أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية تظهر جلية وواضحة في عديد من الجوانب، وقبل أن نسترسل في هذا الطرح يجب أن تناول مفهوم "تكنولوجيا التعليم" بالشرح والتَّفنيد، وهو عبارة عن أدوات وطرق وأساليب مادية، بالإضافة إلى الإطار المفاهيمي، الذي يتمثَّل في القواعد والنظريات المنهجية، و"تكنولوجيا التعليم" مُصطلح يعكس الحداثة والتجديد، بما يسير في اتجاه إيجابي، لتحقيق غايات لمضامين تعليمية متنوعة، وبدأ تناول ذلك المفهوم مع التوسع في استخدام تقنيات التعليم، والحاجة لوس.
يتضمَّن البحث العلمي كثيرًا من المصطلحات الأكاديمية، والبعض منها مُتداخل إلى حدٍّ كبير، ويصعب على غير المتخصصين التفرقة بينهما؛ نظرًا للعلاقات المتشابكة، وعلى سبيل المثال نجد مصطلحي الإطار النظري والإطار المفاهيمي، وهما بين الإجراءات المهمة المستخدمة في نوعيات مختلفة من الأبحاث العلمية، ومن الضروري أن يلم الباحثون بطبيعة كل منهما، بهدف الخروج بالبحث ا.
اختلف الخُبراء حول تعريف مفهوم الإطار النظري في خطة البحث؛ فالبعض أوضح أن الإطار النظري عبارة عن جميع ما يصوغه الباحث العلمي من نصوص في سبيل إعداد الرسالة العلمية أو البحث، ويشمل ذلك العنوان، والمقدمة، وتساؤلات البحث، والمُحتوى، والدراسات السابقة، والنتائج، والتوصيات، والخاتمة، والبعض الآخر أشار إلى أن الإطار النظري في خطة البحث الجزء يبدأ بتساؤلات أو فرضيات البحث، وصولًا للخاتمة، والبعض الآخر أشار إلى أن جزء الإطار النظري عبارة عن الفصول والأبواب والمباحث، ويتبعه الدراسات السابقة، .