18.117.93.183
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

الأخطاء الشائعة عند إعداد البحوث العلمية

الأخطاء الشائعة عند إعداد البحوث العلمية

الأخطاء الشائعة عند إعداد البحوث العلمية

للبحوث العلمية أهمية كبيرة في تلك الحقبة التي نعيشها، وكثير من الدول النامية قفزت قفزات هائلة لم نكن نتصورها، وأصبحت تُقارع الكبار في جميع الجوانب، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر كل من: الهند، والبرازيل، وماليزيا، ولم يكن ليتسنَّى لها ذلك إلا بالأبحاث العلمية كخيار استراتيجي في سبيل التنمية المستدامة، وتتطلب البحوث العلمية مجموعة من الإجراءات المُرتَّبة، ووفقًا لمنهجية متفق عليها بين جموع خبراء الأبحاث، ولكل إجراء شروط لا بد أن تتوافر فيه، وفي حالة وجود خلل في أي جزء من أجزاء البحث؛ فبالتبعية سيشوب البحث سلبيات بأكمله، نظرًا لأن البحث العلمي بنائي؛ بمعني كل خطوة تعتمد على الأخرى، وسنتعرف من خلال المقال على أبرز الأخطاء الشائعة عند إعداد البحث العلمية؛ كي يتلافاها الباحثون والباحثات في أبحاثهم أو رسائلهم العلمية.

 

 

أبرز الأخطاء الشائعة عند إعداد البحوث العلمية:

  • أخطاء عنوان البحث.
  • أخطاء صياغة المقدمة.
  • أخطاء صياغة المشكلة البحثية.
  • أخطاء صياغة أهمية وأهداف البحث.
  • أخطاء اختيار منهج البحث العلمي.
  • أخطاء تعريف مصطلحات البحث العلمي.
  • أخطاء اختيار عينة وأدوات الدراسة.
  • أخطاء اختيار وصياغة الدراسات السابقة.
  • أخطاء اختيار وتوثيق المراجع والمصادر.
  • أخطاء صياغة أسئلة أو فرضيات البحث.
  • أخطاء نتائج البحث.
  • أخطاء التحليل الإحصائي.

 

 

أبرز الأخطاء الشائعة عند إعداد البحوث العلمية:

أخطاء عنوان البحث:

تتنوع الأخطاء التي يمكن أن تشوب عنوان البحث العلمي، وذلك من بين أبرز الأخطاء الشائعة عند إعداد الأبحاث العلمية، ومنها قيام الباحثين بصياغة عنوان كبير من حيث عدد الكلمات، وبما يجعله في صورة فقرة، لذا وجب أن يكتب العنوان في أقل من خمس عشرة كلمة، وكذا وجب أن يحتوي عنوان البحث أو الرسالة العلمية على متغير أو متغيري البحث، مع أهمية أن يكون العنوان معبرًا عن موضوع مهم من حيث القيمة، وغير مستهلك، بمعنى أن يكون غير منسوخ.

 

اعداد الأبحاث ونشرها

 

أخطاء صياغة المقدمة:

وأخطاء صياغة المقدمة من بين أبرز الأخطاء الشائعة عند إعداد الأبحاث العلمية، وتتمثل أخطاء المقدمة بكتابة تفصيلات محلها متن البحث، ومن المهم أن تكتب المقدمة بوجه عام؛ كعنصر تشويقي لما يليها من خطوات، وكذا وجب أن تكون مختصرة؛ بين صفحة وثلاث صفحات، وذلك على حسب إجمالي حجم البحث، فعلى سبيل المثال نجد أن أبحاث التخرج الجامعي صغيرة نوعًا ما بين 30-50 صفحة، لذا فإن الأنسب للمقدمة أن تكون صفحة واحدة، أما رسائل الماجستير والدكتوراه فعدد صفحاتها كبير، ويمكن أن يَزيد البحث من المقدمة لتتناسق مع باقي الأجزاء، وبما يجاوز ثلاث صفحات.

أخطاء صياغة المشكلة البحثية:

وتلك من أبرز الأخطاء الشائعة عند إعداد الأبحاث العلمية، ويترتب عليها سلبيات بالجملة، لذا وجب أن يصوغ الباحث المشكلة البحثية بكل جوانبها، وبكل دقة، وكذلك وضع محددات البحث سواء الزمانية أو المكانية أو الموضوعية؛ كي يكون هناك إطار عام يسير عليه الباحث دون حياد.

أخطاء صياغة أهمية وأهداف البحث:

هناك كثير من الباحثين يصوغون أهمية البحث وأهداف، مع وجود بنود متداخلة بين الاثنين بشكل واضح، وذلك من بين أبرز الأخطاء الشائعة عند إعداد الأبحاث العلمية، لذا وجب التفرقة بين هذا العنصرين، وأهمية البحث تعني الأسباب التي جعلت الباحث يقترح أحد الموضوعات البحثية دون غيرها، أما أهداف البحث فتعني الغاية من إجراء البحث، وعلى سبيل المثال في حالة وجود بحث يتحدث عن مرض التوحد، فإن الأهمية تتمثَّل في رؤية الباحث لانتشار ذلك المرض بين الأطفال في تلك الفترة، ومعاناة كثيرين جرَّاء ذلك، أما الهدف من البحث؛ فيمكن أن يتمثل في إيجاد وسائل فعَّالة للحد من ذلك المرض، كما يمكن أن يكون هناك أهداف فرعية أخرى مثل: التوصل لطريقة مناسبة للتعامل مع أطفال التوحد في مرحلة الروضة، أو تهيئة الأسر للتعامل مع أطفالهم المصابين بالتوحد.... إلخ.  

 

 

أخطاء اختيار منهج البحث العلمي:

لا يتحرى بعض الباحثين والباحثات الدقة عند اختيار منهج البحث العلمي المناسب، وذلك من أبرز الأخطاء الشائعة عند إعداد الأبحاث العلمية، حيث إن منهج البحث العلمي من بين المحاور الضرورية لتنفيذ الأبحاث، وهناك أنواع من المناهج العلمية لا حصر لها، ولا بد أن يتواءم المنهج مع طبيعة الدراسة، ويمكن اختيار أكثر من منهج في الوقت نفسه، ولكي نقول إن المنهج العلمي المستخدم أتى ثماره؛ فلا بد أن تكون النتائج واضحة، وتقدم قيمة علمية، ومن أبرز مناهج الأبحاث العلمي كل من: المنهج الاستنباطي، والمنهج التجريبي، والمنهج المُقارن، والمنهج الوصفي، ومنهج المسح الاجتماعي، والمنهج الاستقرائي، والمنهج الفلسفي.

أخطاء تعريف مصطلحات البحث العلمي:

يُضمن الباحثون والباحثات مصطلحات البحث العلمي؛ بهدف إيضاح الصورة للقراء عن طبيعة الموضوع المُثار بين جنبات البحث العلمي، وهناك مصطلحات أو مفاهيم لها أكثر من تعريف، وعلى حسب توجهات البحث، وعلى سبيل المثال مصطلح العولمة؛ نجد أنه يمكن أن يتناوله باحث من جانب اجتماعي، وآخر من جانب ثقافي، وآخر من جانب اقتصادي، فأيًّا من تلك الجوانب يستهدفها الباحث؟ المحدد في ذلك هو تعريفه للعولمة داخل بحثه، وكذلك من المهم أن يسوق الباحث التعريفات من مصادر موثقة، وألا يضمن كل كبيرة وصغيرة ضمن جزء المصطلحات، بمعني الاكتفاء بتعريف متغيرات البحث سواء إجرائيًّا أو لغويًّا، وكذلك البعض من المصطلحات الأخرى الغامضة.

أخطاء اختيار عينة وأدوات الدراسة:

يلزم لكثير من نوعيات الأبحاث العلمية معلومات مباشرة؛ يستخلصها الباحث من مجموعة من الأفراد، ويسمون المبحوثين، وهناك أكثر من أسلوب لاختيار تلك العينة، ومن المهم أن تتضح في تلك العينة الصفات التي يبحث عنها الباحث، وبالمثل وجب اختيار أدوات دراسة مناسبة مثل: المقابل أو الاستبيان أو بطاقة الملاحظة، وينبغي إعداد أدوات الدراسة المستخدمة بأسلوب علمي منضبط، واختبارها قبل الاستخدام.

أخطاء اختيار وصياغة الدراسات السابقة:

تُعد أخطاء اختيار الدراسات السابقة من أبرز الأخطاء الشائعة عند إعداد الأبحاث العلمية، حيث يقوم البعض باختيار دراسات بعيدة عن محاور البحث، أو قديمة في نوعيتها، لذا وجب مُراعاة عُنصري الصلة بالبحث والحداثة، وكذلك اختصار الدراسات عند العرض، والتعليق عليها، حيث إن هناك بعض الباحثين يتغاضون عن التعليق.

أخطاء اختيار وتوثيق المراجع والمصادر:

ينبغي على الباحث أن يختار المراجع والمصادر التي تُسهم في تفصيل المشكلة بجميع جوانبها، وفي تلك الفترة وفرت شبكة الإنترنت كثيرًا من الدوريات ومواقع الأبحاث العلمية، والتي يمكن أن يطلع عليها الباحث، ويضمن ما يرغب فيه من معلومات، وذلك على عكس الماضي؛ حيث لم يكن يتوافر ذلك، وكان يتحتم على الباحث أن يفتش في المكتبات الكبيرة ودور النشر، ومن بين الأخطاء الأخرى الواجب تلافيها ما يخص توثيق المصادر والمراجع، ويوجد طرق مختلفة مثل طريقة جمعية علم النفس الأمريكية APA، وطريقة جمعية اللغات الحديثة MLA، ومن المهم أن يُراعي الباحث المنهجية في ذلك.

أخطاء صياغة أسئلة أو فرضيات البحث:

تُعتبر أخطاء صياغة أسئلة أو فرضيات البحث من أبرز الأخطاء الشائعة في إعداد الأبحاث العلمية، وبدايةً، فإن الأسئلة يجب أن تتضمن متغير البحث المستقل على الأقل، أما بالنسبة للفرضيات البحثية، فلا بد لها من متغيرين أحدهما مستقل، والآخر تابع، ويجب أن تكون تلك الأسئلة أو الفرضيات مرتبطين بمشكلة الدراسة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، والصياغة بأسلوب صحيح لن تتسنَّى إلا بإلمام الباحث بكل جوانب موضوع الدراسة.

أخطاء نتائج البحث:

تُعد نتائج البحث أو الخلاصة من بين الأجزاء المهمة، ويجب أن تتضح فيها إجابة شافية على أسئلة البحث أو الفرضيات وبصورة مباشرة، وبما يُتيح في مرحلة لاحقة وضع التوصيات والمقترحات.

أخطاء التحليل الإحصائي:

وهي من بين الأخطاء الشائعة عند إعداد الأبحاث العلمية، حيث يوجد من يستخدم تطبيقات التحليل الإحصائي الحاسوبية بأسلوب غير صحيح؛ نظرًا لعدم الإلمام الكافي بطبيعتها، وحلًا لذلك فإنه من الممكن اللجوء لمحللين إحصائيين في سبيل المساعدة.

 

 

وبنهاية استعراضنا لأبرز الأخطاء الشائعة عند إعداد البحوث العلمية، وفي حالة رغبتكم بالمساعدة في إعداد الرسائل العلمية، أو خدمات الترجمة... فيمكنكم التواصل عبر الوسائل المُتاحة في صفحة موقعنا الرئيسية.

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356