
مقدمة البحث, والعديد من النماذج الجاهزة للطباعة
جدول المحتويات
- ما تعريف مقدمة البحث؟
- ما فائدة مقدمة البحث؟
- ما العناصر التي يمكن أن تتضمنها مقدمة البحث؟
- ما الحجم المناسب لمقدمة البحث؟
- ما وضعية مقدمة البحث بالنسبة لباقي أجزاء البحث أو الرسالة العلمية؟
- هل يمكن وضع أكثر من مقدمة في البحث العلمي؟
- ما الأجزاء التي تلي مقدمة البحث؟
- نموذج لمقدمة البحث.
مقدمة البحث, والعديد من النماذج الجاهزة للطباعة
مقدمة البحث أحد الإجراءات والخطوات الرئيسية فيما يتعلق بكتابة البحوث والرسائل العلمية، وكما بدأ الباحث موضوعه من خلال اختيار العنوان الذي يتَّسم بالتعبير عن مُجمل المحتوى النصي الداخلي، والذي يجب أن يكون مختصرًا من حيث عدد كلماته، بالإضافة إلى أصالته وابتعاده عن النسخ، تأتي مرحلة أساسية من مراحل تنفيذ البحث، ألا وهي مقدمة البحث، وكثير من الباحثين لا يراعون بعض الاعتبارات الواجب توافرها بالمقدمة، وذلك وفقًا لشروط التي تضعها الجهات المسؤولة عن الأبحاث، مع اختلاف طبيعة مكونات المقدمة حسب مستويات الدراسة، لذا سنوفر معلومات مهمة فيما يخص مقدمة البحث، ومن خلال جوانب متعددة.
ما تعريف مقدمة البحث؟
مقدمة البحث عبارة عن جزء محدود من حيث المحتوى، وذلك بالمقارنة بباقي عناصر البحث أو الرسالة العلمية، وهو بمثابة مُختصر للموضوع الذي يتبناه الباحث في دراسته، وبما يمهد للقراء جوانب وأبعاد الطرح.
وجدير بالذكر أن هناك الكثيرون ممن يخلطون بين مقدمة البحث والتمهيد، والمقدمة كما سبق أن أوضحنا عرض موجز للموضوع، وبما يحفز القراء على الاستمرار في المُطالعة، أما التمهيد فلا علاقة له بالموضوع ويرتبط أكثر بتخصص الباحث العلمي، وما يمكن أن يقدمه من حلول لمشكلات متنوعة على الوجه العام.
ما فائدة مقدمة البحث؟
لمقدمة البحث كثير من الفوائد، وسنوضحها في بنود مختصرة كما يلي:
- تعد مقدمة البحث وسيلة للتواصل والتفاعل فيما بين الباحث والقراء، وخاصة في حالة كتاباتها بهيئة منضبطة.
- تعتبر مقدمة البحث بمثابة تبيان لطبيعة البحث والجوانب المتخلفة التي تشكله.
- مقدمة البحث مهمة في سبيل فهم قضية البحث بصورة عامة، قبل الاطلاع على التفاصيل وبما يساهم في زيادة الفهم.
- إن كتابة التفاصيل المتعلقة بالبحث أو الرسالة العلمية وبشكل مباشر دون مقدمة بحث سوف يجعل من الموضوع جامد ويصعب فهمه.
ما العناصر التي يمكن أن تتضمنها مقدمة البحث؟
سنستعرض مجموعة من العناصر، التي يمكن أن تتضمن مقدمة البحث بعضها أو جميعها، على حسب الحاجة، أو وفقًا لشروط الجهات، وتعليمات المشرفين عن الأبحاث:
جملة افتتاحية أو استهلالية:
من المهم أن يبدأ البحث مقدمة البحث أو الرسالة بجمل افتتاحية أو استهلالية لها صدى إنشائي قوي، وقد يكون لتلك الجمل طابع ديني، أو على حسب رؤى الباحثين، وذلك قبل الولوج إلى باقي أجزاء المقدمة، والغالبية العظمى من الطلاب يبدؤون بحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله، وخاصة في البحوث ذات العلاقة بالدين الإسلامي؛ مثل الشريعة والفقه والبلاغة، وكذلك البحوث ذات الصلة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية.
استعراض مختصر للموضوع:
يستعرض الباحث طبيعة الموضوع أو مشكلة البحث في أقل عدد من الجمل، وهناك البعض ممن يلمح لبعض استنتاجات البحث بصورة خفية؛ لزيادة عنصر التشويق، غير أنه وجب التنبيه على أن عنصر الاستنتاجات (نتائج البحث) لا يتم تفصيله إلا بنهاية البحث حرصًا على السلامة المنهجية والترتيب الفكري لتناول الإشكالية.
قرائن من الكتاب أو السنة:
يمكن إضافة بعض من آيات القران أو حديث نبوي، ومن المهم أن يرتبط ذلك بموضوع البحث أو الرسالة، وعلى سبيل المثال في حالة كون الباحث يتحدث عن إشكالية حول التوقعات المستقبلية، ومدى تأثيرها على الاقتصاد، وأهمية أن تتخذ الدولة التدابير المناسبة، ففي تلك الحالة يمكن أن يستعين الباحث بتفسير يوسف لرؤيا فرعون مصر.
بسم الله الرحمن الرحيم: ( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44) وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ). صدق الله العظيم [يوسف: 43 – 49]
أهمية البحث:
وهي مجموعة من الأسباب أو الدوافع التي جعلت من الباحث يتناول موضوع البحث بالشرح والتحليل، ويمكن أن تتبلور أهمية البحث في سؤال: ما الذي جعل الباحث يدرس تلك المشكلة دون أن يلتفت لغيرها من الإشكاليات؟، ومن ثم يسرد الباحث بنود الأهمية.
حدود البحث:
وهي عبارة عن أربعة أنواع من الحدود: حدود موضوع البحث، والحدود المكانية، والحدود الزمانية، وعينة الدراسة (المستجيبين)، ويسوق الباحث بعض أو كل من هذه الحدود على حسب طبيعة الموضوع.
وبالنسبة لحدود موضوع البحث أو الحدود الموضوعية فهي إلزامية بمعنى يجب أن تتضمنها جميع فئات البحوث، أما بالنسبة للحدود المكانية أو الحدود الزمانية وعينة الدراسة المستجيبة فهي حدود اختيارية.
منهج البحث:
وهو يمثل الأسلوب أو الطريق المتبع في دراسة الموضوع، ومن أهم مناهج البحث العلمي الأساسية: المنهج التجريبي، والمنهج الوصفي، والمنهج التاريخي، وغيرها، ويجب على الباحث أن يوضح ما يستخدمه من منهج أو أكثر، وأسباب اختياره لتلك المناهج.
جدير بالذكر أن بداية تفصيل الإشكاليات والظواهر وفقًا لطرق منظمة ومحددة المعالم لم يكن وليد العصر الحديث، والمُتتبع لتاريخ اليونان القديمة يجد أفلاطون وأرسطو وإقليدس وفيثاغورث وغيرهم ممن خطوا الكثير من الطرق المنهجية، أما في عصر النهضة مع بداية القرن السابع عشر فنجد رينيه، ديكارت، وكانط وفرانسيس بيكون، وروجر، ومور، ورسل وغيرهم.
ما الحجم المناسب لمقدمة البحث؟
لا توجد قاعدة مُحددة مصطلح عليها من الجانب المنهجي بالنسبة لحجم مقدمة البحث، وجُل ما يقوم به الباحثون هي أمور متعارف عليها، ويلعب الجانب المظهري دورًا كبيرًا في ذلك، وقد يكون للقيمة الوظيفية لمقدمة البحث أيضًا دور في تحديد الحجم، فبمجرد ما يستشعر الباحث أن المقدمة كافية، يبدأ في تناول ما يليها من أجزاء بحثية، وسنستعرض أمثلة لذلك.
-
أبحاث مراحل التعليم الأساسية:
وفي ذلك نجد مقدمات بحثية ما بين نصف صفحة وصفحة كحد أقصى، وذلك يناسب حجم الرسائل من ذلك النوع، والتي تبلغ 20 صفحة على أقصى تقدير، وبما يحافظ على الهيئة الشكلية للبحث، من ثم إحداث التناسق المنشود، وفي ذات الوقت فأن تلك المرحلة لا يطلب منها بحوث بالهيئة المنهجية المنضبطة؛ نظرًا لحداثة سن الطلاب والطالبات.
-
أبحاث المرحلة الثانوية:
ازداد الاهتمام بالطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية، وخاصة في ظل تردي مستوى البعض ممن يدخلون إلى المراحل الجامعية، وتم إدخال الكثير من التعديلات على المناهج في تلك المرحلة، وتطلب بحوث علمية؛ من أجل التعرف على مستواهم، وكذلك تضاف درجات تلك البحوث للمجموع النهائي في عديد من الدول العربية، ومقدمة البحث في تلك النوعية للبحوث مطولة عن بحوث المرحلة الأساسية، وتتطلب دقة وانضباط.
-
أبحاث التخرج الجامعي:
تهدف أبحاث التخرج الجامعي إلى معرفة المكتسبات التي تحصل عليها الطلاب والطالبات خلال فترة الدراسة في مرحلة معينة، وأصبحت تلك البحوث شرطًا أساسيًا لمنح الطلاب درجة البكالوريوس أو الليسانس، ويسند تنفيذها إلى شخص أو أكثر، وعلى حسب القواعد المنظمة لكل كلية، ويبلغ حجم أبحاث التخرج الجامعي بين 40-60 صفحة، ومن ثم فإن الحجم المناسب لمقدمة البحث بين صفحتين وثلاث كحد أقصى.
-
أبحاث الدراسات العليا بنوعيها الماجستير والدكتوراه:
تُعتبر أبحاث الدراسات العليا، سواء ماجستير أو دكتوراه من أرقى أنواع الأبحاث، ونجد تشددًا كبيرًا من جانب الجهات البحثية فيما يتم اصطناعه من رسائل وأبحاث، ويبلغ حجم رسالة الماجستير بين 150 و200 صفحة، أما الدكتوراه فقد تتخطى حاجز 400 صفحة في بعض الأحيان.
ونحن إذ نسوق ذلك فليس من باب تقنين وضعية معينة لأحجام الدراسات العليا، فالكم لا يهم في ذلك بقدر الكيف، والقيمة العلمية المرجوة من تلك الرسائل، ونحن نضع نصابًا لما هو شائع فقط، ومن ثم فإن مقدمة البحث في رسائل الدراسات العليا بين ثلاث صفحات وخمس صفحات، وتختلف مضامينها على حسب التخصص.
ما وضعية مقدمة البحث بالنسبة لباقي أجزاء البحث أو الرسالة العلمية؟
بالنسبة للأبحاث البسيطة في المدارس توضع مقدمة البحث مباشرة بعد صفحة العنوان، أما فيما يخص أبحاث الجامعات والدراسات العليا؛ فيتم وضعها بعد صفحة ملخص البحث مباشرة، ويكون الترتيب كما يلي: صفحة العنوان، وصفحة الشكر والتقدير، وصفحة الإهداء، وملخص البحث، المقدمة.
هل يمكن وضع أكثر من مقدمة في البحث العلمي؟
هناك بعض الجهات الجامعية أو الدراسات العليا تلزم طلابها بصياغة مقدمة لكل باب، وقبل الشروع في صياغة الفصول والمباحث والمطالب، ولا يوجد مشكلة في ذلك، وفي تلك الحالة يصبح هناك مقدمة البحث العامة، وأخريات لكل باب.
ما الأجزاء التي تلي مقدمة البحث؟
يلي مُقدمة البحث عديد من الأجزاء، وسوف نوضحها فيما يلي:
محتوى البحث:
يتبع مقدمة البحث المحتوى، ويتمثل في الأبواب والفصول والمباحث والفروع والمطالب، ويتشعب المحتوى على حسب ما تطلبه جهات الدراسة من تقسيم، أو وفقًا لرغبة الباحث وتبعًا لنوعية موضوع البحث.
الدراسات السابقة:
الدراسات أو المؤلفات السابقة عبارة عن مجموعة بحوث أو رسائل علمية تناولت نفس قضية البحث الراهن، وينبغي على الباحث أن يسوقها لكي تتعرف لجنة المناقشة على الجديد الذي توصل إليه الباحث.
النتائج والتوصيات:
نتائج أو استنتاجات البحث من أهم الأجزاء، وهي الخلاصة التي بلغها الدارس، وتتضمن إجابة عن تساؤلات المشكلة وكذلك تفسير للعلاقة بين المتغيرات المستقلة والتابعة والمتداخلة، أما بالنسبة للتوصيات فهي حلول يتوصل الباحث إليها في ضوء نتائج البحث.
المقترحات:
المقترحات هي التي تربط بين البحث الحالي وما سوف يتم تأصيله من بحوث ذات علاقة في المستقبل، حيث يطرح الباحث مجموعة من رؤوس الموضوعات الجديدة، وتمثل إشكاليات فرعية نتجت عن الدراسة الراهنة.
الخاتمة:
وكما بدأ الدارس الموضوع بمقدمة البحث المختصرة؛ فيتعين عليه تدوين خاتمة محدودة، وتتضمن أهم توصيات البحث.
قائمة المصادر والمراجع:
يرتب الباحث جميع مصادر ومراجع البحث في قائمة وفقًا لحروفها الأبجدية، ويكون ذلك على حسب الطريقة المتبعة في التوثيق، وهناك طرق متباينة مثل: طريقة جمعية اللغات الحديثة، وطريقة هارفارد، وطريقة جمعية علم النفس الأمريكية.
نموذج لمقدمة البحث:
عنوان البحث: الرد على أباطيل الملحدين حول الكتب والسنة
الحمد لله رب العالمين، أنزل الكتاب على عبده محمد – صلى الله عليه وسلم - خير الخلائق أجمعين، بأبي أنت وأمي يا رسول الله، يا من علَّمت البشرية مكارم الأخلاق، وأنت جالس في سكنتك بالمدينة المنورة، والله لو أتوا بجميع الأقمار الصناعية والمنصات الإلكترونية وقنوات الإعلام في مشارق الأرض ومغاربها؛ فلن يوحدوا السواد الأعظم من البشر كما وحدهم النبي الكريم، سواء من اعتنقوا الإسلام، أو من أثنوا على النبي من باب الإنصاف.
نموذج لمقدمة البحث 2
ويحضرني في ذلك قول المُعلم "مهاتما غاندي":
"لقد امتلك محمد قلوب الملايين من بني البشر دون نزاع، لقد أصبح لديَّ يقين بأن الإسلام لم ينتشر بحد السيف كما يزعم البعض، بل إن صدق النبي، ودقته في الوفاء بالوعد، وإخلاصه للمحيطين والأتباع، والشجاعة الكبيرة التي اتصف بها، مع الثقة العظيمة في ربه، وفي الرسالة التي بعث بها، وتلك السمات هي التي جعلت من طريقة ممهدًا، ومن ثم تجاوز المعوقات والعراقيل، وليس بحد السيف، وبعد أن قمت بقراءة جزء عن حياة الرسول، رغبت من أن أستزيد، غير أنني لم أجد كُتبًا مفصلة بصورة أكبر؛ من أجل التعرف بتوسع على سيرته العظيمة".
نموذج لمقدمة البحث 3
جعل الله القرآن تبيانًا للحق، مُنزهًا عن الباطل، قاطعًا لكل الشكوك لمن يملك القلب السليم، ولا يزال الكتاب محلًا للحوار والنقاش؛ فمنا من يرد ويُسكت الألسنة، ومنهم من يحاور ويناقش في سبيل الرغبة في الفهم، والتماس المعرفة، أو من أجل إثارة الشكوك، وزعزعة نفوس المستضعفين، ولن يستطيعوا ذلك مهما تعاظموا وامتلكوا من مقومات، فالله غالب على أمره ولو كره الكافرون.
نموذج لمقدمة البحث 4
ويقول المولى عز وجل في كتابة العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (1) قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4)". صدق الله العظيم [الكهف:1-4].
نموذج لمقدمة البحث 5
ظهر كثير من الأبواق في الفترة الأخيرة، ويقود ذلك أناس في الداخل والخارج؛ ممن يشككون القرآن وأحاديث النبي؛ ظنًا منهم أنه لا يوجد من يستطيع الرد عليهم، ويفحمهم، ويحجمهم؛ كي يعودوا إلى جحورهم، وسنتناول في بحثنا أبرز ما تناوله الملحدون من أقوال حول الكتاب والسنة، وسنرد عليها بكثير من شواهد العقل والنقل؛ من خلال استخدام المنهج الشرعي، والمنهج الجدلي، والمنهج التاريخي.
تأتي أهمية البحث في ضوء وجود البعض ممن انساقوا وراء دعوات الملحدين وتأثروا بهم، ومن ثم وجب الرد بالمنطق والحكمة.
وبعد أن انتهينا من مقالنا حول مقدمة البحث؛ ندعو الله مُوقنين بالإجابة؛ أن يُوفِّق الجميع لما فيه الخير والصلاح، ويسعدنا تلقي اتصالاتكم على الدوام؛ في سبيل الحصول على خدمات موقعنا بأسعار تنافسية.
يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات