13.59.58.68
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

أدوات الدراسة في البحث العلمي (الاختبارات)

أدوات الدراسة في البحث العلمي (الاختبارات)

أدوات الدراسة في البحث العلمي (الاختبارات)

أدوات الدراسة في البحث العلمي (الاختبارات)

 

تتعدد أدوات الدراسة في البحث العلمي، والهدف الرئيسي استخدام تلك الأدوات في تجميع الكم المناسب من البيانات والمعلومات؛ من أجل تنفيذ البحث أو الرسالة العلمية، ومن المعروف أن المعلومات هي روح البحث العلمي، ودونها لا يتضح مكنون ومسببات المشكلة العلمية، ويصبح البحث العلمي فقيرًا من جميع الجوانب، وعلى رأس ذلك ظهور النتائج بشكل غير مقنن أو مبرهن، وفي ذات السياق يجب على الباحث أن يختار أداة الدراسة التي تناسب طبيعة البحث العلمي، ومن أشهر تلك الأدوات الاستبيان والملاحظة والمقابلة والاختبارات، وسوف نُفند في هذا الموضوع أدوات الدراسة في البحث العلمي (الاختبارات) كونها من الأنماط الأساسية لأدوات الدراسة.

 

ما تعريف الاختبارات؟

  • تعرف الاختبارات على أنها: "إحدى أدوات البحث العلمي التي تسمح للباحث بقياس التوجهات والسمات المتعلقة بفرد أو مجموعة من الأفراد محل الدراسة".
  • وعرف البعض الآخر الاختبارات على أنها: "استخدام المثيرات من خلال صياغتها في صورة أسئلة أو صور؛ لتحفيز المفحوصين على الإدلاء بمعلومات كمية أو نوعية تفيد الباحث عند إجراء البحث العلمي".

تصميم ادوات الدراسة

 

ما أنواع الاختبارات في البحث العلمي؟

صنف خبراء البحث العلمي الاختبارات إلى أكثر من صنف، ومن أهمها ما يلي:

تصنيف الاختبارات وفقًا للغرض منها:

  • الاختبارات في البحث العلمي: وهي تستخدم للتعرف على السلوكيات والصفات التي تتسم بها العينة التي يختارها الباحث لدراستها.
  • الاختبارات الدراسية: وهي التي يستخدمها المعلمون لقياس درجة التحصيل العلمي لدى الطلاب في جميع المراحل الدراسية، والهدف هو تقييمهم ووضع الدرجات.
  • الاختبارات النفسية: وهي التي تقيس الطبيعة البشرية والحالة الشعورية والحركة والتصرفات في المواقف الحياتية.... إلخ.
  • اختبارات المهارات: وهي التي تهدف للتعرف على طبيعة الأداء لدى بعض الفئات، مثل اختبارات ما قبل دخول بعض الكليات العملية، أو الاختبارات الرياضية..... إلخ.

تصنيف الاختبارات حسب طريقة العرض:

  • الاختبارات التحريرية أو النصية: وهي التي يتم تصميمها في نموذج ورقي أو إلكتروني ومن ثم يتم عرضها على الفرد أو الجماعة موضع الدراسة من أجل الإجابة عنها.
  • الاختبارات الشفوية: وهي تتم عن طريق الاتصال المباشر فيما بين الباحث والمبحوثين، ويتم فيها إلقاء الأسئلة والاستماع إلى إجابة المفحوصين.

تصنيف الاختبارات وفقًا لطبيعة الإجراء المتبع:

  • الاختبارات الفردية: وهي التي يتم إعدادها لقياس الصفات والتوجهات المتعلقة بفرد معين.
  • الاختبارات الجماعية: وهي التي يتم إعدادها لقياس الصفات والتوجهات الخاصة بجماعة ما.

 

تصنيف الاختبارات وفقًا للمحتوي الذي تتضمنه:

  • الاختبارات ذات الأسئلة المفتوحة: وهي اختبارات تتطلب إجابات إنشائية من جانب عينة الدراسة، وتلك الطريقة تستخدم في حالة كون الموضوع العلمي يتطلب تعمقًا دراسيًّا لسلوكيات المفحوصين.
  • الاختبارات ذات الأسئلة المحددة: حيث يتم تقنين الإجابات عن طريق وضع مجموعة من الخيارات تختلف درجاتها حسب رؤية الباحث العلمي.
  • الاختبارات المصورة: وهي تتضمن مجموعة من الصور كخيارات للإجابة عن الأسئلة المطروحة.
  • الاختبارات العددية: وتستخدم في حالة كون الأسئلة المطروحة ترتبط بالإعداد والأرقام، وفي الغالب يتم طرح مجموعة من الإجابات وعلى المبحوثين أن يختاروا العدد الصحيح.

 

ما السمات التي يجب أن تتصف بها الاختبارات في البحث العلمي؟

لكي تكون الاختبارات جيدة وتؤدي وظيفتها بشكل إيجابي ينبغي أن تتسم بالمواصفات التالية:

  • البعد عن التحيز الشخصي: يجب أن يكون الباحث العلمي بمنأى عن أي أفكار خاصة متعلقة به عند إعداد الاختبار، ويتم ذلك من خلال اختيار الأسئلة التي تسهم في إثراء مادة البحث العلمي، بعيدًا عن الهوى والمزاج الشخصي للباحث.
  • الصدق في القياس: يجب أن يقيس الاختبار ما تم إعداده من أجله دون حياد في ذلك، والبعد عن أي أمور جانبية لا تتعلق بموضوع البحث العلمي، ويعتمد ذلك على صدق الأسئلة المطروحة ووضوحها بالنسبة للمفحوصين، كما أن الأسئلة ينبغي أن تكون متوافقة مع القدرات العقلية لهم والمرحلة السنية المتعلقة بهم، والباحث العلمي هو الأقدر على تحديد الأسئلة التي تسهم في تجنب السلبيات، وتحقيق الصدق قدر الإمكان، وهناك تصنيفات متعددة من الصدق في الاختبارات ومن أبرزها صدق التنبؤ بالنتائج، وصدق المضمون... إلخ.
  • شمولية الاختبارات: يجب أن تكون الاختبارات شاملة لكل جوانب موضوع البحث العلمي مع تجنب الأسئلة التي تمثل البحث لعدم جدواها.
  • الثبات في الحصول على النتائج: والثبات يعني أنه في حالة عرض أسئلة الاختبار على عينة الدراسة أكثر من مرة، يجب أن يحصل الباحث العلمي نفس النتائج، وذلك الأمر لا يكون إلا بالبعد عن الأسئلة المركبة والتركيبات اللفظية الغامضة.
  • وضع التوقيت المناسب للإجابة: ينبغي على الباحث العلمي أن يقدر الوقت الذي يتناسب مع طبيعة الأسئلة التي يقوم بوضعها في الاختبار، ويمكن أن يتعرف الباحث العلمي على ذلك من خلال تجربة الاختبارات قبل الطرح النهائي على المفحوصين.

إعداد الأبحاث العلمية ونشرها

 

ما خطوات إعداد أدوات الدراسة في البحث العلمي (الاختبارات)؟

يوجد عديد من الخطوات التي ينبغي على الباحث العلمي اتباعها؛ من أجل تنفيذ أدوات الدراسة في البحث العلمي (الاختبارات) كما يلي:

  • الخطوة الأولى: تحديد الغرض من الاختبار: وتعد تلك الخطوة من أهم خطوات إعداد الاختبارات، حيث يقوم الباحث العلمي من خلال دراسته للموضوع المطروح في الرسالة العلمية بتحديد طبيعة ونوعية الأسئلة التي تسهم في تعزيز البحث العلمي، وكتابة المتن بصورة صحيحة، ومن ثم استخلاص النتائج ذات الدلالة الواضحة والمقرونة بأرقام محددة تعطي مصداقية للبحث برمته.
  • الخطوة الثانية: تصميم الاختبار: ويتم تصميم الاختبار وفقًا لطبيعة عينة الدراسة وعلى حسب رؤية الباحث في الطريقة التي يحصل منها على المعلومات كما يلي:
  •  الأسئلة النصية: يستخدم بعض الباحثين الأسئلة النصية بشقيها سواء الأسئلة المفتوحة التي تتطلب إجابات مستفيضة والهدف هو دراسة المنهج العلمي بشكل متعمق، أو الأسئلة المقننة ذات الإجابات الاختيارية مثل نعم أو لا، وكذلك جيد أو غير جيد... إلخ، وهناك من يستخدم الأسئلة المفتوحة والمغلقة في الوقت نفسه.
  • الرسومات اليدوية أو الصور الفوتوغرافية: وتلك الطريقة تستخدم في حالة كون عينة الدراسة من غير المتعلمين، أو في حالة طرحها على مجموعة من الأطفال الصغار، حيث إن ذلك يكون مُجديًا في الحصول على المعلومات أكثر من الأسئلة النصية.
  • الخطوة الثالثة: تجربة الاختبار: وهدف الباحث العلمي من تلك الخطوة هو التعرف على مدى مصداقية وثبات الاختبار المراد تطبيقه لاحقًا، والطريقة المثالية للحصول علي ذلك هي طرح الاختبار على جزء من عينة الدراسة، حيث لا توجد وسيلة قياس ذاتية للاختبار بخلاف ذلك، وبعد تطبيق الاختبار على جزء من العينة الدراسية، يتعرف الباحث العلمي على القصور أو السلبيات؛ لتلافيها عند التطبيق النهائي للاختبار على كامل عينة الدراسة، وبخلاف ما سبق أن يقيس الباحث العلمي مدى جودة الاختبار عن طريق هيئة من المحكمين أو الخبراء العلميين، حيث يتوافر لديهم الخبرة في تحديد الجودة المطلوبة، والتعرف على مدى إيجابية الوحدة البنائية للاختبارات.
  • الخطوة الرابعة: تنفيذ الاختبار: بعد الانتهاء من الصيغة والتوصيف النهائي للاختبارات، يتم طرحه على عينة الدراسة، للحصول على البيانات المطلوبة.

 

وفي نهاية مقالنا، نرجو أن نكون قد أوضحنا جميع ما يتعلق بأدوات الدراسة في البحث العلمي الاختبارات.

 

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356