3.15.26.231
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

الملاحق والجداول في البحث العلمي

الملاحق والجداول في البحث العلمي

الملاحق والجداول في البحث العلمي

جدول المحتويات

مفهوم الجداول في البحث العلمي

أهمية الجداول في البحث العلمي

عناصر الجداول في الرسائل أو الأبحاث العلمية

عنوان الجدول ورقمه

ترقيم الجداول

عناوين الاعمدة وأرقامها (عناوين جانبية)

متن الجداول

الهوامش وعناصر الجداول الأخرى

نصائح حول تنسيق الجداول في البحث العلمي

مفهوم الملاحق في البحث العلمي

أهمية الملاحق في البحث العلمي

كيفية كتابة الملاحق في الرسالة او البحث العلمي

الملاحق والجداول في البحث العلمي

مفهوم الاشكال في البحث العلمي

أهمية الأشكال في الرسائل والابحاث العلمية

أنواع الأشكال في البحث العلمي

المخططات البيانية أو الرسوم البيانية

الصور

المخططات التقنية

الخرائط

الملاحق والجداول في البحث العلمي

إن الملاحق والجداول في البحث العلمي من العناصر الرئيسية في معظم الدراسات البحثية، وهو ما يستلزم الاهتمام بوضعها بالشكل السليم، مع الالتزام بالقواعد والشروط التي تفرضها الجامعة او اية جهة ستقدم لها الدراسة العلمية.

ونظراً لدورها في سلامة وقبول البحوث أو الرسائل العلمية فإننا سنعرض مجموعة من اهم المعلومات حول هذه الادوات مع التعرف على أهميتها وعناصرها.

 

 مفهوم الجداول في البحث العلمي:

تعتبر الجداول من أهم الطرق أو الوسائل التي يعتمدها الباحثون العلميون او طلاب الدراسات العليا في إعداد وتنسيق دراساتهم البحثية، فمن خلالها يتم العمل على عرض معلومات وبيانات البحث بشكل مبسط يساعد على تنظيم البيانات والمعلومات وفهمها بشكل سهل من قبل القراء.

ويمكن التعبير عن المعلومات والبيانات البحثية وتوضيحها من خلال عدد من الادوات والعناصر التي تساعد على تأمين تأثيرات بصرية فعالة بما يساعد على استخدامها في عرض مختلف الاتجاهات للعلاقة أو العلاقات التي تربط بين المتغيرات البحثية.

وبناءً على ذلك يمكننا اعتبار الجداول من أبرز الأدوات التي يمكن أن يستخدمها الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا في توضيح معلومات وبيانات دراسته، وهي تعتبر من الاستراتيجيات الواضحة والمميزة التي تجعل من عرض البيانات اسهل وبنفس الوقت تجعلها مفهومة أكثر.

أهمية الجداول في البحث العلمي:

تظهر أهمية الملاحق والجداول في البحث العلمي من خلال توضيح الجداول التي يمكن اختصارها بالنقاط التالية:

  1. إن الجداول في الابحاث أو الرسائل العلمية تعتبر من أهم أدوات عرض البيانات والمعلومات البحثية، وهي اداة رئيسية تساهم في تبسيط المعلومات والبيانات بالبحث العلمي لأكثر درجة ممكنة.

  2. إن الجداول في البحث العلمي هي أداة تساعد على جعل القارئ يفهم البيانات المعروضة في البحث، وتظهر بشكل واضح الجهود التي بذلها الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا في دراسته العلمية.

  3. تعتبر الجداول من الاستراتيجيات المثلى التي تساهم في تحقيق جميع القراء للفوائد المستهدفة من الاطلاع على البحث العلمي.

عناصر الجداول في الرسائل أو الأبحاث العلمية:

إن الجداول في البحث العلمي تتألف من مجموعة عناصر، ومن اهم هذه العناصر يمكننا ان نذكر ما يلي:

  • عنوان الجدول ورقمه:

من المهم للغاية أن يوضع على رأس الجدول بشكل واضح العنوان المناسب الخاص به الذي يتضمن الشرح الوصفي الواضح عن موضوعه، بحيث يكون العنوان معبّر بشكل مفهوم وسليم عن ماهية مضمون الجدول من المعلومات والبيانات

مع ضرورة وجود رقم متسلسل واضح للجداول البحثية، فهذا الرقم يكون بمثابة ترميز للجدول الذي يمثله، ولكن في هذا العنصر لا يتم إدراج البيانات التي يتم إدراجها في متن الجدول.

  • ترقيم الجداول:

كما يفترض أن يكون لكل جدول رقمه الخاص الى جانب عنوانه، فإن المحتويات التي يتضمنها يفترض ترقيمها، وهو ما يساعد على توضيحها وفهمها أو الإشارة إليها.

  • عناوين الاعمدة وأرقامها (عناوين جانبية):

قد يتضمن الجدول الرئيسي مجموعة عناوين فرعية توضع بشكل جانبي، وهذه العناوين تساعد على توضيح وتبسيط معلومات الجدول بما يساعد القراء على فهمه.

ومما لا بدّ منه ان تكون تلك العناوين الجانبية وصفية وموجزة، وأن تتضمن وحدات تحليل تستخدم إلى أقصى مدى ممكن، ولكن مع ضرورة أن لا يتم استخدام الباحث العلمي للاختصارات التي قد تكون بحاجة إلى توضيحات.

  • متن الجدول:

ويقصد فيه المكان المخصص لعرض بيانات ومعلومات الجدول بقسميها النصي أو الرقمي، مع ضرورة ان تكون النسب والأرقام دقيقة ومنتظمة وواضحة وسليمة، والبيانات دقيقة ومرتبة ومنظمة ومنسقة بشكل واضح، بما يسمح للقارئ أن يفهم بكل سهولة متن الجداول بمضامينها الرقمية أو النصية.

  • الهوامش وعناصر الجداول الأخرى:

للجداول العديد من العناصر الأخرى التي قد تحتويها وأبرزها الهوامش التي يتم استخدامها للتوضيح ومنح القراء تفسيرات محددة حول بيانات أو معلومات لا يمكن أو يصعب تضمينها متن الجدول، كما أنها قد تتضمن العناوين الفرعية او الحواشي السفلية او غير ذلك من عناصر.

نصائح حول تنسيق الجداول في البحث العلمي:

هناك العديد من النصائح التي تساعد الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا على كتابة وتنسيق الجداول في البحث العلمي بالشكل المطلوب، وأبرز هذه النصائح والارشادات نذكر ما يلي:

  1. من المهم أن يعمل الباحث العلمي عند اعتماده على الجداول في دراسته العلمية أن ينظم أعمدة وسطور الجداول التي تسمح للقارئ أن يحصل على البيانات والمعلومات بكل سهولة وان يفهمها بشكل جيد.

  2. على الباحث العلمي أن لا يبالغ باستخدام الملاحق والجداول في البحث العلمي، بل أن يستخدم الجداول وفق متطلبات الدراسة دون الإكثار من الجداول بأسلوب غير منطقي وليس مجدي دون أية ضرورات.

  3. من المهم أن يكون هناك تنظيم لمحتوى ومضمون الجداول في البحث العلمي وتوزيعها بشكل مناسب بين السطور والأعمدة، فلا يكون الحجم كبير ومبالغ فيه في جدول معين، مع اختصار مبالغ به في جداول وأعمدة أخرى.

  4. في حال وضع الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا بعض التعليقات الخاصة به على الجدول، فمن المهم أن تكون نلك التعليقات مميزة، وأن تثري وتغني الدراسة، ولكن من المهم تجنب الحشو والتكرار من خلال أن يكون التعليق عبارة عن إعادة لمضمون الجدول.

  5. من أبرز ما يمكن الالتزام به هو أن تكتب وتنسق الجداول بأسلوب مرتب ومنظم، وأن يكون المحتوى العلمي واضح ومفهوم فلا يحتاج إلى توضيحات وتفسيرات إضافية.

وهو ما يسمح للقارئ أن يحصل على البيانات المفيدة التي يريد الحصول عليها من الجداول والتي يمكن اعتمادها بإعداد الرسائل والبحوث العلمية.

  1. من الامور الأساسية في التنسيق أن يظهر كل جدول من الجداول في نفس الورقة، ودون الحاجة للجوء إلى تقسيم ذات الورقة إلى قسمين أو أكثر (إلا عند حالات الضرورة القصوى).

  2. قد يحتاج الباحث العلمي أن يكتب مجموعة من الملاحظات المرتبطة بالجدول، وهنا يفترض ان تكتب بعد الجدول بشكل مباشر، لا أن توضح بالحواشي أو هوامش البحث.

  3. من المهم للغاية الالتزام بنوع الخط المفروض من الجامعة أو الجهة التي سيقدم إليها البحث العلمي، والالتزام بحجم الخط، سواء بالمعلومات النصية او الرقمية مع الالتزام بجميع شروط التنسيق للجداول كما هو محدد بدليل الجامعة او الجهة التي تقدّم اليها الدراسة العلمية.

  4. تنظيم المعلومات والبيانات البحثية النصية أو الرقمية منها بشكل مفهوم وواضح، وهو ما يسمح للباحث العلمي أن يجعل القارئ يفهم المعلومات والبيانات بكل سهولة.

مفهوم الملاحق في البحث العلمي:

من خلال الملاحق والجداول في البحث العلمي يفترض أن نتعرف على مفهوم الملاحق في البحث العلمي، وهي عدد من الملفات أو المستندات المتعددة التي يمكن الاعتماد عليها في كتابة البحوث العلمية أو مختلف رسائل الدكتوراه أو الماجستير.

حيث تعتبر الملاحق عنصر أساسي في مثل هذه الدراسات الاكاديمية، ولها موضعها الخاص وفق تنسيق البحث، وتأتي بشكل متسلسل ومنظم.

إن الملاحق تأتي ضمن العناصر الأخيرة من عناصر البحث وتأتي عادةً قبل أو بعد قائمة توثيق المصادر والمراجع البحثية، حيث تعتبر هذه الملاحق من ادوات البحث الرئيسية بالإضافة إلى الأشكال والجداول والرسوم البيانية.

أهمية الملاحق في البحث العلمي:

إن الملاحق في البحث العلمي او رسائل الدكتوراه أو الماجستير لها أهمية كبيرة، وهو ما لا يمكن الوصول اليه إلا بوجود عدد من النقاط التي تساهم في إظهار أهميتها، ومن أبرز هذه النقاط نذكر ما يلي:

  1. من المهم أن تتضمن ملاحق البحث العلمي عدد من البيانات أو المعلومات التي لا يمكن ان يتم تدوينها ضمن البحث، والتي يكون لها مكان خاص ضمن الملاحق تحديداً.

  2. تظهر اهمية الملاحق في البحث العلمي من كونها تساعد على إظهار قيمة الدراسة والاهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وذلك من خلال أسلوب واضح ويمكن لجميع القراء فهمه بما فيهم القراء الغير متخصصين.

  3. إن الملاحق تساهم في توضيح الجهد الكبير الذي بذله الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا في دراسته العلمية أثناء جمعه لمعلومات وبيانات دراسته.

  4. يمكن للباحث العلمي استغلال الملاحق في البحث العلمي ليعرض مجموعة من الحجج والبراهين والأدلة التي تساعده على دعم الحلول والاستنتاجات التي توصلت إليها دراسته العلمية.

  5. يستطيع طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي من خلال الملاحق أن يختصر من حجم دراسته، ويكون ذلك من خلال نقل العديد من المستندات والوثائق وتدوينها في الملاحق لا في متن البحث او الرسالة العلمية، وبالتالي لا يتجاوز حجم البحث المسموح به من قبل الجهة التي ستنشر الدراسة.

كيفية كتابة الملاحق في الرسالة او البحث العلمي:

بعد ان ظهرت أهمية الملاحق والجداول في البحث العلمي سنتعرف على كيفية كتابة واستخدام هذه الملاحق في البحث العلمي، وهو ما يمكن ان يظهر معنا بالشكل التالي:

  1. من المهم على الباحث العلمي أن يحسن اختيار ملاحق البحث بما يتناسب مع المضمون الخاص بالبحث أو الرسالة العالمية.

  2. تجنب المبالغة في الاعتماد على عدد كبير من الملاحق، لأن ذلك سيجعل القارئ يبتعد وينشغل عن الاطلاع على المضمون البحثي الذي يعتبر هو الأهم، وهو ما سيتسبب بالملل والنفور للقارئ.

  3.  من أهم معايير كتابة الملاحق في البحث العلمي أن تكون منظمة ومترتبة وفق ترتيب البحث العلمي، وأن تكون مكتوبة بشكل مناسب وسليم متوافق مع الرسالة العلمية.

  4. على الباحث العلمي أن يعمل على ترقيم ملاحق دراسته، وان يضع عناوين لها ولمختلف الوثائق التي يعتمد عليها، ومع العنوان يكون لكل ملحق رقم معين يحدد مضمون الملحق في البحث العلمي، مع ضرورة ذكر الملاحق بأسلوب تسلسلي منظم.

  5. إن ملاحق البحث العلمي تأتي في آخر أجزاء البحث العلمي، وعادةً ما تذكر بعد القائمة الخاصة بتوثيق مصادر ومراجع البحث العلمي.

وهنا نجد اختلاف في الموقع بين الملاحق والجداول في البحث العلمي، فالجداول عادةً ما يكون موقعها قبل قائمة المراجع والمصادر، في حين أن الملاحق تأتي بعد تلك القائمة.

الملاحق والجداول في البحث العلمي:

بعد أن اطلعنا على الملاحق والجداول في البحث العلمي، ولاحظنا خصائص كل منها، وموقع كتابتها، ننتقل للتعرف على الأشكال لاعتبارها مع الجداول والملاحق من اهم ادوات الباحث العلمي في البحث او الرسالة العلمية.

وهنا نشير إلى أن مصطلح الملاحق هو الأوسع حيث يعتبره البعض أنه يتضمن ضمنه ما يرتبط بالجداول وغيرها من العناصر، ومن أبرز هذه العناصر التي يمكن اعتبارها من ضمن الملاحق نذكر:

الجداول، الفتاوى، الرسوم التوضيحية، القرارات، الاختبارات والاستبيانات، الخرائط، الالتزامات والعقود، الوثائق والمعاهدات، الصور، المراسلات بين الباحث والآخرين، وغير ذلك العديد من العناصر الاخرى.

مفهوم الأشكال من البحث العلمي:

إن الأشكال في البحث العلمي لها أنواع متعددة، ومختلف هذه الأنواع تعتبر من أساليب عرض المعلومات والبيانات البحثية، ويمكن التعبير عن الاشكال في الدراسات البحثية عبر الرسومات أو الصور أو الرسوم البيانية التي تساهم في توضيح بيانات ومعلومات البحث العلمي.

ويكون ذلك من خلال تأمين تأثير بصري يتسم بالفعالية ويكون تأثيره واضح على القراء،  كما يمكن استخدام الاشكال بهدف عرض الاتجاهات للعلاقة التي تربط بين متغيرات البحث، وتوضيح الأنماط في الدراسة العلمية.

وتبقى أهم أنواع الأشكال التي تستخدم في البحوث والرسائل العلمية هي: (المخططات البيانية أو كما تسمى الرسوم البيانية، المخططات التقنية، الصور، الخرائط).

وبشكل عام فإن الاعتماد الأساسي للجداول في البحث العلمي يبقى مستند بصورة رئيسية على الأرقام والنصوص التي تساهم في توضيح معلومات وبيانات البحث وتبسيطها، في حين أن الأشكال تعتمد بصورة رئيسية على عدد من الرسومات التي تظهر العلاقات بين بيانات البحث العلمي.

وبناءً على ما سبق يمكن تعريف الأشكال في البحث العلمي بإحدى وسائل عرض معلومات وبيانات البحث العلمي، والتي يمكن ان يتم التعبير عنها من خلال عدد من الأدوات كالرسومات أو الصور التي تساعد على توضيح معلومات وبيانات البحث، عبر تأميم التأثير البصري الذي تكون له فعالية التأثير على القراء.

أهمية الأشكال في الرسائل والابحاث العلمية:

هناك أهمية كبيرة للأشكال كما أن الملاحق والجداول في البحث العلمي ورسائل الدكتوراه والماجستير لها اهمية كبيرة، وكما ذكرنا فالتأثير البصري على القارئ سيكون له فعالية كبيرة على القراء، وتساهم في فهمهم للمعلومات بشكل أكثر سهولة.

دون تجاهل أهميتها في توضيح انماط البحث العلمي بشكل بسيط وأسلوب دقيق، وفائدتها بالتعريف عن العلاقات التي تربط متغيرات البحث العلمي.

أنواع الأشكال في البحث العلمي:

للأشكال في الأبحاث والرسائل العلمية العديد من الأنواع أو العناصر، ومن أبرز هذه الأنواع نذكر ما يلي:

  • المخططات البيانية أو الرسوم البيانية:

لا بدّ لنا عند الإشارة إلى أهم أنواع الأشكال الإشارة الى الرسوم البيانية او المخططات البيانية، والتي يمكن من خلالها ان يتم النقل السريع لعدد كبير من المعلومات والبيانات البحثية الى القارئ.

وتساهم المخططات البيانية في توضيح وإظهار العلاقات الإحصائية أو الوظيفية بين عناصر البحث، مع ضرورة أن يراعي الباحث العلمي في هذا النوع من أشكال البحث العلمي مجموعة أمور أبرزها ما يلي:

على الباحث العلمي أن يعمل على تسمية كافة المحاور، وأن يحدد كافة الوحدات للقياسات أو الكميات، بالإضافة ضرورة تسمية كافة البيانات والمنحنيات والخطوط التي يتم استعمالها، مع ضرورة توضيح نوع الخطوط المستعملة وحجمها، وفق الدليل الخاص بالجامعة او الجهة التي ستقدم إليها الدراسة العلمية.

  • الصور:

من أهم أنواع الأشكال في البحث العلمي نشير الى الصور التي تسمح للقارئ أن يحصل على تصور واضح للبيانات والمعلومات التي يسعى الباحث العلمي لنقلها بهدف الوصول بالدراسة إلى أعلى دقة ممكنة.

ويتم التوجه الى الصور عندما يكون الباحث العلمي غير قادر على إيصال الافكار والمعلومات من خلال الكلمات والألفاظ المناسبة، ولكن من المهم أن تراعي الصور في البحث العلمي مجموعة أمور ومعايير.

ومن أبرز هذه المعايير تضمين الصور للشريط الخاص أو ما يسمى المقياس الخطي، وأن تساهم الصور في تصنيف مختلف العناصر ذات الأهمية، مع تحديد المعاني لمختلف الألوان والرموز المستخدمة بالصورة التي يتم استخدامها.

  • المخططات التقنية:

إن المخططات التقنية تساهم في تحديد الاقسام الأساسية التي تساعد على عملية التنظيم أو المعالجة، مع ضرورة العمل على إظهار عدد من العناصر المهمة، مع عدم وضع أي عنصر ليس مهم كونه قد يتسبب بالتشويش للصور.

تتضمن المخططات الرسومات التي يحددها الباحث العلمي دون غيرها، وهو ما يساعد على توفير المرونة التي يحتاج إليها البحث العلمي.

قد يتم استخدام المخططات التقنية في الحالات التي لا يستطيع فيها الباحث العلمي الحصول على الصور المطلوبة، مع ضرورة أن تراعي المخططات التقنية عدة امور من أبرزها القدرة على تسمية العناصر الأساسية، مع العمل على إجراء تفسيرات تكمل التسمية التوضيحية كما هي بالنص الرئيسي للورقة البحثية.

  • الخرائط:

من الانواع الرئيسية للأشكال في البحث العلمي الخرائط التي تستخدم بالعديد من المجالات العلمية، وتظهر اهميتها بشكل خاص بما يرتبط بالأعمال والدراسات الميدانية.

تساعد الخرائط على فهم العديد من المعلومات والبيانات البحثية في حالات معينة، ويكون لها تأثير على حفظ المعلومات وفهمها، بالإضافة إلى مساهمتها في مساعدة الباحث العلمي على الوصول بدراسته الى الشكل المطلوب ضمن أعلى المعايير العلمية.

فعلى سبيل المثال عندما يكون البحث حول انتاج الغاز في الدول العربية، فإن الخرائط ستكون عامل أساسي لإيضاح المعلومات وإيصالها بالشكل المطلوب.

ومن المهم تضمين الخرائط في البحث العلمي الإحداثيات العلمية ومنها ما يرتبط بدوائر العرض أو خطوط الطول، مع تضمينها شريط المقياس الخطي.

وعلى الباحث العلمي وضع عناوين ظاهرة وواضحة للخرائط، وترقيمها بشكل واضح ومتسلسل، وأن تحتوي جميع الخرائط على السهم الذي يشير الى اتجاه الشمال، مع وجوب تواجد مفتاح للخريطة.

وبذلك نكون قد اطلعنا على مفهوم الجداول في البحث العلمي، وعرضنا أهميتها مع أبرز عناصر الجداول في الرسائل أو الأبحاث العلمية من عنوان الجدول ورقمه، وترقيم الجداول، وعناوين الاعمدة وأرقامها (عناوين جانبية)، ومتن الجداول، كما تعرفنا على الهوامش وبعض العناصر الأخرى للجداول، مع عرض نصائح حول تنسيق الجداول في البحث العلمي.

ثمّ انتقلنا للاطلاع على مفهوم الملاحق في البحث العلمي، وعرضنا أهميتها مع التعرف على كيفية كتابة الملاحق في الرسالة او البحث العلمي.

وبعد اطلاعنا عن اهم المعلومات حول الملاحق والجداول في البحث العلمي، رأينا أنه لا بدّ من التعرف على مفهوم وأهمية الاشكال في البحث العلمي، وعرضنا أنواع الأشكال في الابحاث والرسائل العلمية من المخططات البيانية أو الرسوم البيانية، والصور، والمخططات التقنية، والخرائط.

وفي الختام نسأل الله تعالى ان نكون قد وفقنا في عرض اهم المعلومات المفيدة لطلاب الدراسات العليا أو الباحثين العلميين حول الملاحق والجداول في البحث العلمي.

 

 المصادر:

تعرف على أهمية الملاحق والجداول والاشكال في البحث العلمي، 2022، مكتبتك

https://www.maktabtk.com/blog/post/1

الملاحق والجداول في البحث العلمي، 2023، أكاديمية الوفاق للبحث العلمي والتطوير

https://wefaak.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%

ملاحق البحث ووثائقه، 2023، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الملك سعود

https://chss.ksu.edu.sa/ar/node/5132

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356