قد يدرس الأفراد أو المجموعات موضوعاً أو ظاهرة معينة في أكثر من دولة، عندها يجب مراقبة وملاحظة المؤسسات الاجتماعية والثقافية والعادات والتقاليد والأنظمة ونمط الحياة واللغة والفكر في كل دولة على حدى، لإكمال تحليل البيانات باستخدام أدوات بحث مختلفة لكل دولة. يبحث الدارس عن أوجه التشابه والاختلاف لفهم أعمق للواقع الاجتماعي في هذه الدول المختلفة، هذا ما يسمى بالدراسة المقارنة التي عرّفها ويلسون بأنها "تقاطع بين العلوم الاجتماعية والتعليم والدراسة العابرة للأوطان، التي .
هناك أنواع مختلفة من الطرائق العلمية، وكلمة "طرائق" جمع، والمفرد "طريقة"، والمقصود بذلك من الناحية الإجرائية مناهج أو أساليب البحث العلمي، والتي بدأ بنو البشر في استخدامها منذ فجر التاريخ؛ فنرى النَّظم الحضاري في علوم لا حصر لها عند الفراعنة، والبابليين، والآشوريين، والفينيقيين، وبلاد بونت، والمايا، ولم يصلنا إلا القليل عن الوسائل العلمية التي استخدمتها شعوب تلك الحضارات العتيقة، وفي الألفية التي سبقت ميلاد .