كيف تعمل على صياغة مشكلة الدراسة
كيف تعمل على صياغة مشكلة الدراسة بالشكل العلمي الصحيح؟
يمكن تعريف مشكلة البحث بأنها المسألة أو القضية التي جاء البحث بهدف حلها والتي تُمثِّل محور اهتمام الباحث وهي الأساس الذي دفع الباحث لجمع المعلومات والبيانات الأولية والثانوية لتحليل هذه المشكلة وتكوين الفروض حولها للتوصل إلى حل لهذه المشكلة من خلال الوصول إلى نتائج سليمة وتقديم توصيات مفيدة بشأنها، وذلك عن طريق اتباع منهجية علمية سليمة مبنية على إطار نظري قوي يُطلق عليها اسم البحث العلمي ، وبصورة عامة هناك عدد من العوامل التي قد تؤثر في مشكلة البحث واختيارها أو تحديدها والتي تتمثل في الهدف من البحث ، وقدرات الباحث، والإمكانيات المتاحة والمتوفرة سواء المادية أو المعلوماتية وغيرها ، وفيما يلي تعريف بمشكلة الدراسة والطريقة المتبعة في صياغتها وكيفية الإحساس بالمشكلة ومبررات القيام بالدراسة .
أولاً : مشكلة الدراسة
مشكلة الدراسة هي المحور الرئيسي الذي تدور حوله الدراسة ، وهي عبارة عن تساؤلات تدور في ذهن الباحث أو إحساسه بوجود خلل ما أو قصور أو ضعف أو ربما غموض في جانب معين يريد الباحث دراسته استجلاء أمره.
ولابد أن نضع في الاعتبار أن أي مشكلة متشعبة و لها جوانب عديدة ومتفرعة ، يصعب معالجتها من خلال دراسة واحدة ، ولكن يحتاج معالجة جميع جوانبها القيام بدراسات عديدة.
ثانياً : كيفية صياغة مشكلة الدراسة
في ضوء قراءات الباحث تصاغ المشكلة في صورة عبارة تقريرية بحيث تشخص هذه العبارة التقريرية هذا القصور أو ذاك الخلل الذي لاحظه في أي جانب من جوانب العملية التعليمية ويريد دراسته.
ثالثاً : الاعتبارات التي يجب أن تراعى عند تحديد مشكلة الدراسة
رابعاً : كيفية الاحساس بالمشكلة ومبررات القيام بالدراسة
بالدراسة بوسائل علمية قوية ومصادر منطقية، ومن هذه المصادر التي يستعين بها الباحث ينبغي على الباحث أن يستعين في توضيح كيفية شعوره أو إحساسه بالمشكلة ومبررات القيام
يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات