مصطلح المنهج التحليلي يُسبِّب ارتباكًا كبيرًا عند تفصيله؛ فله كثير من الأبعاد والتشارُكات مع المناهج الأخرى، وكذا مع تصنيفات الأبحاث ذاتها، وبعض من المنهجيين يختزل ذلك في الجانب الذي يخصُّه؛ فنجد فئة تشرح المنهج التحليلي فيما يخص الأدب، وهناك آخرون فيما يتعلق بالعوم الطبيعية، وآخرون يربطونه بتحليل المحتويات الإعلامية والسياسية، وآخرون يعقدون صله محورية بينه وبين المنهج الإحصائي... وغير ذلك، وبالطبع للجميع حق التعبير عن رأيهم، ومن وجهة نظرهم، فلا حكر على التفكير والآراء، إلا ما يخالف.