عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة
عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة أوَّل عُنصر من عناصر رسالة الماجستير، والبداية الناجحة بالتأكيد سوف تُسهم في الوصول إلى نهاية ناجحة، ومن هذا المُنطلق ينبغي تحرِّس الدِّقَّة في صياغة عناوين الرسائل في تخصُّصات الفلسفة، ويكون ذلك بناءً على خلفية معلوماتية بالموضوع الفلسفي، وما يتضمَّنه من مادة علمية في سبيل تحقُّق الفائدة من الرسالة برمتها، ولا ينبغي على كاتب البحث أن يكون تقليديًّا في رسالته، وبالمثل كما يتطلع أن يحصل على درجة علمية مرموقة وهي الماجستير ينبغي أن يكون ذلك في الوقت ذاته بالتواكب مع تضمين الرسالة بمادة تُقدِّم القيمة للباحثين فيما بعد، وتُسهم في رفعة شأن المُجتمع.
وحريٌّ بباحث الفلسفة أن يسبق غيره في ذلك، فالجميع يُعوِّل عليه الكثير في فهم كثير من الأمور الحياتية، وسوف نتعرَّف في هذا المقال على معلومات متنوعة حول عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة، وفي الفقرة الأخيرة سوف نقترح مجموعةً كبيرةً من العناوين.
ما عناصر جودة عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة؟
هناك مجموعة من العناصر التي تُمثِّل عناصر جودة عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة ومن دونها يُصبح العنوان غير سوي، ومن أبرز تلك العناصر ما يلي:
- العُنصر الأول: الوضوح: يُعد عُنصر الوضوح من بين عناصر جودة عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة، والمقصود هنا بالوضوح استخدام الكلمات البسيطة؛ كي تتضح الرؤية للقارئ حول مسار الرسالة، مع التأكيد على تعريف المُصطلحات الغريبة في قائمة مُصطلحات البحث في حالة كونها غير مفهومة.
- العُنصر الثاني: الإيجاز: ينبغي أن تتَّسم عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة بالإيجاز، أي الاختصار وعدم الإطالة، ولكن ينبغي أن يكون الاختصار دون إخلال بالمعنى العام للرسالة.
- العُنصر الثالث: التعبير عن المضمون: يجب أن تكون عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة معبرة عن مشمول أو مضمون الرسالة، أي بمجرد قراءة العنوان يستطيع القارئ أن يتنبَّأ بما تحمله جنبات الرسالة من إشكالية.
- العُنصر الرابع: التقيُّد بالأخلاق الدينية المجتمعية: من المهم أن تكون عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة مُتقيِّدة بالأخلاق الدينية والمُجتمعية، وخاصة في ظل تبنِّي كثير من الفلاسفة لمفاهيم بعيدة كل البعد عن تعاليم السماء، وينبغي أن يُؤخذ ذلك في الاعتبار عند سوق العنوان، ومن ثَمَّ تبعاته في مضمون الرسالة، فعلى سبيل المثال لسنا في حاجة لمناقشة رسالة تدور رحاها حول وجود الله، فإن ذلك من شأنه أن يُثير جدلًا لا طائل منه، ومن المعلوم أن السياسات الجامعية بالنسبة للدراسات العليا في تخصص علم النفس لا تتبنَّى تلك النوعية من الرسائل، وترفضها منذ بداية الاقتراح.
- العنصر الخامس: شمولها للمتغير المستقل: ينبغي أن تتضمن عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة متغير البحث المستقل، وهو عبارة عن القضية الأساسية التي تشغل بال الباحث، فعلى سبيل المثال في حالة صياغة عنوان الرسالة باسم: "تأثير العولمة في فكر الفلاسفة العرب المُعاصرين"، فإن المتغير الأساسي هنا العولمة، وكل ما يتم تضمينه من متغيرات أخرى هي تابعة لذلك المتغير وتتأثَّر به، سواء بالزيادة أو النقصان.
- العُنصر السادس: خلوها من الأخطاء: وتتعدَّد الأخطاء التي يُمكن أن يقع فيها الباحث عند صياغة عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة، ومن أبرزها الأخطاء الكتابية والتي تتمثل في أخطاء الإملاء والنحو، ومن المُمكن أن يتلافى الباحث تلك الأخطاء بسهولة من خلال إسناد مراجعة الرسالة لدى أحد المُدقِّقين اللغويين، والهدف من ذلك هو اتباع التدوين الصحيح، ويجب ألا يتكاسل الباحث في هذا العُنصر؛ حتى لا يشوب الرسالة أي سلبيات من تلك النوعية، وخاصَّةً في ظل اعتبار الرسالة مرجعًا أو مصدرًا بعد الموافقة عليها ومنح الدرجة للباحث العلمي.
- العُنصر السابع: التجديد في العناوين: يجب أن تتميز عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة بالتجديد، ويأخذنا ذلك العنصر إلى قضية الانتحال، والتي تُعد مرفوضة كليًّا أو جزئيًّا، وفي حالة اتباع الباحث لذلك النهج فسوف يتم اكتشاف ذلك، وخاصَّةً في ظل استخدام وسائل حديثة في الوقت الحالي تُمكِّن المُقيِّمين من اكتشاف أي حالة نسخ من الرسائل العلمية السابقة.
أمثلة ونماذج لعناوين رسائل ماجستير في الفلسفة:
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
وفي خاتمة مقال عناوين رسائل ماجستير في الفلسفة نود أن نُوضِّح أن تخصُّص الفلسفة يحضُّ على التفكير والتعمُّق والتَّذوُّق، ومن هذا الشأن وجب على كل باحث أن يلتمس الرقي والكمال في رسالته، ويشعر بمقدار ما سوق يقدمه من خدمة للبحث العلمي، وذلك هو السبيل نحو التفوق العلمي.
يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات