سبقته ويمهد لما سيأتي بعده، بحيث يتم الوصول للنتائج بشكل طبيعي، وفي سياق منطقي لما تمّ مناقشته في المتن.

  • نتائج بحوث الترقية:

إن النتائج هي الخلاصة التي تؤشر على نجاح الدراسة من عدم نجاحها، وهو ما يستوجب الاهتمام الكبير بها، بحيث تكون الاستنتاجات والحلول مثبتة بالبراهين والأدلة، وأن يأتي عرضها بشكل واضح ومفهوم.

كما ان النتائج يفترض أن تحقق جميع أهداف البحث العلمي، وأن تجيب عن أسئلة البحث، وان تؤكد او تنفي الفرضيات البحثية بالدليل والبرهان.

  • التوصيات والخاتمة:

على الباحث العلمي أن يحرص على أن يضع توصياته البحثية التي ترتبط بالموضوع الذي تناولته الدراسة، والتي قد تكون بإلقاء الضوء على نقطة معينة يمكن ان تكون مشكلة بحثية مستقلة تحتاج إلى التوسع في دراستها، أو قد تكون التوصية مرتبطة بإكمال الدراسة من النقطة التي وصلت إليها، أو غير ذلك من توصيات.

والخاتمة المختصرة من عناصر إعداد بحوث الترقية الاساسية، وفيها يعرض الباحث العلمي، لأهمية النتائج التي تمّ التوصل اليها، والتطبيقات العملية لها على أرض الواقع.

كما أنها تشمل العقبات التي تعرض لها الباحث في مشواره البحثي، وكيفية تخطي هذه العقبات بشكل علمي موضوعي.

  • توثيق مصادر ومراجع البحث العلمي:

كما في أي كتابة اكاديمية فإن نجاحها مرتبط بالأمانة العلمية وتجنب السرقة الادبية والاحتيال، وهو ما يستلزم من الباحث العلمي أن يحرص على توثيق جميع المصادر والمراجع العلمية التي اعتمد عليها في دراسته، والتي اقتبس منها سواء بشكل حرفي مباشر أو غير مباشر مع إعادة في الصياغة.

وهنا نشير إلى ضرورة اعتماد الباحث العلمي في إعداد بحوث الترقية على أسلوب التوثيق المحدد من الجهة التي ستقدم إليها الدراسة، وفي حال عدم تحديد تلك الجهة لأسلوب محدد في التوثيق، يمكن للباحث العلمي ان يعتمد على أحد أشكال التوثيق المتعارف عليها عالمياً.

وبذلك نكون قد اطلعنا على إحدى أبرز الخدمات الاكاديمية التي يقدمها موقعنا الأكاديمي بكل مميز عالي الجودة، وهي خدمة إعداد بحوث الترقية العلمية، والتي تقدم لمختلف المجالات والتخصصات العلمية، وبأعلى المعايير العالمية وبكل من اللغة العربية واللغة الإنجليزية.

ثمّ انتقلنا لنجيب ما هو مفهوم بحوث الترقية العلمية؟ وما هي أهم المواصفات والخصائص التي يفترض أن تحملها مثل هذه الدراسات البحثية ذات الاهمية الكبيرة.

وعلى اعتبار أن الوصول لدرجة الاستاذ هي إحدى ابرز الاهداف التي تدفع الباحثين العلميين لتقديم ونشر أبحاث الترقية، فقد عرضنا لأهم خصائص الاستاذ الذي يقدم بحث الترقية.

بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهم العناصر والخطوات الواجب الاعتناء بها وتضمينها محتوى الدراسة، وذلك عند إعداد بحوث الترقية، سائلين الله تعالى ان يكون قد وفقنا في تقديم كل ما هو مفيد للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء. 

 

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356