Whatsapp
خاتمة بحث علمي ,والعديد من النماذج الجاهزة والامثلة

خاتمة بحث علمي  والعديد من النماذج الجاهزة والامثلة

خاتمة بحث علمي  والعديد من النماذج الجاهزة والامثلة

مقدمة: أهمية الخاتمة في البحث العلمي

أيُّ خاتمة بحث علمي تمثّل المحطة الختامية التي يتوقّف عندها الباحث ليتأمل حصيلة جهوده، ويعرض فيها خلاصة ما توصّل إليه من نتائج بعد رحلة بحثية طويلة وشاقة. في هذه اللحظة، لا يكتفي الباحث بسرد ما توصل إليه، بل يُعيد صياغة نتائجه بلغة موجزة وواضحة تُظهر مدى تحقيق أهداف الدراسة، وتكشف عن عمق فهمه لموضوعه. كما تتضمّن الخاتمة عادةً مقترحات وتوصيات نابعة من النتائج نفسها، تُسهم في فتح آفاق جديدة أمام الباحثين المهتمين، وتدفع عجلة البحث العلمي إلى مزيد من التقدّم والتخصص. من هنا، تُعد الخاتمة عنصرًا حاسمًا في تقييم أي دراسة علمية، إذ تُظهر مدى وعي الباحث بأبعاد موضوعه، ومدى قدرته على الربط والتحليل والاستشراف.

ما هي عناصر خاتمة بحث علمي؟

خاتمة البحث العلمي هي الجزء الأخير والمُكمل للمسيرة البحثية، وتمثّل المرحلة التي يتوقّف فيها الباحث ليتأمل نتائج عمله ويعيد تقديمها في صيغة موجزة وواضحة. في هذا الجزء، لا يُعيد الباحث فقط ما تم ذكره، بل يُعيد صياغته بأسلوب يُبرز أهميته وارتباطه بأهداف الدراسة، مما يساعد القارئ على فهم ما تم تحقيقه من تساؤلات البحث وفرضياته.

 

خاتمة بحث

 

العنصر الشرح
تعريف خاتمة البحث العلمي خاتمة البحث العلمي هي الجزء الأخير والمُكمل للمسيرة البحثية، يُعيد فيها الباحث تقديم نتائج عمله بشكل موجز يبرز أهميته وارتباطه بأهداف الدراسة.
الفقرة التمهيدية تبدأ الخاتمة بفقرة تمهيدية يشير فيها الباحث إلى عنوان البحث والهدف العام منه.
عرض النتائج يستعرض الباحث النتائج الرئيسية التي توصّل إليها بطريقة موجزة وواضحة.
الربط مع الإطار النظري والدراسات السابقة يبين الباحث كيف ترتبط نتائجه بالإطار النظري والدراسات السابقة، مما يُظهر قدرته على التحليل والتركيب.
عرض التوصيات يتضمن هذا الجزء توصيات الباحث للجهات المختصة أو الباحثين الآخرين بناءً على النتائج.
مقترحات لدراسات مستقبلية يقترح الباحث دراسات مستقبلية تكمل ما بدأه أو تعالج جوانب لم تُبحث بشكل كافٍ.

الجدول (1): عناصر خاتمة بحث علمي

شروط كتابة خاتمة بحث علمي ناجحة

عند كتابة البحث العلمي، لا شكّ في أنّ الخاتمة تؤدّي دورًا بالغ الأهمية في ترك انطباع أخير لدى القارئ. فهي لا تقتصر على كونها فقرة ختامية فحسب، بل تُعدّ فرصة حقيقية لتلخيص الفكرة الرئيسة، والتأكيد على أبرز النتائج التي توصّل إليها الباحث. لذا، ينبغي أن تُكتب الخاتمة بأسلوب منظم وواضح، وأن تكون متصلة مباشرةً بمحتوى البحث. وآتيًا توضيح لأهم الشروط التي يجب مراعاتها عند كتابة خاتمة البحث العلمي، ودورها في إبراز قوة البحث وجودته:

  1. اختيار حجم مناسب لخاتمة البحث العلمي:

    يختلف حجم الخاتمة بحسب المرحلة الدراسية ومستوى البحث. ففي الأبحاث المدرسية في المراحل الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية، لا يُتوقع أن تكون الخاتمة طويلة، بل تكفي فقرة واحدة أو صفحة على الأكثر. أما في الأبحاث الجامعية التي تُقدَّم خلال سنوات الدراسة أو ضمن مشاريع التخرج، فإن الحجم المناسب للخاتمة يتراوح عادة بين صفحة إلى صفحتين. وعند الانتقال إلى مرحلة الدراسات العليا، كبحوث الماجستير والدكتوراه، يُتوقع من الباحث أن يُفصّل بشكل أوسع، لتصل الخاتمة أحيانًا إلى ثلاث أو أربع صفحات، وذلك نظرًا لعمق المحتوى وتعدد النتائج والتوصيات.

  2. مراعاة التناسق والتوازن داخل الخاتمة:

    يُعتبر التناغم بين أجزاء البحث أحد الشروط الشكلية المهمة في الكتابة الأكاديمية، ويشمل ذلك الفقرات والفصول والخاتمة على حد سواء. فكما لا يُستحسن أن يحتوي فصل على صفحتين وفصل آخر على ثلاثين صفحة، كذلك لا ينبغي أن تكون الخاتمة منفصلة عن السياق العام لحجم البحث. وعلى سبيل المثال: إذا كان حجم البحث الإجمالي 50 صفحة، فإن خاتمة مكوّنة من صفحتين تُعد مناسبة ومتناغمة. هذا المبدأ ينطبق على جميع الأبحاث، سواء كانت قصيرة أو موسعة، حيث يُراعى التوازن النسبي بين المقدمة، والعرض، والخاتمة.

  3. استخدام اللغة المناسبة لطبيعة التخصص:

    تتأثر لغة الخاتمة بتخصص البحث، وهو ما يُوجب على الباحث اختيار الكلمات والتراكيب بما يتناسب مع مجاله العلمي:

    • في التخصصات التطبيقية والعلوم البحتة (مثل الفيزياء، الكيمياء، الأحياء)، يُفضل استخدام لغة مباشرة، دقيقة، وواضحة، دون الحاجة للتزويق أو التجميل اللغوي.
    • أما في التخصصات النظرية والإنسانية (مثل القانون، الشريعة، الإدارة، علم النفس، الأدب)، فيُستحب استخدام أسلوب لغوي قوي، وتضمين تعبيرات بلاغية تُظهر تمكّن الباحث من اللغة، مع الحفاظ على الوضوح وعدم الإطالة.

    ومن الجدير بالذكر أن بعض المُناقشين قد يتأثرون إيجابيًا بأسلوب الباحث ولغته، لا سيما إن كانت عباراته متينة ومعبرة، وهو ما يعكس ثقافته وقدرته التعبيرية ويمنحه قيمة مضافة في نظر اللجنة العلمية.

شروط كتابة خاتمة بحث علمي ناجحة

عند كتابة البحث العلمي، لا شكّ في أنّ الخاتمة تؤدّي دورًا بالغ الأهمية في ترك انطباع أخير لدى القارئ. فهي لا تقتصر على كونها فقرة ختامية فحسب، بل تُعدّ فرصة حقيقية لتلخيص الفكرة الرئيسة، والتأكيد على أبرز النتائج التي توصّل إليها الباحث. لذا، ينبغي أن تُكتب الخاتمة بأسلوب منظم وواضح، وأن تكون متصلة مباشرةً بمحتوى البحث. وآتيًا توضيح لأهم الشروط التي يجب مراعاتها عند كتابة خاتمة البحث العلمي، ودورها في إبراز قوة البحث وجودته:

  1. اختيار حجم مناسب لخاتمة البحث العلمي:

    يختلف حجم الخاتمة بحسب المرحلة الدراسية ومستوى البحث. ففي الأبحاث المدرسية في المراحل الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية، لا يُتوقع أن تكون الخاتمة طويلة، بل تكفي فقرة واحدة أو صفحة على الأكثر. أما في الأبحاث الجامعية التي تُقدَّم خلال سنوات الدراسة أو ضمن مشاريع التخرج، فإن الحجم المناسب للخاتمة يتراوح عادة بين صفحة إلى صفحتين. وعند الانتقال إلى مرحلة الدراسات العليا، كبحوث الماجستير والدكتوراه، يُتوقع من الباحث أن يُفصّل بشكل أوسع، لتصل الخاتمة أحيانًا إلى ثلاث أو أربع صفحات، وذلك نظرًا لعمق المحتوى وتعدد النتائج والتوصيات.

  2. مراعاة التناسق والتوازن داخل الخاتمة:

    يُعتبر التناغم بين أجزاء البحث أحد الشروط الشكلية المهمة في الكتابة الأكاديمية، ويشمل ذلك الفقرات والفصول والخاتمة على حد سواء. فكما لا يُستحسن أن يحتوي فصل على صفحتين وفصل آخر على ثلاثين صفحة، كذلك لا ينبغي أن تكون الخاتمة منفصلة عن السياق العام لحجم البحث. وعلى سبيل المثال: إذا كان حجم البحث الإجمالي 50 صفحة، فإن خاتمة مكوّنة من صفحتين تُعد مناسبة ومتناغمة. هذا المبدأ ينطبق على جميع الأبحاث، سواء كانت قصيرة أو موسعة، حيث يُراعى التوازن النسبي بين المقدمة، والعرض، والخاتمة.

  3. استخدام اللغة المناسبة لطبيعة التخصص:

    تتأثر لغة الخاتمة بتخصص البحث، وهو ما يُوجب على الباحث اختيار الكلمات والتراكيب بما يتناسب مع مجاله العلمي:

    • في التخصصات التطبيقية والعلوم البحتة (مثل الفيزياء، الكيمياء، الأحياء)، يُفضل استخدام لغة مباشرة، دقيقة، وواضحة، دون الحاجة للتزويق أو التجميل اللغوي.
    • أما في التخصصات النظرية والإنسانية (مثل القانون، الشريعة، الإدارة، علم النفس، الأدب)، فيُستحب استخدام أسلوب لغوي قوي، وتضمين تعبيرات بلاغية تُظهر تمكّن الباحث من اللغة، مع الحفاظ على الوضوح وعدم الإطالة.

    ومن الجدير بالذكر أن بعض المُناقشين قد يتأثرون إيجابيًا بأسلوب الباحث ولغته، لا سيما إن كانت عباراته متينة ومعبرة، وهو ما يعكس ثقافته وقدرته التعبيرية ويمنحه قيمة مضافة في نظر اللجنة العلمية.

طريقة كتابة خاتمة بحث علمي أصيل

الخاتمة هي الجزئية الأخيرة التي يُتوَّج بها الجهد البحثي، وتهدف إلى تقديم رؤية شاملة ومركّزة لما تم التوصل إليه من نتائج وتحليلات، بحيث تُلخّص مجمل ما تناوله البحث من أفكار دون تكرار حرفي لما ورد في الفصول السابقة.

يبدأ الباحث عادةً بتمهيد بسيط يُشير فيه إلى نهاية الدراسة، ثم ينتقل إلى تلخيص أبرز النتائج التي خرج بها البحث، مع التركيز على مدى تحقيق الأهداف التي وُضعت في البداية، والإجابة على الأسئلة أو الفرضيات التي تم طرحها.

كما يُبرز في الخاتمة الأهمية العلمية والعملية للنتائج، وكيف يمكن أن تسهم في تطوير المعرفة أو تحسين الواقع في مجال التخصص. ومن المهم أن يتجنب الباحث إدخال معلومات جديدة أو مناقشات لم تُذكر سابقًا، بل يلتزم بعرض الاستنتاجات العامة المستنبطة من البحث نفسه.

بعد ذلك، يُدرج الباحث توصيات عملية مبنية على النتائج، تكون موجهة للجهات المعنية أو المجتمع العلمي، وقد تتنوع ما بين مقترحات لتطبيقات عملية، أو تطوير برامج، أو تعديل سياسات.

وأخيرًا، يُستحسن أن يُختتم البحث باقتراحات لدراسات مستقبلية تستكمل ما لم يتطرق إليه البحث الحالي، سواء من حيث التوسّع في العينة، أو استخدام مناهج مختلفة، أو دراسة متغيرات جديدة ترتبط بالموضوع.

شروط كتابة خاتمة بحث علمي ناجحة

عند كتابة البحث العلمي، لا شكّ في أنّ الخاتمة تؤدّي دورًا بالغ الأهمية في ترك انطباع أخير لدى القارئ...

خاتمة بحث علمي أصيل، والعديد من النماذج الجاهزة والأمثلة

نظرًا لأهمية البحث النظري، نُقدّم في ما يلي مجموعة من أفضل نماذج خاتمة بحث علمي، صيغت بأسلوب علمي ومنهجي، تساعد الباحثين في تكوين تصور واضح عن كيفية كتابة خاتمة متكاملة، تُراعي عناصر القوة، والدقة، والوضوح، وتُلبي المعايير الأكاديمية المطلوبة.

نموذج خاتمة بحث علمي أصيل:

تُعرض في خاتمة البحث العلمي ملامح عامة تلخص ما تم في الدراسة. وغالبًا ما تتضمن الخاتمة أربعة عناصر رئيسية: الهدف من الدراسة، والمنهج المستخدم، وعينة الدراسة، يليها عرض لأهم النتائج والتوصيات. وتُعرض النتائج والتوصيات على شكل نقاط، لتكون أكثر وضوحًا وترتيبًا للقارئ. وفي ما يأتي مثال توضيحي لطريقة كتابتها:

سعى هذا البحث إلى دراسة أثر التمكين الإداري على مستوى الأداء الوظيفي في المؤسسات غير الربحية، وذلك بهدف التعرف على مدى تأثير ممارسات التمكين مثل المشاركة في اتخاذ القرار، وتفويض الصلاحيات، وتوفير التدريب المستمر، على تحفيز العاملين ورفع كفاءتهم الإنتاجية.

ولتحقيق هذا الهدف، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، معتمدًا على أداة الاستبانة التي وُزعت على عينة من العاملين في عدد من المؤسسات الخيرية في منطقة الخليج العربي. وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج والتوصيات على النحو الآتي:

أهم النتائج:

  • وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستوى التمكين الإداري وتحسن الأداء الوظيفي.
  • مشاركة الموظفين في القرارات الإدارية تعزز من شعورهم بالانتماء والرضا المهني.
  • تفويض الصلاحيات يساعد في بناء الثقة المتبادلة ويحفز العاملين على الإنجاز.
  • فرص التدريب المستمر تؤدي إلى تحسين المهارات وتعزيز الإنتاجية.

أهم التوصيات:

  • تعزيز ثقافة التمكين الإداري داخل المؤسسات غير الربحية.
  • إعداد برامج تدريبية للقادة حول مهارات التفويض والتواصل الفعّال.
  • توفير فرص تطوير مهني مستمرة ومناسبة لجميع العاملين.
  • إشراك العاملين في رسم الخطط ووضع الأهداف المؤسسية.
  • تشجيع الباحثين على إجراء دراسات مستقبلية تتناول التمكين الإداري من زوايا مختلفة وفي قطاعات متنوعة، مع مقارنة الأثر بين المؤسسات الربحية وغير الربحية.

عناوين مقترحة لدراسات مستقبلية:

  • أثر التمكين الإداري على جودة الخدمات في القطاع الصحي غير الربحي.
  • مقارنة بين أثر التمكين الإداري في المؤسسات الربحية وغير الربحية.
  • دور التمكين الإداري في الحد من دوران الموظفين في القطاع الخيري.
  • علاقة التمكين الإداري بالابتكار المؤسسي في المنظمات التطوعية.

نموذج خاتمة بحث قانوني أصيل:

تتميز الأبحاث القانونية بطبيعتها التحليلية الخاصة، ما ينعكس على أسلوب كتابة الخاتمة. في النموذج التالي عرض توضيحي لذلك:

بعد دراسة تحليلية مقارنة لأحكام المسؤولية المدنية عن الخطأ الطبي في القانونين الأردني والإماراتي، اتضح أن كلا النظامين قد بذلا جهودًا تشريعية ملحوظة في تنظيم هذه المسؤولية، إلا أن هناك تفاوتًا في مدى وضوح النصوص وآليات الحماية القانونية لكلا الطرفين؛ المريض والطبيب.

أظهرت الدراسة أن القانون الأردني لا يزال يعتمد في الغالب على القواعد العامة المنصوص عليها في القانون المدني، دون وجود قانون خاص ينظم المسؤولية الطبية تفصيلًا، مما يترك مساحات واسعة للتقدير القضائي، وقد يؤدي إلى تباين في الأحكام.

في المقابل، نجد أن القانون الإماراتي، خاصة بعد صدور القانون الاتحادي رقم (4) لسنة 2016 بشأن المسؤولية الطبية، قد تبنى نهجًا أكثر تنظيمًا وتحديدًا، حيث عالج مفهوم الخطأ الطبي، وحدد ضوابط مساءلة الأطباء، ووضع آليات لعرض النزاع أمام لجان طبية متخصصة قبل الوصول إلى القضاء.

ومن خلال تحليل النصوص والأحكام القضائية، برزت الحاجة إلى تطوير الأطر التشريعية في الأردن بما يتماشى مع التطورات الطبية والتشريعية في المنطقة، كما ظهر أن هناك ضرورة لرفع الوعي القانوني لدى العاملين في القطاع الصحي في كلا البلدين، وتفعيل التأمين المهني بشكل أكثر فاعلية، لضمان التوازن بين حق المريض في التعويض وحق الطبيب في الحماية من الدعاوى الكيدية.

التوصيات:

  • إصدار قانون خاص بالمسؤولية الطبية في الأردن يُفصّل أركان الخطأ الطبي وإجراءات الإثبات والتعويض.
  • دعم استقلالية اللجان الطبية القضائية وتفعيل إلزامية الاستئناس برأيها قبل الفصل القضائي.
  • توضيح حدود مسؤولية الطبيب في الحالات الطارئة أو العمليات عالية الخطورة.
  • تفعيل التأمين الإجباري ضد الأخطاء الطبية، وتحديد جهة رقابية مستقلة للإشراف عليه.
  • تنظيم ورش ودورات إلزامية للعاملين في القطاع الطبي لتعريفهم بالمسؤولية القانونية والمهنية.

عناوين مقترحة لدراسات مستقبلية:

  • التنظيم التشريعي للمسؤولية الطبية في القانون الأردني: دراسة نقدية واقتراحات للتعديل.
  • فعالية القانون الاتحادي رقم (4) لسنة 2016 في تقليل عدد الدعاوى الطبية في دولة الإمارات.
  • دور اللجان الطبية القضائية في قضايا الخطأ الطبي: دراسة مقارنة بين الأردن والإمارات.
  • الخطأ الطبي في العمليات التجميلية: بين ضوابط الإثبات وأسس التعويض في القانون المدني.
  • أثر التأمين ضد المسؤولية الطبية على استقرار أداء القطاع الصحي في التشريع الإماراتي.
  • الإطار القانوني للمسؤولية الطبية في الجراحات التجميلية: دراسة تحليلية مقارنة بين الإمارات وأمريكا.

نموذج خاتمة بحث فقهي أصيل:

بعد إتمام هذه الدراسة حول "حكم إجراء العمليات التجميلية في الفقه الإسلامي"، وبيان المقصود بالجراحات التجميلية وأنواعها، والتمييز بين الضروري والحسني منها، ومناقشة أقوال الفقهاء من المذاهب الأربعة في هذه المسألة، تبيّن أن الأصل في جراحة التجميل هو المنع ما لم تدعُ إليها ضرورة معتبرة شرعًا أو حاجة مُلحّة تُلحقها بالضرورة.

وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى منع التغيير في خلق الله لمجرد الزينة أو تقليد الآخرين، واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله".

غير أن كثيرًا من المعاصرين رجّحوا الجواز في حالات التشوّه أو إزالة الضرر أو تحسين الوظيفة العضوية للجسم، وهو ما يُوافق قواعد الشريعة في رفع الحرج وتحقيق المصلحة ودفع الضرر.

وبناءً على استقراء أقوال العلماء القدامى والمعاصرين، فإن الرأي الراجح في هذه المسألة هو القول بجواز العمليات التجميلية التي تهدف إلى إزالة ضرر حقيقي أو تشوّه ظاهر، شريطة أن لا يترتب عليها ضرر أكبر، وألّا تُجرى لمجرد التجميل الزائد أو التغيير في الخِلقة الأصلية دون سبب معتبر.

توصيات ودراسات مستقبلية مقترحة:

  • إجراء دراسة فقهية مقارنة حول "الفرق بين الجراحة التجميلية والتحويلية في ضوء قواعد المقاصد الشرعية".
  • بحث موسّع بعنوان: "أثر النية في الحكم الشرعي لعمليات التجميل: دراسة تأصيلية تطبيقية".
  • دراسة تطبيقية معاصرة بعنوان: "حكم تقنيات التجميل غير الجراحية الحديثة: حقن البوتوكس والفيلر نموذجًا".
  • بحث في "ضوابط الضرورة والحاجة في الجراحات التجميلية: دراسة تحليلية في ضوء القواعد الفقهية".
  • دراسة فقهية حول "مسؤولية الطبيب الشرعية في حال فشل العملية التجميلية: بين الفقه والقانون".

خاتمة بحث تصلح لأي موضوع:

خاتمة البحث العلمي تختلف باختلاف التخصص، ومن الأخطاء الشائعة في كتابة الأبحاث الاعتقاد بإمكانية استخدام نموذج واحد يصلح لجميع المواضيع، بينما يجب أن تكون الخاتمة نابعة من طبيعة البحث وخصوصية مجاله.

فالبحث العلمي ليس نصًا إنشائيًا عامًا، بل يتطلب خاتمة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالنتائج التي توصل إليها الباحث، وتعبّر عن رحلته المعرفية. لذلك، الخاتمة يجب أن تركز على ما تحقق، ما لم يتحقق، والأبواب التي يمكن فتحها للباحثين بعده.

هي لحظة تأمل علمي، يعيد فيها الباحث النظر في مساره، ويصوغ استنتاجاته بلغة دقيقة دون تكرار لما سبق، بل بإعادة صياغة تعكس مدى الفهم والتمكن من الموضوع.

ولهذا، لا تُكتب الخاتمة الجيدة بالنسخ واللصق، بل بالإصغاء لتجربة الباحث ذاته مع الموضوع، وبطرح الأسئلة الجوهرية: ماذا اكتشفت؟ ما الذي لا يزال غامضًا؟ كيف أوجّه الباحثين بعدي؟

نصائح ختامية لضمان جودة خاتمة البحث:

في ختام هذا المقال، تم تقديم نماذج علمية، قانونية، وفقهية تساعد الباحث على فهم آلية بناء الخاتمة المناسبة بحسب تخصصه. نؤكد هنا على أهمية مراجعة الخاتمة بدقة قبل تسليم البحث، وضمان أن تكون متسقة مع محتوى البحث ومخرجاته.

من أبرز النصائح التي يُوصى بها: الالتزام بالوضوح، تجنب التكرار، كتابة التوصيات بلغة عملية، وتوجيه القارئ إلى آفاق بحثية جديدة.

كما ننصح بمراجعة هذه الخاتمة مع مشرف أكاديمي أو خبير متخصص في المجال، للتأكد من قوتها وجودتها.

ولمزيد من التوضيح، يُمكنكم مشاهدة هذا الفيديو التوضيحي عبر قناة يوتيوب: رابط الفيديو

كما يمكنكم التواصل مع موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الأكاديمية لطلب المساعدة في إعداد الخاتمة أو مراجعة البحث بالكامل.

خاتمة بحث

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك