Whatsapp
أقسام المراجع في البحث العلمي

أقسام المراجع في البحث العلمي  

أقسام المراجع في البحث العلمي  

أقسام المراجع في البحث العلمي

تتعدد أقسام المراجع في البحث العلمي، وهو ما يستلزم من أي باحث علمي أو طالب أو متخصص أكاديمي أن يكون على معرفة بكل هذه الأقسام، ليتمكن من استخدامها والاستفادة منها بشكل كامل عندما يعد أو يكتب أي بحث أو رسالة علمية لأي مجال علمي انتمى.

وبغض النظر عن نوع المرجع المستخدم في البحث العلمي فمن المهم للغاية أن يتأكد الباحث العلمي من موثوقية المصدر أو المرجع البحثي الذي يعتمد عليه، ومن حداثته وارتباطه بالدراسة قيد البحث بالشكل الذي يغنيها ويساهم في وصولها للاستنتاجات المنطقية السليمة.

إلى جانب حداثة المراجع وموثوقيتها وارتباطها الوثيق بموضوع البحث من المهم للغاية أن تستخدم بالشكل السليم، وأن يتم توثيقها، وضمان عدم تجاوز نسب الاقتباس المباشر أو غير المباشر من المراجع البحثية النسب التي تسمح بها الجامعة، أو أية جهة ستقدّم اليها الدراسة العلمية.

والمراجع والمصادر البحثية كما يمكن الاستفادة منها في الدراسات البحثية عبر الاقتباس منها والاستعانة بها للوصول الى الاستنتاجات المنطقية السليمة، فإنها من أهم الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في توسيع قاعدة الباحث العلمي او الطالب المعرفية، وهو ما يغني ثقاته ومعلومات.

وهو ما يجعل معارفه وخبراته ومهاراته تتزايد في مجاله العلمي بشكل عام، وعند الاطلاع على مراجع ترتبط بموضوع البحث العلمي فإن ذلك سيجعل قدراته ومعارفه تتوسع بشكل كبير في الموضوع الذي تتناوله الدراسة التي يعمل على كتابتها.

وبالإضافة إلى كل ما ذكرناه فمن الممكن الاستفادة من المراجع من قبل الباحثين العلميين والطلاب من خلال اجابتها عن العديد من التساؤلات التي تدور في ذهنهم، وهو ما يجعلهم أكثر تعمقاً في مجالهم العلمي عموماً وفي الموضوع البحثي الذي يقومون بدراسته بشكل خاص.

وهذا ما يوفر على الباحث العلمي الكثير من الوقت والجهد عبر الاستعانة بالمعلومات والحقائق والبيانات الجاهزة، وبالتالي يسخر وقته وجهده نحو الوصول الى ما هو مفيد وجديد.

 

 

مفهوم المراجع في البحث العلمي

إن المراجع هي جمع لكلمة مرجع والتي تشير الى المكان او الموضع الذي يعود اليه الشي، أي أنه يكون المرجع لشيء معين بذاته، فالطالب أو الباحث العلمي الذي يسعى للوصول الى العلوم والمعلومات والبيانات والحقائق تكون الدراسات السابقة مرجعه البحثي.

فالمراجع البحثية تطلق على الدراسات السابقة من مختلف أنواعها، والتي يجب أن ترتبط بشكل كلي أو جزئي بموضوع الدراسة العلمية، والتي يعمل الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا على ان يستعين بها لإثراء وإغناء دراسته والوصول بها استنتاجات منطقية سليمة.

ومن الممكن ان نعرّف المراجع في البحث العلمي على أنها من المنصات والقوالب التي يستمد الباحث العلمي منها البيانات والمعلومات والحقائق العلمية، مقتبساً منها بشكل حرفي مباشر أو غير مباشر مع إعادة الصياغة منها.

وبصورة عامة فإن المراجع العلمية قد تعرّف بانها الكتاب او الدراسة أو أي نص يمكن للباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يلجأ إليه للحصول على البيانات والمعلومات المحددة بشكل دقيق، وهو ما قد يساعده على معالجة الظواهر والمشكلات البحثية التي تتناولها الدراسة العلمية.

 

 

أهمية المراجع في البحث العلمي

 

توثيق المصادر والمراجع البحثية

أهمية المصادر والمراجع البحثية وتوثيقها

أدوار المصادر والمراجع في البحث العلمي

الدور الوصف
تحقيق الأمانة العلمية نسب الأعمال لأصحابها ومنح الفضل لمؤلفيها
دعم النتائج البحثية توفير سند علمي لما يتوصل إليه الباحث من نتائج
توسيع المعرفة إثراء القاعدة المعرفية للباحث وتوفير الوقت والجهد
تجنب الانتحال الابتعاد عن السرقة الأدبية والمحافظة على المصداقية

معايير اختيار المصادر الموثوقة

المعيار الوصف
الموضوعية بعد المصدر عن التحيز والميول الشخصية
الحداثة خاصة في المجالات التطبيقية مثل الطب والتكنولوجيا
الارتباط بموضوع البحث أن تكون المصادر ذات صلة وثيقة بإشكالية الدراسة
المصداقية اعتماد مصادر من جهات أكاديمية معتمدة

أنظمة التوثيق الأكاديمية

النظام توثيق داخل النص توثيق في قائمة المراجع
APA (الكاتب، سنة النشر) الاسم الأخير، الأول. (سنة). عنوان الكتاب. الناشر.
MLA (الكاتب رقم الصفحة) الاسم الأخير، الأول. "عنوان المقال." عنوان الدورية، المجلد.العدد، السنة، الصفحات.
Chicago هامش صفحة أو تعليق ختامي الاسم الأخير، الأول. عنوان الكتاب. مكان النشر: الناشر، سنة النشر.

عواقب عدم التوثيق السليم

المشكلة النتيجة
الانتحال العلمي رفض البحث أو الرسالة وفقدان المصداقية
ضعف المصداقية عدم قدرة القارئ على التحقق من المعلومات
مخالفة الأمانة العلمية عقوبات أكاديمية قد تصل إلى الفصل
ضعف التراكم المعرفي عدم إتاحة الفرصة للباحثين الآخرين للاستفادة

 

الأقسام الرئيسية للمراجع في البحث العلمي

إن الحديث عن أقسام المراجع في البحث العلمي يقودنا إلى الأقسام الرئيسية منها وهي تأتي بقسمين رئيسيين هما:

  • المراجع المباشرة في البحث العلمي:

إن المراجع المباشرة هي من المصادر والمراجع التي تقدّم للباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا بيانات ومعلومات مباشرة ترتبط بشكل وثيق ومباشر بالموضوع الدراسي البحثي.

وهذا ما جعل الباحث العلمي يسعى للاعتماد على مثل هذا النوع من المصادر، والتي تتميز عادةً بأن معلوماتها وبياناتها صحيحة ودقيقة وتثري البحث العلمي بشكل كبير.

  • المراجع الغير مباشرة في البحث العلمي:

وهو من أقسام المراجع في البحث العلمي التي تضم بيانات ومعلومات مرتبطة بمشكلة وموضوع البحث العلمي بشكل غير مباشر.

وقد يستعين الباحث العلمي بها في دراسته لأنها قد تغطي الدراسة وتثريها من جانب ما، بالشكل الذي يسمح له الوصول الى استنتاجات منطقية سليمة.

 

 

أقسام المراجع في البحث العلمي

إن أقسام المراجع في البحث العلمي كما قد تكون من المراجع المباشرة أو المراجع الغير مباشرة، فهي قد تكون من أحد الأنواع او التصنيفات التالية:

  • الكتب العلمية:

إن الكتب تعتبر من أكثر أنواع المراجع والمصادر العلمية استخداماً، وذلك من قبل الباحثين العلميين والطلاب والمتخصصين والكتّاب والمؤلفين بالشأن العلمي من جميع التخصصات والمجالات العلمية.

وفي حالة استعانة الباحث العلمي بالكتب لا بدّ من الاعتماد على الكتب الموثوقة ذات المصداقية، والتي تناقش موضوعات مرتبطة بموضوع البحث الحالي، مع ضرورة أن تكون دقيقة وسليمة ويمكن أن تساعد إثراء الدراسة الحالية، وذلك من خلال نقل المادة العلمية من مضمون الكتاب.

ومن المهم عند الاعتماد على الكتب التي تعتبر من اهم أنواع المراجع البحثية أن تكون من المراجع الموثوقة التي تنتمي لصلب تخصص البحث العلمي، فعلى سبيل المثال لا بدّ أن تكون مصادر البحث الطبي من الكتب الطبية المعتمدة والحديثة.

 

  • المقالات العلمية:

إن المقالات العلمية من المصادر والمراجع الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها في الدراسات والبحوث العلمية، حيث تعتبر المقالات من الكتابات الأكاديمية المهمة لكنها تتسم بالإيجاز والاختصار.

فهي عادةً ما تتناول جزئية معينة تنتمي لموضوع علمي أوسع، ويمكن اعتبارها من أبرز المراجع العلمية التي تعتمد في عصرنا الحالي وبالخصوص مع سهولة نشرها، وإمكانيتها السريعة والمباشرة لمواكبة التطورات العلمية المختلفة المنتمية لمجال البحث العلمية.

 

  • الأبحاث الجامعية والرسائل العلمية:

من أقسام المراجع في البحث العلمي وخصوصاً في البحوث الجامعية ورسائل الماجستير، يمكننا أن نذكر الابحاث أو المقالات، أو رسائل الماجستير أو الدكتوراه، وغيرها من دراسات صادرة عن الجامعات والمؤسسات والهيئات البحثية، أو غيرها من هيئات اعتبارية معتمدة وموثوقة سواء كانت خاصة أو حكومية.

 

  • إصدارات المؤتمرات والمجلات العلمية المحكمة:

تبقى إصدارات المجلات العلمية المحكمة المعتمدة، والمؤتمرات العلمية، من اهم أقسام المراجع في البحث العلمي.

فالمجلات المصنفة المعتمدة والمؤتمرات العلمية تتميز بوجود هيئة التحكيم المؤلفة من اهم المتخصصين والدكاترة اصحاب المعارف والخبرات والكبيرة، والذين لا يقبلون نشر الدراسة إلا بعد مراجعة عميقة ودقيقة للتأكد من سلامتها وكتابتها بأعلى معايير الجودة.

وبالتالي يمكن اعتبار هذه المصادر والمراجع من أكثر المراجع موثوقية وأهمية، وهي غالباً ما تحتوي على أحدث المعلومات والبيانات العلمية، فيمكن اعتبارها من المصادر التي تعلم المهتمين والباحثين بأحدث الاصدارات البحثية في مجالهم العلمي.

ومن المهم قبل الاستعانة بهذه المصادر التأكد من موثوقية المجلة المحكمة ومن تصنيفها، وأنها ليست من المجلات المفترسة او الوهمية، وذلك قبل الاستناد إلى منشوراتها كمراجع ومصادر في الدراسات البحثية.

 

  • الموسوعات العلمية:

إن الموسوعات العلمية تطلق على الإصدارات الضخمة والمهمة التي تهتم بمجال علمي أو أكثر، والتي تضم كافة أنواع المعرفة في موضوعات متعددة.

تصدر الموسوعات عادةً عن اهم الهيئات أو المؤسسات العلمية المتخصصة، مما يجعل معلوماتها وبياناتها من المراجع الموثوقة ذات المصداقية العالية عند الاعتماد عليها في الدراسات العلمية.

تعمل الموسوعات عل تقسيم الموضوعات إلى عدد من الإصدارات العامة او الموضوعية، فالإصدارات العامة تتناول موضوعات عامة يصعب الاعتماد عليها في الدراسات البحثية، فيما الإصدارات الموضوعية تكون متخصصة وموثوقة عادةً وتتناول موضوعات معينة، مما يجعلها مناسبة لتكون من أقسام المراجع في البحث العلمي.

ومن اهم الموسوعات المعتمدة المعروفة الموسوعة العربية، موسوعة دائرة المعارف الإسلامية، الموسوعة البريطانية، موسوعة الغد، وغيرها العديد من الموسوعات العلمية الأخرى.

 

  • المجلدات أو المخطوطات العلمية:

يمكن اعتبار المجلدات والمخطوطات من المصادر والمراجع الأساسية في البحث العلمي، فالمخطوطات قد تعتمد في بعض المجالات العلمية، وهي تطلق على ما تمّ كتابته سابقاً بخط اليد بغض النظر عن اللغة التي كتب المخطوط به.

والمخطوطات قد تكون من الكتب أو البحوث او الرسائل أو الوثائق أو غيرها من التراث الفريد والهام التي تحتوي على البيانات والمعلومات الهامة والأصيلة، والتي تعود الى زمن سابق وبالتالي تعتمد بشكل كبير في الدراسات التي تعتمد المنهج التاريخي.

وبالنسبة للمجلدات فهي قد تتناول مجموعة كتب أو منشورات أو مقالات ترتبط بموضوع علمي معين، والتي يعمل على تجميعها ضمن مجلد او كتاب واحد.

فعلى سبيل المثال قد يكون المجلد حول موضوع طبي معين، كمنشورات حول مرض سرطان الدم مثلاً، فيتم جمع أهم المنشورات التي تتناول هذا المرض، ويعمل على الترتيب والتنظيم والجمع لها ضمن مجلد واحد يتم العمل عل إصداره.

وهو ما يجعل الاطلاع على هذه المنشورات اكثر بساطة وسهولة، في نفس الوقت الذي تكون هذه المنشورات هي الأكثر موثوقية ويمكن الاعتماد عليها كمصادر معلومات للدراسات والأبحاث العلمية.

 

  • المعلومات والبيانات على مواقع شبكة الإنترنت:

مع التطور التكنولوجي الكبير وبالخصوص مع وسائل الاتصال وشبكة الإنترنت فقد توافرت بين يدي الباحثين العلميين، والطلاب، والاكاديميين وجميع المهتمين بالشأن العلمي الاكاديمي الكثير من المراجع البحثية من مختلف المجالات العلمية.

وبالرغم من سهولة وسرعة الوصول الى هذه البيانات والمعلومات بجهد ووقت سريع وبسيط، إلا أن الخطير هو انتشار الكثير من المواقع الغير موثوقة التي لا تكون منشوراتها ذات مصداقية، وهذا ما يضعف البحث او الدراسة التي تعتمد على هذه المراجع.

وهو ما يمكن تخطيه من خلال عدم الاعتماد على المواقع الإلكترونية إلا إن كانت هذه المواقع معتمدة ومعروفة بأنها ذات مصداقية عالية.

وبذلك نكون قد اطلعنا على مفهوم المراجع في البحث العلمي، وعلى أهمية مختلف المصادر والمراجع في البحث العلمي، وأشرنا إلى الأقسام الرئيسية للمراجع في البحث العلمي، سواء المراجع المباشرة أو المراجع غير المباشرة في الأبحاث العلمية.

وبالإضافة إلى كل ذلك فقد ألقينا الضوء على الكتب العلمية، المقالات العلمية، الأبحاث الجامعية والرسائل العلمية، إصدارات المؤتمرات والمجلات العلمية المحكمة، الموسوعات العلمية، المجلدات أو المخطوطات العلمية، المعلومات والبيانات على مواقع شبكة الإنترنت، باعتبارها أهم أقسام المراجع في البحث العلمي، سائلين الله تعالى ان نكون قد وفقنا في تقديم كل ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا الاعزاء.

 

 

المصادر:

أنواع المراجع في البحث العلمي، ، master theses

 

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك