عقبات تواجهك أثناء كتابة رسائل الماجستير
عقبات قد تواجهك أثناء كتابة رسائل الماجستير
إن كنت على وشك التقدم إلى الدراسَات العُليا لتحقيق غايتك في الحصول على الماجستير, يجب أن تعلم أن طريقك ليس هيّن, وعلى الباحث أو المتخرج أن يعلم أن الطريق لن يكون مليء بالورود والأشجار, أو الطرق المُختصرة حوله, فيجب أن يدرك الباحث أو المتخرج العقبات التي قد تصادفه أثناء كِتابة رسالةّ الماجستير.
وخلال قراءتك المقالة, ستتعرف على بعض العقبات التي قد تواجهك أثناء كتابة رسائل الماجستير.
العقبة الأولى: حائط المراجع العلميّة.
لا تعتقد أن الأمر سيكون هيّن دون إستخدام المراجع العلمية والدراسات الأكاديمية السابقة, فمن الصعب استخراج المعلومات القيمة من القراءة العادية أو التفكير الفلسفي الفردي الذاتيّ, فالاعتماد على المراجع العلميّة أمرّ رئيسيّ, ومن المستحسن الإطلاع دائماً على الدراسات الأكاديمية الأجنبية, دون الإهمال للدراسات العربية.
العقبة الثانية: سقف الماديات والوقت
نعم وبالتأكيد, لديكَ عاميّن فالأكثر لإعداد دراستَك الأكاديمية, وضمن الفترة ستضطر لإنفاق التكاليف المادية المرتفعة, وذلك إلى جانب العامل الزمني أي الوقت الذي يضيع على الماجستير, مما قد يؤثر على إنتاجيتك, ويقلل من سقف الماديات الخاصة بك, فأغلب الدراسات الأكاديمية تعتمد على السقف المادي والتكاليف المرتفعة, وعلى وجه الخصوص, توفير المراجع والدراسات, فهي من الأمور المكلفة على الباحث الأكاديميّ.
العقبة الثالثة: الضغط والاستمرارية وضعف الإنتاج
طالما أن خريج جامعيّ, فلا شك أنك ستعاني من الضغوط النفسية الذاتية, سواء من العمل, أو العائلة, أو الدراسة الأكاديمية, وبالتحديد من المُشرف الجامعيّ, دائماً ما يكون الباحث تحت الضغوط النفسية, ومع ذلك يواكبها لحصدّ طموحه من الأشجار, والتحصل على الماجستير.
العقبة الرابعة: المشرف الأكاديميّ والغياب
دائماً ما يكون المشرف الجامعيّ أو الأكاديميّ في إنشغال, ودوام عمل, سوء في الجامعة, أو التدريس, أو تغطية حياته الإجتماعية, مما يؤثر على إنتاجيتك كباحثّ دراسات عُليّا, ومن المستحيل تفادي هذه الحالة, فلضمان نجاح الرسالة العلمية, والحصول على ماجستير يجب مراعاة التقرب من المشرف الجامعيّ.
يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات