عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة
عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة عبارة عن نماذج نُقدِّمها لزُوَّارنا الكرام؛ من أجل توضيح كثير من الأفكار للباحثين المُنتظمين بذلك التَّخصُّص، وبالفعل نحن نحتاج لتأصيل لأفكار ونظريات جديدة في علم الإدارة، وإرساء القواعد الخاصَّة بها في سبيل تحديد النظامية التي نتمنَّاها جميعًا، وبعيدًا عن الأساليب العشوائية في الإدارة، والتي كانت سببًا في تأخرنا، نظرًا لأهدر الموارد بمختلف أنماطها؛ فلم نعد نستطيع أن نفرق بين تخطيط أو أهداف أو استراتيجيات، ولم يعد هناك تحديد للمسؤوليات، بالإضافة إلى وضع سياسات غير مُناسبة للمؤسسات ومع اختلاف طبيعتها، وفي ظل ذلك لا يُمكن أن يتحقق المأمول، وجميع المُعضلات سابقة الذكر سوف نجد لها حلول مُجدية؛ من خلال الدراسات البحثية في الإدارة بمختلف تصنيفاتها، وفيما يلي سوف نطرح أسئلة وإجاباتها حول عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة، وفي النهاية سوف نُقدِّم أنماط مختلف للعناوين.
كيف نستطيع بناء عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة بأسلوب منضبط؟
أساليب بناء عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة مُتباينة، وللباحث أن يختار منها ما يراه مُناسبا، والأسلوب الأول عبارة عن توضيح للعلاقة بين متغيرين دراسيين، ومثال على ذلك: العلاقة بين إدارة الوقت وتحقيق المستهدفات البيعية لمتاجر التجزئة في الإمارات العربية المتحدة، والأسلوب الثاني يتمثل في استخدام وصف للظاهرة أو الموضوع العلمي، ومستخدموها أقل من الطريقة السابقة. ومثال على ذلك: الاستراتيجيات الإدارية الحديثة في مجال تقديم الخدمات العامة بالمملكة الأردنية الهاشمية، والأسلوب الثالث يتمثل في تأثير محور البحث، ويستخدم في ذلك ببداية العناوين بكلمات مُتبانية، مثل: "أثر أو تأثير أو آثار أو فاعلية"، ومثال على ذلك: فاعلية نظام الحاسب الآلي في توفير المعلومات لمتخذي القرار في شركات البترول بالبحرين.
ما السمات التي اصطلح عليها خبراء البحث فيما يخصُّ صياغة عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة؟
السلامة اللغوية: تُعتبر السلامة اللغوية في مقدمة السمات التي يجب أن تتوافر في عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة، والمقولة المشهورة لدى العامَّة "الجواب بيبان من عنوانه"، فإذا كان العنوان مليئًا بالأخطاء اللغوية، فكيف للمناقش أن يثق في باقي الإجراءات البحثية، ونحن نثق في قدرات الباحثين على كتابة عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة خالية من الأخطاء اللغوية، ولكن هناك بعض الأخطاء البسيطة للغاية، والتي يجب تحاشيها، مثل الهمزات المدونة بشكل خاطئ، أو كتابة الياءات بأسلوب غير دقيق.... إلخ، وعلى كل فالأحرى إسناد الرسالة لمراجع لُغوي بعد الانتهاء منها.
السلامة العلمية: لا يقتصر الأمر على سلامة الألفاظ من الناحية اللغوية بالنسبة للسمات أو الشروط المهمة، والتي اصطلح عليها الخبراء فيما يخص عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة، ولكن هناك عُنصرًا لا يقل أهمية، وهو السلامة العلمية، فلا ينبغي على الباحث أن يضمن العنوان بمعلومات علمية خاطئة، كأن يكون العنوان: (دراسة حول المنهج الكلاسيكي في الإدارة للعالم "ألتون مايو")، وهنا العنوان مليء بالمُغالطات التي تهدم البحث، حتى ولو كان المحتوى الداخلي صحيح؛ فرائد المنهج الكلاسيكي هو "هنري فايول"، أما بالنسبة لـ"ألتون مايو" فهو مؤسس المنهج السلوكي، وهكذا يجب الحيطة وتوخِّي الدقة بالنسبة للحقائق.
العصرية أو الحداثة:
العصرية أو الحداثة مطلب مهم في عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة، والسبب هو عدم التكرار فيما تم طرحة من رسائل علمية، وكذلك الحاجة لتأصيل معارف بحثية جديدة تخدم العلم والمجتمع.
الوضوح:
يجب على الباحث العلمي أن يُراعي عُنصر الوضوح عند كتابة عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة، والمقصد من ذلك هو تسهيل الفهم على المناقشين والقراء؛ عن طريق اختيار كلمات سلسة، غير أن هناك بعض الباحثين الذين يضطرون لكتابة مفاهيم ومصطلحات علمية مُبهمة، نظرًا لتبلور فكرة البحث حول ذلك، لذا وجب تعريف تلك المصطلحات في الهوامش، أو في جزء مصطلحات البحث.
الإيجاز:
يُعد عُنصر الإيجاز من بين أهم السمات التي ينبغي أن تتوافر في عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة، والمعني بذلك عدم الإطالة، وأقص حد في ذلك 60 حرفًا مكتوبًا، ولينحي الباحث أي تفصيلات جانبًا، ويضمنها للمحتوى الداخلي في المراحل التالية.
ما التأثير الذي تحمله عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة في باقي أجزاء الرسالة؟
التأثير الذي تحمله عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة هو الضابط الحقيقي للجودة، وهو المعيار المنظم للإجراءات التالية، فعلى سبيل المثال في حالة طرح عنوان باسم: أثر إدارة العلاقات العامة في تعظيم المبيعات في شركات الملابس بجمهورية مصر العربية، فهنا يكون العنوان قد حدد إطارًا للبحث، ومن هذا المنطلق يجب أن تكون باقي الإجراءات متوافقة، وبشكل تام مع يُمليه العنوان، سواء في جزء المقدمة، أو ما يلي ذلك من تحديد لحدود البحث، وبعد ذلك الأهداف، ثم المحتوى وما يتضمنه من أفكار أساسية وفرعية يشملها البحث، ومن ثم نتائج وتوصيات ذات صلة، وجميع الإجراءات ينبغي أن تسير في ذات الركب.
يُمكن أن نُجمل أسباب حياد الباحث العلمي عما تتضمنه عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة من أفكار في عدة أسباب، ومن أبرزها عدم الإلمام الكافي بالمعلومات والبيانات المتعلقة بالبحث، أو بسبب عدم المعرفة بأصول وقواعد البحث، أو نتيجة الكسل والتراخي، ومن ثم الرغبة في الحشو بأي نوعية من الجمل، وفي النهاية فإن ذلك ينجم عنه سلبيات؛ سوف تجعل من الشكل العام للبحث مثل الثوب الذي يُفصِّله التَّرزي من ألوان غير مُتناسقة، وبالتأكيد سوف يصبح الثوب محل انتقاد من الجميع، لذا يجب توخي الحذر في ذلك، والداعم الأساسي والمُخلص من تلك السلبيات هو التعلم والفهم، وفي النهاية الاجتهاد، وفي حالة القيام بجميع ما سبق، ولكن هناك صعوبات ما زالت تلقي بظلالها على تحقيق المعادلة الناجحة؛ فيُمكن الاستعانة بذوي الخبرات، ولا غضاضة في ذلك.
نماذج وأمثلة لعناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة:
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
وبنهاية مقالنا عناوين رسائل ماجستير في الإدارة العامة نكون قد بيَّنَّا أكثر من أسلوب لإعداد العناوين، وكذلك شروط الجودة التي يجب أن تتَّسم بها العناوين، مع وضع نماذج لعناوين فيما يتعلَّق بهذا التخصص.
يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات