عناوين رسائل ماجستير في الطب
عناوين رسائل ماجستير في الطب تُعتبر العنصر الأبرز والأهم في خطط الرسائل، فهي التي تُحدِّد وجهة الباحث من حيث الطرح وخطواته، وللعنوان دور كبير في فهم طبيعة المُحتوى العام للرسالة بالنسبة لمن يُطالعه، وتُعَدُّ رسائل الماجستير في الطب مطلبًا أساسيًّا للطلاب من خريجي كلية الطب، وتلك الرسائل هي التي تُحدِّد تخصُّص الطالب فيما بعد، حيث يكتسب الأطباء كثيرًا من الخبرات في شُعبة أو فرع معين من فروع الطب، ويكون ذلك من خلال إشراف أحد الأساتذة الجامعيين، والذي يكون خير معين للطالب في سبيل تنفيذ الرسالة، ومدة ذلك من عامين لثلاثة أعوام، وبعد ذلك يصبح الطالب قادرًا على العمل في ميدان معين، وسوف نُوضِّح في هذا المقال أطروحات متخصصة حول عناوين رسائل ماجستير في الطب.
ما المتطلبات الواجب توافرها في عناوين رسائل ماجستير في الطب؟
من أهم المتطلبات التي يجب أن توجد في عناوين رسائل ماجستير في الطب ما يلي:
اختيار العناوين التي تسمح بتكلفة مالية مناسبة: عند قيام الباحثين بوضع عناوين رسائل ماجستير في الطب يجب أن يكون ذلك في ضوء ما يتوافر معهم من ماديات، فلا ينبغي أن يتم طرح رسالة ماجستير في الطب سوف ينطوي عليها نفقات مالية لا طائل للباحث بها، لذا وجب وضع دراسة جدوى مُناسبة للطالب، وفي ضوء ذلك يتم اختيار العنوان المُناسب الذي تنجم عنه تكلفة مُناسبة.
اختيار العناوين الحديثة: تُعَدُّ حداثة وعصرية عناوين رسائل ماجستير في الطب من أهم المتطلبات في الرسالة،؛ نظرًا لارتباط ذلك بأهداف البحث العلمي التي تدعو إلى دراسة المفاهيم العلمية والوصول إلى الجديد، وينبغي للباحث أن يختار موضوع الرسالة من بين ما يُواجه البشر من أمراض في العصر الحديث، والتي تختلف تمامًا عمَّا ساقه الدارسون في القرن الماضي، فلم تكن الإجراءات والأدوات والآليات تسمح بالوصول للاكتشافات كما يتوافر في الوقت الحالي الذي يتَّسم بتجدد وتطور التكنولوجيا كل يوم، وما كان يتم إنجازه في الماضي في عام أصبح في الإمكان القيام به في طرفة عين؛ فالتكنولوجيا الطبيبة أصبحت هي العصا السحرية التي كنا نشاهدها في الأفلام القديم، ويد العلم أصبحت حاكمة.
اختيار العناوين المناسبة دينيًّا وأخلاقيًّا: ينبغي أن يكون اختيار عناوين رسائل ماجستير في الطب في ضوء ما تحض عليه الديانات السماوية، وبعيدًا عن الموضوعات غير الأخلاقية، فعىي سبيل المثال لا يمكن أن يتم طرح رسالة بعنوان "الاستنساخ في الجنس البشري"؛ حيث إن ذلك بعيد عن صحيح الديانات السماوية، وما حثَّت عليه من قيم تتعلَّق بالإنسان وسموه ورقيه، وفي حالة تقديم ذلك الطرح للمناقشة فإنه يُعَدُّ بمثابة مساس بجميع القيام، وبالمثل باقي الرسائل غير المفيدة، والتي سوف تُثير جدلًا علميًّا دون فائدة منها.
اختيار العناوين غير المنسوخة: يُعَدُّ العنوان غير المنسوخ من أبرز الصفات التي يجب أن توجد في عناوين رسائل ماجستير في الطب، وبوجه عام لا يوجد أي معنى لرسالة قام الباحث باقتباسها ونسخها دون أن يبذل أي مجهود، فالقيمة في البحث العلمي تنبع من المجهودات التي يبذلها الباحث ولكل مجتهد نصيب بما يساعد في تطور وتقدم المجتمع البشري، ومن ثم التخلص من كثير من الأمراض التي يعاني منها بنو البشر، غير أنه هنا ينبغي التنويه إلى أن هناك بعض الجامعات التي تسمح بنسبة اقتباس من الدراسات العلمية السابقة التي تناولت جوانب من الموضوع محل الرسالة، وتختلف نسب الاقتباس من جامعة إلى أخرى، وفي المُجمل تُراعي الجامعات عدم تأثير نسبة الاقتباس علي الهدف من رسالة الماجستير.
اختيار العناوين المُناسب للوقت المُتاح: يجب على الباحثين أن يختاروا عناوين رسائل ماجستير في الطب التي تتناسب مع يتوافر لديهم من وقت، وليس ذلك فقط فمن المهم أن يأخذ الباحث في اعتباره وقت مراجعة الرسالة، سواء عند المتخصصين في الرسائل العلمية، أو من خلال الطالب ذاته، ويجب كذلك أن يراعي الباحث الوقت الذي يلزمه؛ من أجل مذاكرة الرسالة قبل يوم المناقشة بمدة كافية، وكل ذلك يأتي في ضوء اختيار العناوين فذلك ما يُتيح تحقيق الأريحية في الوقت؛ من خلال رؤية الطالب، وسؤال ذوي الخبرة.
اختيار العنوان الذي يتوافر له مراجع دراسية: من غير المعقول في ظل وجود بعض الدول التي لا يتوافر لديها أموال كافية للبحث العلمي التطبيقي أن يختار الباحثون عناوين رسائل ماجستير في الطب لا يتوافر لها المراجع أو المصادر؛ حيث إن ذلك سوف يؤدي إلي فشل الرسالة في النهاية، والسبب هو أن المراجع التي يستقي منها الطلاب البيانات والمعلومات الأساسية هي التي تثري فكرة أو وجهة نظر الباحث الأساسية وتدعمها أو تنفيها، لذا وجب الاستعانة بالمشرف في تلك الحالة في حالة رغبة الباحث في طرح عنوان معين، فهو الأقدر على معرفة مدى وجود دراسات سابقة من عدمه في ظل ما يتوافر لديه من خبرات في مجال رسائل الماجستير.
الاختصار بشكل غير مُخلٍّ: يجب أن تتَّسم عناوين رسائل ماجستير في الطب بالاختصار، وعدم الإطالة دون فائدة، ومن المهم أن يتضمن العنوان مُتغيِّر البحث العام، والمقصود هنا بالعام المتغير الذي تتبلور فكرة البحث حوله، وذلك كحدٍّ أدنى، حيث إنه في حالة كون الرسالة محدودة الجوانب من الممكن أن يذكر الباحث أيضًا المتغير التابع في العنوان.
لماذا يتوجه الطلاب لدراسة الماجستير في الطب؟
- دراسة الطب من أصعب أنواع الدراسات وأطولها، فهي بحر لا نهاية له، وفي معظم دول العالم تصل مدة دراسة بكالوريوس الطب إلى ست سنوات، ويُطلق على خريج كلية الطلب اسم مُمارس عام، أي لا يُمكنه مُزاولة تخصص معين مثل القلب والأوعية الدموية، أو أمراض الكُلى، أو الجراحة، أو النساء والتوليد إلى ما غير ذلك من التخصصات والتشعُّبات التي أصبحت لا حصر لها، وخاصة في دول الصف الأول مثل أمريكا بريطانيا واليابان وألمانيا.... إلخ.
- في سبيل مُمارسة الطالب لتخصص معين ينبغي أن يحصل الطالب على الماجستير كأقل تقدير، وحبَّذا لو حصل على الدكتوراه في مرحلة قريبة من ذلك، وهو ما يفعله الطلاب من خريجي الطب، حيث لا يُوجد لديهم وقت للراحة، وبعد الانتهاء من الحصول على الماجستير يتوجَّهون بشكل مباشر نحو الاستمرار الدراسي والحصول على الدكتوراه، وعلى الرغم من أن الطريق طويل، فإنه شيق ومُمتع لمن يحب علوم الطب.
نموذج لعناوين رسائل ماجستير في الطب:
Modern methods in the treatment of immune diseases and allergies |
Effect of stem cells on patients with cirrhosis |
Modern liver transplantation |
Genetic mutations of cancer tumors |
The impact of sports medicine in achieving excellence for national teams |
Adopting genetic risks during surgery |
The effect of chemotherapy on cancer of the rectum (biochemical study) |
Treatment of diabetes at the moment |
Study of the possibility of cancerous tumors outside the liver |
Comprehensive study on chemotherapy for cancer |
Predict breast cancer in women |
Predicting liver cancer for patients with HCV |
وفي نهاية المقال "عناوين رسائل ماجستير في الطب" ندعو الله أن يُوفِّق باحثينا في مُختلف مُستويات الدراسات العُليا.
يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات